واعتبر المتحدث باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي ألكسندر ويندرستن، أن ما يحدث من تجاذب يعد “مسألة ثنائية” بين دولتين لا يمكن لبروكسل التدخل فيه.
وكانت فرنسا قد استدعت سفيرها من إيطاليا للتشاور، بعد أن قام نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو، بزيارة ممثلين عن محتجي السترات الصفراء في فرنسا، ما يُضاف إلى سلسلة تصريحات أطلقها وزير الداخلية ماثيو سالفيني، ضد الرئيس ايمانويل ماكرون.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أصدرت بياناً أكدت فيه أن تصرفات بعض الساسة الإيطاليين تلقي بظلال من الشك حول نوايا روما بشأن مستقبل العلاقات مع فرنسا.
ولا يعد التوتر بين باريس وروما جديدً، إذ سبق لمسؤولين من الطرفين أن تبادلوا الانتقادات على خلفية ملفات مثل الهجرة والحركات الاحتجاجية. ودعت المفوضية الاوروبية على لسان أحد مسؤوليها في تصريحات سابقة إلى “الحوار الهادئ” بين الطرفين.
ومن جانب آخر، نفى المتحدث باسم المفوضية أن يكون غياب رئيسها جان كلود يونكر، عن جلسة البرلمان الثلاثاء القادم والتي سيتحدث فيها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي حول مستقبل أوروبا، إشارة على موقف “سلبي” من بروكسل ضد روما.
وأشار وتندرستن، إلى أن غياب يونكر عن جلسة المناقشة المذكورة يتعلق بانشغاله وازدحام جدول أعماله، فـ”لا يمكن تحميل هذا الأمر معان آخرى”، كما قال.
و كتب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، رسالة إلى نظيره الفرنسي كريستوف كاستانر، يدعوه فيها إلى روما “للقاء وتبادل الآراء بشأن القضايا العالقة”.
واشار سالفيني الى أن “بلدينا كانت تجمعهما دائما، علاقات ثنائية متينة، مع إشارة خاصة إلى مجالات الأمن، مكافحة الإرهاب والهجرة”، مبينا أن “هذه العلاقات، وفي إطار تأكيد استعداد ملموس للتعاون الثنائي، يمكن بل يجب تطويرها بشكل أكبر على صعيد المصلحة الاستراتيجية المتبادلة” .
وخلص وزير الداخلية الى القول “أستبق القول إنه من بين المواضيع المختلفة التي أؤكد، هناك على وجه الخصوص، الاهتمام الكبير بالتعاون الذي تقدمتم باقتراحه، بشأن إعادة المهاجرين لأسباب اقتصادية”.
يُذكر أن فرنسا قد استدعت سفيرها من إيطاليا للتشاور، بعد أن قام نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو، بزيارة ممثلين عن محتجي السترات الصفراء في فرنسا، ما يُضاف إلى سلسلة تصريحات أطلقها وزير الداخلية ماتيو سالفيني، ضد الرئيس ايمانويل ماكرون.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أصدرت بياناً أكدت فيه أن تصرفات بعض الساسة الإيطاليين تلقي بظلال من الشك حول نوايا روما بشأن مستقبل العلاقات مع فرنسا.


الصفحات
سياسة









