المقرحي ...تقارير طبية متناقضة
وكان البروفسور سيكورا الذي قدم العام الماضي تقييما للحالة الصحية للمقرحي بطلب من الحكومة البريطانية، توقع العام الماضي الا يعيش المقرحي اكثر من ثلاثة اشهر.
وفي تصريحات نشرت الاحد في صحيفة صنداي تايمز قال سيكورا ان بقاء المقرحي على قيد الحياة اكثر من المدة التي توقعها "امر محرج".
وكانت حكومة اسكتلندا اثارت غضب الولايات المتحدة باطلاقها سراح المقرحي في آب/اغسطس 2009 مشيرة الى انه يعاني من مرض السرطان في مراحله الاخيرة، ليتاح له ان "يموت في ليبيا".
والمقروحي هو المحكوم الوحيد في قضية التفجير الذي استهدف في 1988 طائرة تابعة لشرطة الطيران الاميركية بانام فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية واسفر عن سقوط 270 قتيلا.
وقالت "صنداي تايمز" ان سيكورا عميد كلية الطب في جامعة باكنغهام جنوب انكلترا، كان الخبير الوحيد الذي تمكنت السلطات الليبية من اللجوء اليه لتقدير المدة التي يمكن ان يعيشها المقرحي بثلاثة اشهر.
واكدت ان رأي خبيرين آخرين قالا انه يمكن ان يعيش 19 شهرا استبعد.
وصرح سيكورا للصحيفة "كان هناك دائما احتمال بان يعيش عشر سنوات او عشرين سنة لكن الامر غير عادي اطلاقا".
واضاف ان السلطات الليبيى افهمته بشكل واضح انه اذا توصل الى ان المقرحي سيموت خلال اشهر، فسيزيد الى حد كبير من احتمالات اطلاق سراحه.
وتابع "كان من الواضح انهم يريدون ان تكون (المدة) ثلاثة اشهر. وفي الاحتمالات كنت اتصور انني استطيع تبرير ذلك".
الا ان سيكورا نفى ان يكون تعرض لضغوط.
وقال "كان هناك احتمال بنسبة خمسين بالمئة بان يموت خلال ثلاثة اشهر لكن هناك احتمالا بنسبة خمسين بالمئة بان يعيش اكثر من ذلك".
وتابع ان "بقاءه على قيد الحياة لهذه الفترة الطويلة امر محرج".
وكان اطلاق سراح المقرحي اثار اعتراضات شديدة ولا سيما في الولايات المتحدة التي ينتمي اليها معظم ضحايا الاعتداء ال270.
وكان سيف الاسلام القذافي النجل الاكبر للزعيم الليبي معمر القذافي صرح في ايار/مايو الماضي ان المقرحي ما زال "مريضا جدا" ويعاني من سرطان "في مرحلة متقدمة".
وقال ان "المقرحي مريض جدا. انه يعاني من سرطان في مرحلة متقدمة وهو موجود حاليا في ليبيا. هذا كل ما اعرفه عن حالته".
وفي تصريحات نشرت الاحد في صحيفة صنداي تايمز قال سيكورا ان بقاء المقرحي على قيد الحياة اكثر من المدة التي توقعها "امر محرج".
وكانت حكومة اسكتلندا اثارت غضب الولايات المتحدة باطلاقها سراح المقرحي في آب/اغسطس 2009 مشيرة الى انه يعاني من مرض السرطان في مراحله الاخيرة، ليتاح له ان "يموت في ليبيا".
والمقروحي هو المحكوم الوحيد في قضية التفجير الذي استهدف في 1988 طائرة تابعة لشرطة الطيران الاميركية بانام فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية واسفر عن سقوط 270 قتيلا.
وقالت "صنداي تايمز" ان سيكورا عميد كلية الطب في جامعة باكنغهام جنوب انكلترا، كان الخبير الوحيد الذي تمكنت السلطات الليبية من اللجوء اليه لتقدير المدة التي يمكن ان يعيشها المقرحي بثلاثة اشهر.
واكدت ان رأي خبيرين آخرين قالا انه يمكن ان يعيش 19 شهرا استبعد.
وصرح سيكورا للصحيفة "كان هناك دائما احتمال بان يعيش عشر سنوات او عشرين سنة لكن الامر غير عادي اطلاقا".
واضاف ان السلطات الليبيى افهمته بشكل واضح انه اذا توصل الى ان المقرحي سيموت خلال اشهر، فسيزيد الى حد كبير من احتمالات اطلاق سراحه.
وتابع "كان من الواضح انهم يريدون ان تكون (المدة) ثلاثة اشهر. وفي الاحتمالات كنت اتصور انني استطيع تبرير ذلك".
الا ان سيكورا نفى ان يكون تعرض لضغوط.
وقال "كان هناك احتمال بنسبة خمسين بالمئة بان يموت خلال ثلاثة اشهر لكن هناك احتمالا بنسبة خمسين بالمئة بان يعيش اكثر من ذلك".
وتابع ان "بقاءه على قيد الحياة لهذه الفترة الطويلة امر محرج".
وكان اطلاق سراح المقرحي اثار اعتراضات شديدة ولا سيما في الولايات المتحدة التي ينتمي اليها معظم ضحايا الاعتداء ال270.
وكان سيف الاسلام القذافي النجل الاكبر للزعيم الليبي معمر القذافي صرح في ايار/مايو الماضي ان المقرحي ما زال "مريضا جدا" ويعاني من سرطان "في مرحلة متقدمة".
وقال ان "المقرحي مريض جدا. انه يعاني من سرطان في مرحلة متقدمة وهو موجود حاليا في ليبيا. هذا كل ما اعرفه عن حالته".


الصفحات
سياسة








