تجمع لطلاب منتمين لجماعة الاخوان المسلمين في جامعة حلوان بمصر
فبسبب قانون الطوارئ السائد منذ ثلاثة عقود والذي استطاع اجهاض أي تحرك سياسي او عملي على الارض بسبب الصلاحيات الواسعة لرجال الامن بات الشباب يفضل عدم اضاعة الوقت والدخول في هذه المتاهات التي لا نتيجة لها والاتجاه الى الهم المعيشي الذي يتردى يوما بعد يوم .
فشباب مصر يعانون من حزمة فقر ادت الى خلق حالات بات من الصعب السيطرة عليها، فحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الحادى عشر تتلخص في التالي: 27% من الشباب فى الفئة العمرية (18-29 سنة) لم يستكملوا التعليم الأساسى و10% لم يلتحقوا قط بالتعليم، الامر المترافق اساسا مع تردي جودة التعليم، وعدم توافقه اساسا مع متطلبات سوق العمل، الامر الذي ادى بطبيعة الحال الى البطالة والتي تعتبر السمة الغالبة للشباب المصري، فحوالى 90% من المتعطلين يقل عمرهم عن 30 عامًا، كما يتأثر عدد أكبر بالبطالة الجزئية.
اما العائلات الجديدة والتي يشكل الشباب عمودها فيعد الزواج المبكر ظاهرة ريفية بالدرجة الأولى فى مصر70% من الإناث الريفيات فى الفئة العمرية (15 - 21 سنة) تزوجن قبل سن الثامنة عشر، ويعيش 93% من الذكور المتزوجين من نفس الفئة العمرية فى المناطق الريفية يعتبر تأخر الزواج ظاهرة حضرية، وهناك عاملان وراء هذه الظاهرة هما: نقص فرص العمل، وزيادة تكاليف الزواج.
وتبقى المعالجات الحكومية وتوصيات المنظمات الاهلية مجرد افكار تنتقل من تقرير الى تقرير سنة بعد سنة دون تسجيل أي تقدم يذكر حيث تركز غالبية التوصيات على التغلب على فشل نظام التعليم، وكسر دائرة الفقر، بالاضافة الى خلق وظائف آمنة ومجزية وحقيقية فى الجهاز الإدارى وفى قطاع المشروعات الصغيرة، والتركيز على الثقافة، وتعزيز مشاركة الشباب فى ممارسة السلطة "المستجيبة" بما يؤدى إلى تحسين الأداء الحكومى، وتوفير الأصول الرأسمالية المادية للشباب، بما يحقق عدالة التوزيع وأساسيات الاستثمار الجيد،
علما أن الشبان المصريين وحسب التقرير الاممي يقدرون أهمية الديمقراطية لكنهم يرون أن كسب العيش له أولوية أكبر خاصة في وقت يواجهون فيه مستويات بطالة عالية وحالات فساد تبدو واسعة، و الغالبية من الشباب المصري ترى أن العمل السياسي لا جدوى منه ولا يسهم في تلبية متطلباتهم الملحة أو تغيير واقعهم، خصوصا وانهم قد فقدوا الثقة بالعملية الانتخابية ووجدوا جاذبية أكبر في الدين، فتحولت الغالبية الى أكبر جماعة الاخوان المسلمون التي خلقت واقعا اجتماعيا جديدا مغايرا للواقع الاجتماعي المصري الاساسي
فشباب مصر يعانون من حزمة فقر ادت الى خلق حالات بات من الصعب السيطرة عليها، فحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الحادى عشر تتلخص في التالي: 27% من الشباب فى الفئة العمرية (18-29 سنة) لم يستكملوا التعليم الأساسى و10% لم يلتحقوا قط بالتعليم، الامر المترافق اساسا مع تردي جودة التعليم، وعدم توافقه اساسا مع متطلبات سوق العمل، الامر الذي ادى بطبيعة الحال الى البطالة والتي تعتبر السمة الغالبة للشباب المصري، فحوالى 90% من المتعطلين يقل عمرهم عن 30 عامًا، كما يتأثر عدد أكبر بالبطالة الجزئية.
اما العائلات الجديدة والتي يشكل الشباب عمودها فيعد الزواج المبكر ظاهرة ريفية بالدرجة الأولى فى مصر70% من الإناث الريفيات فى الفئة العمرية (15 - 21 سنة) تزوجن قبل سن الثامنة عشر، ويعيش 93% من الذكور المتزوجين من نفس الفئة العمرية فى المناطق الريفية يعتبر تأخر الزواج ظاهرة حضرية، وهناك عاملان وراء هذه الظاهرة هما: نقص فرص العمل، وزيادة تكاليف الزواج.
وتبقى المعالجات الحكومية وتوصيات المنظمات الاهلية مجرد افكار تنتقل من تقرير الى تقرير سنة بعد سنة دون تسجيل أي تقدم يذكر حيث تركز غالبية التوصيات على التغلب على فشل نظام التعليم، وكسر دائرة الفقر، بالاضافة الى خلق وظائف آمنة ومجزية وحقيقية فى الجهاز الإدارى وفى قطاع المشروعات الصغيرة، والتركيز على الثقافة، وتعزيز مشاركة الشباب فى ممارسة السلطة "المستجيبة" بما يؤدى إلى تحسين الأداء الحكومى، وتوفير الأصول الرأسمالية المادية للشباب، بما يحقق عدالة التوزيع وأساسيات الاستثمار الجيد،
علما أن الشبان المصريين وحسب التقرير الاممي يقدرون أهمية الديمقراطية لكنهم يرون أن كسب العيش له أولوية أكبر خاصة في وقت يواجهون فيه مستويات بطالة عالية وحالات فساد تبدو واسعة، و الغالبية من الشباب المصري ترى أن العمل السياسي لا جدوى منه ولا يسهم في تلبية متطلباتهم الملحة أو تغيير واقعهم، خصوصا وانهم قد فقدوا الثقة بالعملية الانتخابية ووجدوا جاذبية أكبر في الدين، فتحولت الغالبية الى أكبر جماعة الاخوان المسلمون التي خلقت واقعا اجتماعيا جديدا مغايرا للواقع الاجتماعي المصري الاساسي


الصفحات
سياسة








