
قام الباحثون خلال إحدى تجاربهم بعرض صورة أحد الأشياء على 45 امرأة مرفقة بنطق اسم هذا الشيء مرة بصوت معدل عميق لرجل ومرة أخرى بصوت معدل عميق لامرأة مع رفع درجة الصوت وخفضه في بعض الحالات ثم عرض الباحثون شكلين متشابهين لهذا الشيء على النساء مرة أخرى فتبين أن النساء يتذكرن الشيء الذي نطق اسمه بصوت عميق لرجل أفضل من الأشياء التي عرضت عليهن بصوت امرأة.
ثم كرر الباحثون هذه التجربة مع 46 امرأة وأصوات رجال أصلية دون تعديل وأخرى نسائية فتبين لهم أن النساء احتفظن أفضل بالصوت العميق للرجل وأن الصوت النسائي العميق لم يؤثر في ذاكرتهن كثيرا.
وقالت النساء المشاركات في التجربتين إنهن فضلن الصوت الرجالي العميق.
ومشيرا لذلك قال سميث:"توضح نتائجنا أن النساء يحتفظن بالصوت الرجالي العميق بشكل أفضل في الذاكرة منه من الصوت الأقل جاذبية".
وأشار سميث في بيان نشرته المجلة إلى أن "التجربتين تبينا ولأول مرة أن هناك علامات هامة مميزة للجنس الآخر تدخل في اختيار شريك الحياة ولها أيضا تأثير على دقة الذاكرة النسائية".
وأوضح سميث أن عنصر الصوت يمثل معيارا هاما في اختيار الشريك لأنه يمكن أن يبوح ببعض الصفات الوراثية والسلوكيات الاجتماعية للمتحدث مثل بعض الصفات غير المرغوب فيها في الشخصية.
ثم كرر الباحثون هذه التجربة مع 46 امرأة وأصوات رجال أصلية دون تعديل وأخرى نسائية فتبين لهم أن النساء احتفظن أفضل بالصوت العميق للرجل وأن الصوت النسائي العميق لم يؤثر في ذاكرتهن كثيرا.
وقالت النساء المشاركات في التجربتين إنهن فضلن الصوت الرجالي العميق.
ومشيرا لذلك قال سميث:"توضح نتائجنا أن النساء يحتفظن بالصوت الرجالي العميق بشكل أفضل في الذاكرة منه من الصوت الأقل جاذبية".
وأشار سميث في بيان نشرته المجلة إلى أن "التجربتين تبينا ولأول مرة أن هناك علامات هامة مميزة للجنس الآخر تدخل في اختيار شريك الحياة ولها أيضا تأثير على دقة الذاكرة النسائية".
وأوضح سميث أن عنصر الصوت يمثل معيارا هاما في اختيار الشريك لأنه يمكن أن يبوح ببعض الصفات الوراثية والسلوكيات الاجتماعية للمتحدث مثل بعض الصفات غير المرغوب فيها في الشخصية.