وفيما يتعلق بالولايات السودانية الأخرى، قال المجلس في بيانه:"أصيب عدد 12 فردا من قوات الشرطة، بينهم ضابطان من مدينة القضارف، وأصيب فرد من قوات الدعم السريع بمدينة الأبيض، كما أصيب عدد من المواطنين بإصابات مختلفة بعدد من الولايات".
وأعرب المجلس عن أسفه إزاء دعوة قوى الحرية والتغيير إلى المواطنين للنزول إلى الشارع وتسيير مواكب ومظاهرات، مشيرا إلى أنه"انطلاقا من مسؤوليات المجلس العسكري الإنتقالي تم السماح لهذه المسيرات و حمايتها و عدم التعرض لها، و ذلك حفاظا علي الاستقرار و عدم الإخلال بالأمن و استغلال هذه الظروف في تحقيق أغراض أخري تؤثر علي أمن و سلامة الوطن و المواطنين".
وقال المجلس:"نعلن عن أسفنا لانحراف هذه المسيرات المحدودة عن مساراتها و أهدافها المعلنة ومحاولة توجيه المتظاهرين للتحرك صوب الميادين، و تجاوز القوات النظامية بعبور الجسور للوصول للقصر الجمهوري و ساحة القيادة العامة، و رغم ذلك التزمت القوات النظامية بضبط النفس، إلا أن بعض المتظاهرين قاموا بحصب القوات النظامية بالحجارة و أصابوا بعض أفرادها".
وأشار المجلس إلى أن" إعلان قوي الحرية و التغيير أخل بما التزمت به و قامت بتحريض المتظاهرين بالتوجه للقصر الجمهوري و القيادة العامة، مما دعا قوات الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين".
وحمل المجلس قوى الحرية و التغيير المسؤولية كاملة عن هذه التجاوزات و الخسائر في القوات النظامية و المواطنين، مؤكدا" أن القوات المسلحة و قوات الدعم السريع و قوات الشرطة و جهاز الأمن و المخابرات ستظل وفية، و ستظل العين الساهرة لأمن و تأمين المواطن و الوطن، وقال إنه"انطلاقا من واجباتها لن تسمح بالإخلال بالأمن و التعرض لحياة المواطنين و ممتلكاتهم و ستقوم بحسم كل مظاهر التفلت".
وأعرب المجلس عن أسفه إزاء دعوة قوى الحرية والتغيير إلى المواطنين للنزول إلى الشارع وتسيير مواكب ومظاهرات، مشيرا إلى أنه"انطلاقا من مسؤوليات المجلس العسكري الإنتقالي تم السماح لهذه المسيرات و حمايتها و عدم التعرض لها، و ذلك حفاظا علي الاستقرار و عدم الإخلال بالأمن و استغلال هذه الظروف في تحقيق أغراض أخري تؤثر علي أمن و سلامة الوطن و المواطنين".
وقال المجلس:"نعلن عن أسفنا لانحراف هذه المسيرات المحدودة عن مساراتها و أهدافها المعلنة ومحاولة توجيه المتظاهرين للتحرك صوب الميادين، و تجاوز القوات النظامية بعبور الجسور للوصول للقصر الجمهوري و ساحة القيادة العامة، و رغم ذلك التزمت القوات النظامية بضبط النفس، إلا أن بعض المتظاهرين قاموا بحصب القوات النظامية بالحجارة و أصابوا بعض أفرادها".
وأشار المجلس إلى أن" إعلان قوي الحرية و التغيير أخل بما التزمت به و قامت بتحريض المتظاهرين بالتوجه للقصر الجمهوري و القيادة العامة، مما دعا قوات الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين".
وحمل المجلس قوى الحرية و التغيير المسؤولية كاملة عن هذه التجاوزات و الخسائر في القوات النظامية و المواطنين، مؤكدا" أن القوات المسلحة و قوات الدعم السريع و قوات الشرطة و جهاز الأمن و المخابرات ستظل وفية، و ستظل العين الساهرة لأمن و تأمين المواطن و الوطن، وقال إنه"انطلاقا من واجباتها لن تسمح بالإخلال بالأمن و التعرض لحياة المواطنين و ممتلكاتهم و ستقوم بحسم كل مظاهر التفلت".


الصفحات
سياسة









