وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين إنها "قلقة للغاية ولديها خيبة أمل" من عملية الاعتقال، وناشدت الصين التوصل إلى قرار عادل وشفاف.
وقالت باين في بيان " الدكتور يانج محتجز في بكين في ظروف قاسية بدون تهمة لأكثر من سبعة أشهر، ومنذ ذلك الوقت، لم تفسر الصين أسباب اعتقال الدكتور يانج، ولم تسمح له بالاتصال بمحاميه أو بزيارات من عائلته".
وقال روب ستاري محامي يانج، لوكالة أنباء "أستراليان أسوشيتد برس" إنه يعتقد أن الاعتقال يتعلق بأنشطة يانج المؤيدة للديمقراطية، مشيرا إلى أنه صدم من اتهامه بالتجسس، وهي جريمة تنطوي على عقوبة الإعدام.
وقال ستاري لوكالة الأنباء الأسترالية:"نعتقد أن الأمر يتعلق بالتجسس لصالح أستراليا"، مشددا على أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي أساس.
يشار إلى أن يانج /53 عاما/ هو دبلوماسي صيني سابق وأكاديمي مرموق وأصبح مواطنا استراليا في عام 2002.
وقد كتب مقالات ومدونات مؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة الكثيرين في الصين.
واختفى يانج في كانون ثان/يناير الماضي عندما وصل إلى قوانجتشو قادما من نيويورك حيث كان يعمل باحثًا زائرًا في جامعة كولومبيا.
واستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تعترف الصين بأنها تحتجز يانج.
وتمكن المسؤولون القنصليون الأستراليون من زيارة يانج سبع مرات في السجن.
وقالت باين إن المسؤولين الأستراليين يتوقعون زيارته مرة أخرى اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة أنباء "أستراليان أسوشيتد برس"عن وزارة الخارجية الصينية قولها إن بكين تجري تحقيقًا قانونيًا كما حثت أستراليا على التوقف عن التدخل في القضية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الصيني قوله "ستتعامل السلطات الصينية مع القضية طبقا لأحكام القانون وستحظى حقوقه القانونية بحماية كاملة".


الصفحات
سياسة









