وحضر المباحثات التي استمرت على مدار يومين وفود من الحكومة السورية، وبعض جماعات المعارضة المقاتلة، إضافة إلى إيران وتركيا وروسيا ، الذين يضمنون وقف إطلاق النار في سورية.
وألقت الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية باللوم على دمشق وموسكو في تلك النهاية غير الحاسمة.
وقال عضو الهيئة العليا للتفاوض إبراهيم الجباوي إنه "لا يزال هناك عناد ومماطلة من قبل الروس والنظام السوري"، مشيرا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن "هذا صحيح بوجه خاص فيما يتعلق باللجنة الدستورية".
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية التركية ، ناقش المشاركون والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية جير بيدرسن الإسراع في تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسورية.
وتعد مسألة صياغة دستور جديد للبلاد عنصرا أساسيا في عملية سياسية أوسع، تشمل إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات.
تختلف أطراف النزاع بشأن تشكيلة اللجنة المزمعة من 50 ممثلا عن الحكومة والمعارضة بالإضافة إلى 50 خبيرا وأعضاء من المجتمع المدني.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن ممثل روسيا الكسندر لافرينتييف قوله إنه يمكن الاتفاق على التشكيلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري إن الجولة الثانية عشرة من المحادثات في نور سلطان شملت "نقاطا إيجابية" بما في ذلك بعض القضايا التي نوقشت لأول مرة، وشمل ذلك رفض إعلان أمريكي حول وضع مرتفعات الجولان.
ورفض العالم العربي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آذار/ مارس بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سورية في حرب عام 1967. وضمت إسرائيل المنطقة عام 1981 في خطوة لم يتم الاعتراف بها دوليا.
وأكد الجعفري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه يتعين على الجانب التركي طرد المنظمات الإرهابية من محافظة إدلب.
وأكد أن "تركيا تحتل حوالي 6 آلاف كيلومترا مربعا من الأراضي السورية، على الرغم من زعمها بالحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية".
كما اتهم الجانب التركي "بعدم الجدية" في الوفاء بتعهداته والتزاماته.
ومن المعروف أن روسيا وإيران هما الداعمان الرئيسيان للحكومة السورية، بينما تدعم تركيا بعض الجماعات المعارضة المقاتلة.
وقال الضامنون للمحادثات إنهم سيدعون جارتي سورية وهما العراق ولبنان إلى الجولة المقبلة المقرر عقدها في تموز/ يوليو في نور سلطان
وألقت الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية باللوم على دمشق وموسكو في تلك النهاية غير الحاسمة.
وقال عضو الهيئة العليا للتفاوض إبراهيم الجباوي إنه "لا يزال هناك عناد ومماطلة من قبل الروس والنظام السوري"، مشيرا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن "هذا صحيح بوجه خاص فيما يتعلق باللجنة الدستورية".
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية التركية ، ناقش المشاركون والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية جير بيدرسن الإسراع في تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسورية.
وتعد مسألة صياغة دستور جديد للبلاد عنصرا أساسيا في عملية سياسية أوسع، تشمل إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات.
تختلف أطراف النزاع بشأن تشكيلة اللجنة المزمعة من 50 ممثلا عن الحكومة والمعارضة بالإضافة إلى 50 خبيرا وأعضاء من المجتمع المدني.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن ممثل روسيا الكسندر لافرينتييف قوله إنه يمكن الاتفاق على التشكيلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري إن الجولة الثانية عشرة من المحادثات في نور سلطان شملت "نقاطا إيجابية" بما في ذلك بعض القضايا التي نوقشت لأول مرة، وشمل ذلك رفض إعلان أمريكي حول وضع مرتفعات الجولان.
ورفض العالم العربي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آذار/ مارس بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سورية في حرب عام 1967. وضمت إسرائيل المنطقة عام 1981 في خطوة لم يتم الاعتراف بها دوليا.
وأكد الجعفري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه يتعين على الجانب التركي طرد المنظمات الإرهابية من محافظة إدلب.
وأكد أن "تركيا تحتل حوالي 6 آلاف كيلومترا مربعا من الأراضي السورية، على الرغم من زعمها بالحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية".
كما اتهم الجانب التركي "بعدم الجدية" في الوفاء بتعهداته والتزاماته.
ومن المعروف أن روسيا وإيران هما الداعمان الرئيسيان للحكومة السورية، بينما تدعم تركيا بعض الجماعات المعارضة المقاتلة.
وقال الضامنون للمحادثات إنهم سيدعون جارتي سورية وهما العراق ولبنان إلى الجولة المقبلة المقرر عقدها في تموز/ يوليو في نور سلطان


الصفحات
سياسة









