نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر


الظواهري و أوباما وكاميرون وساركوزي يتفقون على رحيل القذافي




واشنطن- ذكرت تقارير إعلامية أن أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، دعا الجيوش العربية إلى التدخل في الصراع الذي تشهده ليبيا للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.


أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة
أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية مساء الخميس أن الظواهري دعا في شريط فيديو جديد الجيوش العربية إلى إقصاء القذافي عن الحكم لكي لا يصبح التدخل العسكري الغربي "غزوا".

ورحب الظواهري في هذا الشريط الذي زادت مدته على ساعة ونشر على الإنترنت، بسقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وقال إن مستقبل مصر يعتمد على فرض الشريعة الإسلامية وتدمير إسرائيل.

وكان مسئولون أمريكيون وخبراء في شئون الإرهاب قالوا مؤخرا إن الانتفاضات التي يشهدها العالم العربي هي بصفة عامة مؤشر على تداعي القاعدة، مؤكدين أن تلك الجماعة لم تعد قادرة على حشد دعم جماهيري كبير.

وهذه هي أول رسالة مصورة للظواهري منذ أكثر من 18 شهرا، رغم أنه أصدر رسائل صوتية مؤخرا. وكان الظواهري قد أشاد في وقت سابق بالثورات المناوئة لنظامي الحكم في تونس ومصر.

و في زاشنطن قال قادة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في مقال مشترك نشر اليوم الجمعة إنه يتعين على الزعيم الليبي معمر القذافي ألا يظل في السلطة.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن السماح للقذافي بالاستمرار في حكم ليبيا "سيشكل خيانة ينعدم فيها الضمير". ونشر هذا المقال في صحف "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" الأمريكية و"لو فيجارو" الفرنسية و"تايمز" البريطانية.

وكتب القادة الثلاثة "طالما ظل القذافي في السلطة، يتعين على (حلف شمال الأطلسي) الناتو وشركائه في التحالف الإبقاء على عملياتهم لحماية المدنيين والضغط على ركائز النظام". وأكدوا أن حكوماتهم "متحدة" بشأن كل ما يلزم لإنهاء الأزمة في ليبيا.

وأوضحوا: "حتى فيما نواصل عملياتنا العسكرية اليوم لحماية المدنيين في ليبيا، نعقد العزم على النظر إلى المستقبل … ونحن على قناعة بأن أمام الشعب الليبي أوقات أفضل يتطلع إليها، ومن الممكن شق طريق لتحقيق ذلك".

وقال قادة الدول الثلاث إنه بالرغم من تفويض الأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران لحماية المدنيين "مازال الشعب الليبي يعاني من فظائع رهيبة على أيدي القذافي كل يوم". وأشاروا إلى أن التفويض الذي حصلوا عليه من الأمم المتحدة لا يقتضي "إقصاء القذافي بالقوة".

وأضافوا "لكن من المستحيل أن نتخيل مستقبل ليبيا والقذافي على رأس السلطة فيها. … من غير المتصور أن شخصا حاول ارتكاب مجزرة بحق شعبة يستطيع أن يلعب دورا في حكومته المستقبلية. إن المواطنين الشجعان في تلك المدن التي تصدت لقواته التي استهدفتهم بلا رحمة سيواجهون انتقاما مخيفا إذا قبل العالم مثل ذلك الترتيب".

ودعوا إلى انتقال سلمي إلى الديمقراطية في ليبيا، موضحين أنه "من أجل نجاح ذلك الانتقال، يتعين على القذافي الرحيل طواعية".

د ب أ
الجمعة 15 أبريل 2011