تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المصري آدم حنين وبرويز تانافولي الإيراني يعرضان نخبة أعمالهما في مهرجان أبوظبي







أبوظبي - أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن إقامتها، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2010، معرضاً فنياً تشكيلياً يجمع رائدين من رواد فن النحت المعاصر في الشرق الأوسط هما آدم حنين، أحد أبرز النحاتين والرسامين في العالم العربي، وبرويز تانافولي، النحات الإيراني الشهير بأسلوبه الفني الكلاسيكي الجديد المستلهم من الفولكلور والثقافة الإيرانية، ويقام المعرض طوال فترة المهرجان في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، ويفتتح يوم الأحد 21 مارس.


من منحوتات الفنان المصري ادم حنين
من منحوتات الفنان المصري ادم حنين
وقالت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إن مهرجان أبوظبي 2010 يحتفي هذا العام بتجربة إبداعية ومنجز فني شرق أوسطي عظيم، ويتيح حيزاً كبيراً ضمن فعالياته لتكريم وتقدير كبار فناني النحت والتشكيل العرب والعالميين، في سياق عزمه الراسخ على الاحتفاء بالثقافة العربية والشرق أوسطية وصولاً إلى العالمية التي تستحقها هذه التجارب الفذة والعبقريات الفنية الفريدة".

وأكدت على الأهمية التي توليها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون للفعاليات الفنية التي يتضمنها برنامج مهرجان أبوظبي، من خلال استضافة رائدين من كبار أساتذة الفن التشكيلي المعاصر في الشرق الأوسط للمرة الأولى في العاصمة الإماراتية، قائلةً: "إنها المرة الأولى التي يعرض فيها هذان الفنانان القديران نخبة أعمالهما الفنية التشكيلية للعرض حصرياً في أبوظبي، الأمر الذي سوف يشكل محطةً بارزةً في مسيرة ترسيخ مهرجان أبوظبي كملمحٍ بارزٍ من ملامح النهضة الثقافية والفنية الحديثة في العاصمة الإماراتية".

وأضافت "إن معرض أعمال الفنانين حنين وتانافولي يتيح فرصة هامة أمام الجمهور للتواصل مع أستاذين من أساتذة الفن التشكيلي المعاصر في الشرق الأوسط وللتعرف عن كثب على أنماط التعبير الابداعي في فن النحت لدى فناني الشرق الأوسط المتميزين، إلى جانب كونه يسلط الضوء على تجربتي الفنانين، ويتيح فرصة استفادة الشباب الإماراتي من إرشادات الفنانين وطرائق تعبيرهما الفني وتجربتيهما الرائدتين في تطوير فن النحت في الشرق الأوسط والدور الكبير الذي يلعبانه على ساحة الفنون الشكيلية العالمية من خلال ورش العمل التي يقدمانها بالتزامن مع المعرض".

وتابعت هدى الخميس كانو "من خلال تركيزه على الفنون التشكيلية كجزء رئيس من فعالياته، يسعى مهرجان أبوظبي 2010 الى ترجمة رؤية مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في رفد التنمية الثقافية في الإمارات وتحفيز الجمهور المحلي في إمارة أبوظبي خاصةً، على حب الفنون والارتباط بها كمساحة تعبير خلاّق وفاعل عن الذات الإماراتية والعربية"، مشيرةً إلى أهمية الفنون التشكيلية كوسيلة بناء لجسور التبادل الثقافي والتواصل الإنساني بين الشباب الإماراتي والفنانين الرائدين عربياً وعالمياً من خلال حثهم على المشاركة في الحوار الثقافي والنقاش الفني مع أساتذة الفن التشكيلي المعاصر في الشرق الأوسط".

وختمت بالقول "إن مهرجان أبوظبي 2010 يعكس عزم العاصمة أبوظبي على الريادة عالمياً في مساحات الحوار الثقافي من خلال تحويلها إلى ملتقى للنخب المثقفة في العالم واستضافتها لكبار الفنانين الذين سوف يساهم توافدهم الى العاصمة من خلال فعاليات المهرجان في الارتقاء بذائقة الجمهور ووعيه بأهمية الفنون ودورها في التشجيع على الابداع والابتكار، ويعتبر هذا الهدف جزءاً من رسالة مجموعة ابوظبي للثقافة والفنون التي تسعى من خلالها الى التعاون مع المؤسسات الاخرى في القطاعين العام والخاص لتحقيق رؤية أبوظبي الثقافية والنهوض بها كعاصمة ثقافية ووجهة استقطاب للمبدعين عربياً وعالمياً".

ويتخلل برنامج المعرض الذي يفتح أبوابه للجمهور يوم الأحد 21 مارس في تمام الساعة 11.30 صباحاً شرحاً تفصيلياً لأعمال الفنان آدم حنين يتفاعل من خلاله مع جمهوره في فندق قصر الإمارات. أما يوم الثلاثاء 30 مارس فيقدم الفنان بارفيز تانافولي لجمهوره محاضرة في مسرح المعمورة مفتوحة للجميع ما بين الساعة 6.30 و8.30 مساءً. وفي اليوم التالي يقدم تانافولي ورشة عمل في معرض الغاف للفنون التشكيلية للطلبة الإماراتيين والمدعوين الآخرين. كما سوف يعرض تانافولي أعماله في فندق قصر الإمارات يوم السبت الثالث من أبريل في تمام الساعة 11.30 صباحاً.

وتنطلق فعاليات مهرجان أبوظبي 2010 في 20 مارس وتستمر على مدى ثلاثة أسابيع حتى السابع من أبريل، لتقدم لجمهور العاصمة والإمارات السبع ما يزيد على 90 عرضاً فنياً عالمياً من الموسيقى التقليدية والكلاسيكية وموسيقى الجاز، إلى جانب عروض الدراما والفنون الجميلة والباليه، هذا الى جانب مختلف المبادرات والنشاطات التعليمية التي تشكل جزءاً أساسياً من البرنامج، والتي تعزز التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وتفانيها في رعاية الابداع والفنون في مختلف الإمارات السبع، ومن خلال البرنامج التعليمي الذي يُنظم على هامش معرض رواد الفن المعاصر في الشرق الأوسط، سيحظى الجمهور والطلاب بفرص عديدة للقاء الفنانين العالميين والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم.

تتوافر تذاكر حفلات مهرجان أبوظبي 2010 لدى "فيرجن ميغاستورز" وعبر الموقع الإلكتروني www.timeouttickets.com، على أن يعود جزء من ريع المهرجان إلى مراكز إيواء للنساء والأطفال

الفنانان في سطور
آدم حنين

يتمتع آدم حنين المولود في القاهرة عام 1929 بشهرة عالمية كواحد من أبرز النحاتين في العالم العربي، وتُظهر أعماله تأثراً كبيراً بتاريخ حضارة الفراعنة في مصر، إلا أنها تعكس أيضاً موهبته المميزة كفنان ينتمي إلى مدرسة الحداثة وذلك من خلال استخدامه للأشكال المتماسكة البسيطة والانحناءات الانسيابية في منحوتاته، ومن أبرز الأفكار في أعماله الصلاة والتنوير والأمومة والطيور والصعود، والتي تظهر في المسلات الفرعونية وهي عبارة عن أعمدة حجرية اشتهرت بها الحضارة المصرية القديمة حيث كانت تنحت عليها الكتابات الهيروغليفية والرسومات الملكية والدينية، كما يتمثل الفنان فكرة العبور في أعماله من خلال نحته للسفن والقوارب والمعديات، ويصنع آدم أعماله من مختلف المواد مثل البرونز والخشب والفخار والغرانيت، كما أنه برع كرسام أيضاً.

أقام آدم حنين الكثير من المعارض التي حظيت باستحسان النقاد من بينها معارضه الفردية في هورايزن وان هول، وزارة الثقافة، القاهرة 2008، متحف متروبوليتان للفنون (مع معالي وزير الثقافة المصري فاروق حسني)، نيويورك 1999، غاليري كريم فرنسيس للفنون، القاهرة، معرض ايه اس بي في ميونيخ ولندن عام 1988 والمركز الثقافي المصري في باريس عام 1987 ومركز سلطان في الكويت عام 1983 والأكاديمية المصرية في روما عام 1980، كما شارك في معارض جماعية أقيمت في باريس ونابولي وروما والبندقية والإسكندرية والقاهرة ودبي.

يذكر الفنان أنه شعر بوجود النحات في داخله لأول مرة أثناء رحلة مدرسية إلى المتحف المصري في القاهرة عندما كان في الثامنة من عمره، ما دفعه لأن يدرس بعدها في معهد الفنون الجميلة في القاهرة ويحصل على شهادة دبلوم عام 1953، وسافر بعد تخرجه إلى الأقصر وأسوان حيث راح يدرس نوعية الخامات المتوافرة في هاتين المدينتين.

وفي عام 1971 سافر آدم إلى باريس "ليتعلم كل شيء عن الفن" ويشارك في معرض للفن المصري المعاصر في متحف جاليريا، إلا أن إقامته في العاصمة الفرنسية امتدت خمسة وعشرين عاماً حتى عام 1996 سافر خلالها إلى إيطاليا وتحديداً إلى بتراسانتا حيث توطدت علاقته بسباك المعادن مارياني، وعلى الرغم من إقامته الطويلة في أوروبا فقد ظل يستلهم أعماله من تراث مصر العريق.

وعندما عاد الفنان إلى مصر، ذاع صيته كفنان عالمي، ما دفع معالي وزير الثقافة المصري فاروق حسني لأن يطلب منه الإشراف على أعمال ترميم تمثال أبو الهول في الجيزة، كما أنه أسس ويشرف على معرض النحت الدولي الذي يعرض منحوتات من جميع أنحاء العالم مع فرصة نحت الغرانيت الوردي أو الرمادي الموجود في مقالع الحجارة القديمة في مصر.

ومع أن أعمال آدم حنين تُشعر المرء بارتباط قوي بتقاليد مصر الفرعونية والثقافة العربية، فإن الحداثة تحتل موقعاً مركزياً في رؤيته الفنية، وفي الواقع فقد ظلت رؤية حنين متناغمة في جميع أعماله، وهو يقول في هذا السياق:

"لا أظن أنني تغيرت، فهناك استمرارية واضحة في أعمالي .. للزمن الفني مقياسه الخاص، وما أنتجه الأن يشبه إلى حد بعيد ما كنت أنتجه في ذلك الوقت [في خمسينات القرن الماضي]، إنها رحلة في درب واحد سرت عليه منذ البداية ولم أحد عنه أبداً".

برويز تانافولي

يعد برويز تانافولي المولود في طهران عام 1937 واحداً من أبرز الفنانين الإيرانيين، وأول نحات إيراني متميز في العصر الحديث، حيث كان له دور أساسي في تأسيس مدرسة "السقا خانة"، وهي مدرسة فنية تنتهج أسلوباً فنياً كلاسيكياً جديداً يستلهم مواضيعه من الفولكلور والثقافة الإيرانيين، من خلال إبداعه أعمالاً من البرونز والسيراميك والزجاج وخامات المعادن.

وتعكس أعمال تانافولي شغفاً بالتقاليد الفولكلورية والشعر والأدب الفارسي من خلال سلسلة متكررة من المواضيع مثل منحوتة "لا شيء" و"فرهاد نحات الجبل" و"القفل" و"الشاعر" و"الرسول" و"العشاق" و"الجدران" و"اليد" و"الأسد" و"الطائر"، كما أنه رسام وكاتب غزير الإنتاج ألف العديد من الكتب ونشرت له مقالات متعددة عن الثقافة الفنية في إيران في مطبوعات مثل "هالي" و"تافوس" و"السجاد الشرقي".

أقام برويز تانافولي معارض فردية له في إيران وأوروبا والولايات المتحدة وكندا وشارك في العديد من المعارض الثنائية والجماعية مثل معرض "الفن المعاصر في العالم الإسلامي" بمركز "بربيكان" في لندن عام 1989 ومعرض "صور من إيران: الفن والمجتمع والثورة" في نيويورك عام 2002 ومعرض "الكلمة والفن" في المتحف البريطاني في لندن عام 2006.

تشكل أعمال تانافولي جزءاً من المجموعات الخاصة والعامة في العديد من المعارض والمتاحف بما في ذلك المتحف البريطاني في لندن ومعرض "جري" للفنون ومجموعة جامعة نيويورك ومركز مدينة أصفهان ومتحف الفن الحديث في نيويورك ومتحف الفن الحديث في فيينا ومركز دبي المالي العالمي والجمعية الملكية للفنون الجميلة في عمان.

تخرج تانافولي من مدرسة الفنون الجميلة في طهران عام 1956 وسافر بعدها إلى إيطاليا حيث درس في أكاديمية الفنون الجميلة في "كارارا" قبل أن يعود إلى إيران بعد سنتين ويعرض أعماله في صالة فرهانج مقدماً أول معرض لنحات في إيران، حاز استحسان النقاد، وفي عام 1959 وبعد فوزه بمنحة عاد إلى إيطاليا ليتابع الدراسة بأكاديمية "بريرا" في ميلان حيث تخرج بمرتبة الشرف، وخلال إقامته في إيطاليا ظل على علاقة وطيدة بجذوره الثقافية، يقول: "امتلكت موضوعات البيئة الإيرانية كياني واستحوذت على أفكاري، فحاولت خلال سنتي إقامتي الأخيرتين في إيطاليا أن أدمج في أعمالي بين هذه الموضوعات والاتجاهات الجديدة في النحت الإيطالي".

بعد عودته إلى طهران عام 1960 ساهم في وضع منهاج كلية الفنون الزخرفية التي تمّ تأسيسها حديثاً ودرّس فيها فن النحت. وبعد سنة التقى بجامع الأعمال الفنية الأمريكي "آبي جري" في معرض جماعي نظّم في "بنك صادرات" وسافر إلى مينيسوتا للعمل كفنان مقيم في كلية الفنون في مينيابوليس وشغل لاحقاً منصباً تعليمياً في الكلية. وفي عام 1964 عاد إلى إيران ليدرّس النحت في كلية الفنون الجميلة في جامعة طهران.

استقال تانافولي من وظيفة رئيس قسم النحت في جامعة طهران عام 1979 وغادر إيران مع عائلته ليستقر في فانكوفر. ونشر خلال هذه الفترة الكثير من المقالات عن الحرف التقليدية في إيران وزار بلده بشكل منتظم لإجراء أبحاث ولمتابعة عرض أعماله ومجموعاته على المستوى الدولي.

وفي عام 2003 نظم متحف الفن المعاصر في طهران وهو معرض خاص له عرضت فيه أعماله منذ بداياته وحتى ذاك الوقت. وقد بيعت منحوتته "الجدار" بمزاد كريستي في ابريل 2008 محققة رقماً قياسياً عالمياً لعمل فني من إنتاج فنان شرق أوسطي

مهرجان أبوظبي في سطور

تأسس مهرجان أبوظبي عام 2004 ويحظى اليوم بالرعاية الكريمة للفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. مهرجان أبوظبي هو الملتقى الفني والثقافي الأبرز في الدولة، بحيث يجمع بين الفنون الكلاسيكية، فنون الأداء، والفنون التشكيلية، مستقطباً كبار الفنانين الإقليميين والدوليين.

هذا ويشكل المهرجان منبراً للتفاعل الفني والثقافي من خلال البرامج التعليمية والمجتمعية الشاملة التي تجمع بين نخبة من الفنانين الرائدين في المنطقة والعالم وبين الطلاب وكافة الهيئات المجتمعية والثقافية من شتى أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وينفرد مهرجان أبوظبي بإتاحة فرصة الإفادة من خبرة روّاد الفن العالمي وسعة اطّلاعهم والتعرف إلى الحضارات المتنوعة.

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

تسعى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إلى احتضان وصقل المهارات الفنية، التعليمية، الثقافية، الإبداعية والارتقاء بالوسائل التعليمية لما فيه خير المجتمع وبما ينسجم مع الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي. تأسست مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون كمؤسسة نفع عام، انطلاقاً من إيمانها بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع، برعاية ورئاسة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

يندرج ضمن إطار سلسلة البرامج، المبادرات والفعاليات المتنوّعة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مهرجان أبوظبي، المهرجان الدولي للكارتون والشريط المصور، وبرنامج "القيادات الإعلامية الشابة". هذا وتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برامج أكاديمية تربوية وتعليمية لصقل المهارات والمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال والأكاديميات والمدارس والجامعات، مستعينة بخبراء رائدين على الصعيدين المحلي والعالمي في شتّى الميادين.

ابوظبي - الهدهد
الاربعاء 10 مارس 2010