تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


المراكز القيادية تجعل الرجال أكثر شعورا بالرضاً والأمر سيان عند كثير من النساء




هامبورج - كشفت دراسة ألمانية ­أمريكية حديثة أن الشعور بالرضا الشخصي عند الرجال يتوقف بشكل أكبر على المركز الوظيفي مقارنة بالنساء


التناسب الطردي بين المرتبة الوظيفية والشعور بالرضا ليس له وجود عند النساء
التناسب الطردي بين المرتبة الوظيفية والشعور بالرضا ليس له وجود عند النساء
وأظهرت الدراسة التي أجرتها باحثتان من المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد وجامعة "واين ستيت" الامريكية أن الرجال الذين يتقلدون مراكز قيادية يشعرون برضا أكبر من الذين يعملون في وظائف أقل وضعا.

كما أشارت الدراسة التي شملت بيانات أكثر من 20 ألف شخص إلى أن الرجال الذين لا يستطيعون، أو لا يريدون العمل، يأتون في المرتبة الثالثة في قائمة الأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن أنفسهم ، بينما حل في المرتبة الأخيرة الرجال العاطلون عن العمل.

وفي المقابل، أظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "دير شبيجل" الألمانية على موقعها الإلكتروني اليوم أن هذا التناسب الطردي بين المرتبة الوظيفية والشعور بالرضا ليس له وجود عند النساء.

تبين من خلال الدراسة أن درجة الشعور بالرضا لا تختلف بين النساء اللاتي يتقلدن مناصب قيادية وقريناتهن من الموظفات البسيطات وربات البيوت ، إلا أنه تم رصد نسبة كبيرة من عدم الشعور بالرضا لدى النساء العاطلات عن العمل.

وعزت الباحثتان تلك النتائج إلى أنه يتعين على النساء الاختيار بين العائلة والسيرة المهنية بشكل أكبر بكثير من الرجال.

وفي سياق متصل، أظهرت دراسة أخرى للمعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد أن 2ر3% فقط من المناصب القيادية في مئتي شركة ألمانية شغلها نساء عام 2010 .

يذكر أن وزيرة العمل الألمانية ، أورسولا فون دير لاين ، أعلنت مؤخرا عزمها وضع قانون ينص على زيادة نسبة النساء في المناصب القيادية إذا لزم الأمر

د ب أ
السبت 22 يناير 2011