وفي بعض الأحوال ينفصل الأبوان عن بعضهما وبعد ذلك يجد أحدهما شريكا جديدا ثم ينجب الزوجان مولودا جديدا، وفي هذه الأيام من المعتاد أن يحدث المولود مزيدا من الإرباك لحياة المراهق المعقدة بالفعل حيث أصبح كثير من المراهقين يعيشون داخل أسر مختلفة عن أسرهم الأصلية لأنه يحدث أن يعيش المراهق مع زوج أمه أو زوجة أبيه وما ينجبانه من أطفال.
وتشير إليزابيث رافاوف وهي إخصائية نفسية من مدينة كولونيا الألمانية إلى أن مثل هذا الوضع يعد مربكا بالنسبة لمعظم المراهقين، وتقول إن حصول المراهقين على اهتمام آبائهم لم يكن دائما سهلا أصلا وهم يشعرون بالقلق من احتمال تدهور الموقف.
وتتفق مع هذا الرأي ماريا الصفطي جوته التي تعمل لصالح خط برلين الساخن لرعاية الأطفال والشبابوتساعد في الارشاد الى طرق بناء اسرة سعيدة مترابطة وتقول إن كثيرا من المراهقين يخشون ألا يولي آباؤهم اهتماما بهم بعد ولادة طفل جديد، وهذا شعور يسبب الإضطراب وغالبا ما يجعلهم يشعرون بالغيرة من المولود.
ولا يعد الرضيع مجرد منافس على الاهتمام الأبوي، ولكنه أيضا كما تقول رافاوف يحظى بفرصة طيبة ليكون جزءا من أسرة متماسكة الأمر الذي يسبب الألم لطفل أصبح يعيش الآن داخل أسرة غير أسرته الأصلية ويخشى من أن يصبح مجرد أداة للمساعدة على الهامش. ومع ذلك فإن التعايش لا يحتاج إلى الشعور بالتعاسة.
ويوافق هارتموت كاستن الباحث في شئون الأسرة والاستاذ بجامعة ميونيخ مع الرأي القائل بأنه من وجهة نظر المراهق فإن الطفل الصغير يمكن أن يسبب إزعاجا بالطبع، ويقول غير أنه يمكن للمراهقين على وجه الخصوص أن يبعدوا أنفسهم بسهولة عن المولود حتى لا يؤثر كثيرا على حياتهم.
ويضيف إنه يمكن للمراهقين أن يقضوا مزيدا من الوقت مع أصدقائهم وبالتالي يخلقون توازنا مع حياة الأسرة، ولا يجب عليهم محاولة الانسحاب من أسرهم، بل يجب عليهم الدفاع عن احتياجاتهم الشخصية.
وتقول رافاوف إن المراهق يمكنه مناقشة مشاعر القلق مع الآباء أثناء فترة الحمل واتخاذ قرار بشأن الكيفية التي يتم بها مواصلة العلاقات مع الأسرة، ومن بين الأسئلة المطروحة للنقاش كيف يتصور الآباء طبيعة الحياة داخل الأسرة بعد الإنجاب وما هو دور المراهق فيها ؟.
وتضيف رافاوف إن هذه الأسئلة يمكن أن يتم التعامل معها دائما كما يمكن توضيح التفاصيل اليومية المهمة، ومن بينها على سبيل المثال ما إذا كان الآباء لديهم الوقت للاهتمام بالطفل الأكبر سنا خلال الفترة العادية لليوم.
وتضيف رافاوف إنه من الصعب قياس هذا بشكل مسبق وينبغي على المراهق أولا أن يتعامل مع كثير من الأشياء وهي تحدث، ومع ذلك يمكنه أن يحاول مناقشة موضوعات معينة بشكل مبكر.
وبفعل ذلك يمكن للمراهق أن يحصل تدريجيا على تكيف مع الوضع الجديد وتقليل مخاوفه إلى حد ما، ويمكنه أيضا الحصول على المساعدة من خلال تبادل الآراء مع الأصدقاء والمعارف.
وتشير رافاوف إلى أن كثيرا من المراهقين يتعرضون لنفس الوضع، وتقول إنه بالتالي يمكنك أن تسألهم : كيف تعاملت مع الموقف؟. وكيف الحال منذ أن وصل المولود؟.
وبمجرد ولادة الطفل الصغير يمكن للمراهق أن يتفق مع الأبوين على أوقات محددة تخصص للاهتمام بالطفل الأكبر سنا.
وتوضح الصفتي جوته أنه يمكن النظر إلى الموضوع من زاوية أخرى وهي أن المولود يمكن أن يكون مادة للمرح والبهجة، وإنه من المثير بالنسبة لكثير من المراهقين أن يروا كيف ينمو الطفل الصغير ويتطور بسرعة، وتقول إنه لشيء لطيف أن يقوم المرء على الأقل أحيانا برعاية شخص آخر والذي يكون لا يزال عاجزا ويحتاج الرعاية.
وتضيف إن الأطفال الصغار يتطلعون غالبا إلى الأطفال الأكبر سنا ، ويمثل الأخ الأكبر أو الأخت الأكبر نوعا من القدوة وهذا يمكن أن يمثل تجربة رائعة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن الفروق العمرية بين الأطفال لها تأثير كبير على العلاقات بينهم، ويوضح كاستن أن الأطفال الذين تضيق بينهم هذه الفوارق وينتمون إلى نفس الجنس يشعرون عادة بالقرب من بعضهم البعض، بينما يشعر الأطفال الذين توجد بينهم فروق عمرية واسعة بعلاقة أكثر بعدا، وغالبا ما يصبح الأطفال الأكبر سنا بمثابة " آباء احتياطيين " حيث أنهم يرعون أخوتهم الأصغر سنا.
وتشير إليزابيث رافاوف وهي إخصائية نفسية من مدينة كولونيا الألمانية إلى أن مثل هذا الوضع يعد مربكا بالنسبة لمعظم المراهقين، وتقول إن حصول المراهقين على اهتمام آبائهم لم يكن دائما سهلا أصلا وهم يشعرون بالقلق من احتمال تدهور الموقف.
وتتفق مع هذا الرأي ماريا الصفطي جوته التي تعمل لصالح خط برلين الساخن لرعاية الأطفال والشبابوتساعد في الارشاد الى طرق بناء اسرة سعيدة مترابطة وتقول إن كثيرا من المراهقين يخشون ألا يولي آباؤهم اهتماما بهم بعد ولادة طفل جديد، وهذا شعور يسبب الإضطراب وغالبا ما يجعلهم يشعرون بالغيرة من المولود.
ولا يعد الرضيع مجرد منافس على الاهتمام الأبوي، ولكنه أيضا كما تقول رافاوف يحظى بفرصة طيبة ليكون جزءا من أسرة متماسكة الأمر الذي يسبب الألم لطفل أصبح يعيش الآن داخل أسرة غير أسرته الأصلية ويخشى من أن يصبح مجرد أداة للمساعدة على الهامش. ومع ذلك فإن التعايش لا يحتاج إلى الشعور بالتعاسة.
ويوافق هارتموت كاستن الباحث في شئون الأسرة والاستاذ بجامعة ميونيخ مع الرأي القائل بأنه من وجهة نظر المراهق فإن الطفل الصغير يمكن أن يسبب إزعاجا بالطبع، ويقول غير أنه يمكن للمراهقين على وجه الخصوص أن يبعدوا أنفسهم بسهولة عن المولود حتى لا يؤثر كثيرا على حياتهم.
ويضيف إنه يمكن للمراهقين أن يقضوا مزيدا من الوقت مع أصدقائهم وبالتالي يخلقون توازنا مع حياة الأسرة، ولا يجب عليهم محاولة الانسحاب من أسرهم، بل يجب عليهم الدفاع عن احتياجاتهم الشخصية.
وتقول رافاوف إن المراهق يمكنه مناقشة مشاعر القلق مع الآباء أثناء فترة الحمل واتخاذ قرار بشأن الكيفية التي يتم بها مواصلة العلاقات مع الأسرة، ومن بين الأسئلة المطروحة للنقاش كيف يتصور الآباء طبيعة الحياة داخل الأسرة بعد الإنجاب وما هو دور المراهق فيها ؟.
وتضيف رافاوف إن هذه الأسئلة يمكن أن يتم التعامل معها دائما كما يمكن توضيح التفاصيل اليومية المهمة، ومن بينها على سبيل المثال ما إذا كان الآباء لديهم الوقت للاهتمام بالطفل الأكبر سنا خلال الفترة العادية لليوم.
وتضيف رافاوف إنه من الصعب قياس هذا بشكل مسبق وينبغي على المراهق أولا أن يتعامل مع كثير من الأشياء وهي تحدث، ومع ذلك يمكنه أن يحاول مناقشة موضوعات معينة بشكل مبكر.
وبفعل ذلك يمكن للمراهق أن يحصل تدريجيا على تكيف مع الوضع الجديد وتقليل مخاوفه إلى حد ما، ويمكنه أيضا الحصول على المساعدة من خلال تبادل الآراء مع الأصدقاء والمعارف.
وتشير رافاوف إلى أن كثيرا من المراهقين يتعرضون لنفس الوضع، وتقول إنه بالتالي يمكنك أن تسألهم : كيف تعاملت مع الموقف؟. وكيف الحال منذ أن وصل المولود؟.
وبمجرد ولادة الطفل الصغير يمكن للمراهق أن يتفق مع الأبوين على أوقات محددة تخصص للاهتمام بالطفل الأكبر سنا.
وتوضح الصفتي جوته أنه يمكن النظر إلى الموضوع من زاوية أخرى وهي أن المولود يمكن أن يكون مادة للمرح والبهجة، وإنه من المثير بالنسبة لكثير من المراهقين أن يروا كيف ينمو الطفل الصغير ويتطور بسرعة، وتقول إنه لشيء لطيف أن يقوم المرء على الأقل أحيانا برعاية شخص آخر والذي يكون لا يزال عاجزا ويحتاج الرعاية.
وتضيف إن الأطفال الصغار يتطلعون غالبا إلى الأطفال الأكبر سنا ، ويمثل الأخ الأكبر أو الأخت الأكبر نوعا من القدوة وهذا يمكن أن يمثل تجربة رائعة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن الفروق العمرية بين الأطفال لها تأثير كبير على العلاقات بينهم، ويوضح كاستن أن الأطفال الذين تضيق بينهم هذه الفوارق وينتمون إلى نفس الجنس يشعرون عادة بالقرب من بعضهم البعض، بينما يشعر الأطفال الذين توجد بينهم فروق عمرية واسعة بعلاقة أكثر بعدا، وغالبا ما يصبح الأطفال الأكبر سنا بمثابة " آباء احتياطيين " حيث أنهم يرعون أخوتهم الأصغر سنا.


الصفحات
سياسة








