الشاعر اللبناني وديع سعادة
وفي البدء ألقى الناقد شوكت المصري كلمة اللجنة التحضيرية التي شكر فيها كل من بذلوا عطاءهم للاحتفاء بالشعر العربي الجديد من خلال الملتقى العربي لقصيدة النثر ، ومن بينهم اتحاد الكتاب ورئيسة الكاتب محمد سلماوي الذي رحب باستضافة الفعاليات على مدار أربعة أيام من 10 ـ 13 مارس ، والناقد الكبير د. عبد المنعم تليمة الرئيس الشرفي للدورة ، والشاعر محمد تيمور الذي تكفل بتذكرة طيران ضيف الشرف وديع سعادة ، ورعاة الملتقى والضيوف الذين تكبدوا عناء السفر من بلدانهم للمشاركة في الفعاليات ، وألقى عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة جمعية الناس لتنمية البيئة المهندس عبد السلام الخضراوي كلمة عن المجتمع المدني ودوره في رعاية وتنمية الآداب والفنون ، مطالباً بأن يقوم المجتمع الأهلي بدوره الحقيقي والجاد في هذا المجال ، كي يحرر الثقافة من هيمنة الجهات المؤسسات التقليدية عليها ، وكي لا تنفصل الفنون والآداب عن المجتمع الذي خرجت منه ، فتكون لسان جماعتها البشرية وليس صوت الحكومات أو المؤسسات الرسمية . وألقى الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس كلمة الضيوف العرب التي شكر فيها اللجنة التحضيرية واتحاد الكتاب والرعاة على الجهد المبذول ،مؤكداً على أن دور الشعر الحيوي في حياة الأمم والمجتمعات ، ومؤكداً كذالك على التعدد والاختلاف الذين تتيحهما الإقامة قريباً أو جنب شجرة الشعر الوارفة ، كما أكد على أن الشعرية العربية رغم ثرائها ما زالت في حاجة إلى مساحات أخرى للاعتراف بأهمية الشعر كأفق مفتوح على اللانهائي الذي لا يقدم إجابة غير فتنة التأمل والإنصات لنبض الأشياء والكائنات والوجود ، وكما ذهب إلى أن الشعر يمكن أن يلعب دوراً حيوياً في مواجهة خراب ثقافي وحضاري يجتح العالم من أقصاه إلى أقصاه ، ومن ثم فللشعر دوره الروحي في بناء وتشكل ذوق ووجدان المجتمع العربي ، وأوضح أنه من المفرح في هذه الدورة للملتقى تكرم تجربة كل من وديع سعاد الشاعر اللبناني الكبير ، إلى جانب تجربة شعراء قصيدة النثر السعودية عبر حلولهم كضيوف شرف على الملتقى .
ورحب الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصريين بالسفير اللبناني د. خالد زيادة والضيوف العرب في بدء كلمته ،وشكر رعاة الملتقى مثنياً على دورهم الهام في مجيء الملتقى على هذا القدر من التنظيم ، موضحاً أن الدول المتقدمة يلعب فيها رجال الأعمال ومؤسساتهم الدور الرئيس في تنظيم الملتقيات والمؤتمرات الثقافية ، حتى أن المؤسسات الرسمية يتضاءل دورها بجانب ما يقدمونه من رعاية للثقافة والفنون ، وقال أنه كان يتمنى أن يكون اتحاد الكتاب هو المسئول عن تنظيم هذا الملتقى الجاد والهام والمثري للثقافة المصرية والعربية ، لكن دور الاتحاد اقتصر فقط على استضافة الفعاليات ، وأشاد سلماوي بالجهد المبذول من قبل المشاركين واللجنة التحضيرية مؤكداً على أن الملتقى وغيره يثري الثقافة المصرية والعربية ويدفع بها نحو آفاق أرحب وأجمل .
وألقى رئيس اللجنة النقدية للملتقى د. صلاح السروي نيابة عن الدكتور عبد المنعم تليمة كلمة رئيس الملتقى ، رحب فيها بالضيوف المشاركين موضحاً أن هذه الدورة تحمل عنوان " احتفاء بالشعر العربي الجديد " وأن قصيدة النثر ليست منفصلة عن سياقها التاريخي الذي حقق لها شرط الوجود والانتشار حتى أصبحت ظاهرة تاريخية لا يجب التوقف أمامها بالرفض أو القبول ، ولكن بالدراسة والتحليل ، موضحاً أن هذا النص الجديد يجمع بينه وبين أقرانه من الفنون الكتابية والبصرية أكثر مما يفرق أو يميز بينهم ، وأنه الأوفق للتعبير عن روح الحياة وإيقاعها المتسارع والمتباين ، وأن هذا الاحتفال بانطلاق الدورة الأولى للملتقى العربي لقصيدة النثر يجيء ونحن على أبواب ربيع الشعر في مناخ ثقافي مزدهر بأعراسه الثقافية الكبيرة والكثيرة مما يؤكد أنه مناخ حي ناهض مزدهر ، وأن فن العربية الأول لم يتوقف عن المراهنة على التجديد والاحتفاء به في كل عصر .
وقد احتفى الملتقى في بدء انطلاق فعالياته بعدد من التجارب الشعرية المهمة في تيار قصيدة النثر النثر عبر منحهما دروع الملتقى كان في مستهلها تجربة الشاعر المصري الراحل محمد صالح ، فتسلم نجله الفنان عبد الحكيم صالح الدرع التذكاري للملتقى ، كما تسلم الشاعر عادل سميح نيابة عن الشاعر عبد العزيز موافي درع الملتقى ، نظراً لخضوع موافي الآن لإجراء عملية جراحية ، كما تسلمت الشاعرة السعودية فوزية أبو خالد درع الملتقى تقديراً لتجربتها الشعرية الثرية ، وتأكيداً على دورها الريادي البارز في كتابة قصيدة النثر في المملكة العربية السعودية ، وفي النهاية تسلم الشاعران المصري فريد أبو سعده ، واللبناني وديع سعاده درع اتحاد الكتاب المصريين ، وهو تقليد أرادت اللجنة التحضيرية العمل به ، وهو أن يمنح الملتقى من خلال اتحاد الكتاب المصريين بوصفه نقابة الكتاب والشعراء المصريين درعه لاثنين من الشعراء ، وقد تسلم كل المكرمين دروعهما وسط تصفيق شديد من قبل الحضور ، وفي الوقت الذي كانت كاميرات الإعلام والصحفيين تلتقط لهم الصور كان مدير الحفل الشاعر محمود شرف ينوه بمسيرتهم الثقافية والإبداعية العريضة وما قدموه من أعمال شعرية مثلت علامات هامة في الثقافة العربية ، وقد شارك في تسليم الدروع كل من سلماوي والخضراوي والسروي ومنسق الملتقى صبحي موسى تأكيداً منهم على أن هذا المثلث ( اللجنة التحضيرية لأي ملتقى ـ اتحاد الكتاب ـ المجتمع المدني ) يجب أن يكون صاحب الدور الحقيقي في إحداث الحراك الثقافي في المجتمعات العربية .
وبعد استراحة قصيرة بدات أمسية الشاعر اللبناني الكبير وديع سعادة التي شهدت حضوراً كثيفاً وتجاوباً كبيراً مع قصائده الفاتنة ، حتى أن الحضور كثيراً ما طالبه بإعادة قراءة القصيدة أكثر من مرة ، كما أنهم طالبوه بقراءة واحدة من أطول قصائده وأشهرها وهي " بسبب غيمة على الأرجح " ، وكلما تحرج من طولها معناً تعبه من القراءة كان الجمهور يطالبه بالاستمرار وقراءة المزيد .
وكان مسك الختام ذلك الصوت الرخيم القوي للفنان أحمد الطويلة الذي غني عدد من القصائد الصوفية الشهيرة ، ورغم أنه كان الفقرة الأخيرة في برنامج ليلة الافتتاح غير أن القاعة الرئيسية في اتحاد الكتاب ظلت مكتظة بالجمهور الذي انتشى بصوت الطويلة وفرقته وألحانه ، على مدار ساعتين ، وقد طلب منه بعض الضيوف العرب بعض تسجيلاته الغنائية فوعدهم بإحضارها .
يذكر أن الملتقى العربي لقصيدة النثر تنظمه مجموعة من الشعراء والنقاد المصريين في مقدمتهم الشاعر عادل جلال الذي رصد مبلغ خمسة آلاف جنيه كقيمة مالية للجوائز التي سيمنحها الملتقى ، وتضم اللجنة التحضيرية إلى جانبه كلاً من عادل سميح شوكت المصري ، صبحي موسى ن عمر شهريار ، صلاح السروي ، أحمد الشهاوي ، هيثم الحاج علي .
ورحب الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصريين بالسفير اللبناني د. خالد زيادة والضيوف العرب في بدء كلمته ،وشكر رعاة الملتقى مثنياً على دورهم الهام في مجيء الملتقى على هذا القدر من التنظيم ، موضحاً أن الدول المتقدمة يلعب فيها رجال الأعمال ومؤسساتهم الدور الرئيس في تنظيم الملتقيات والمؤتمرات الثقافية ، حتى أن المؤسسات الرسمية يتضاءل دورها بجانب ما يقدمونه من رعاية للثقافة والفنون ، وقال أنه كان يتمنى أن يكون اتحاد الكتاب هو المسئول عن تنظيم هذا الملتقى الجاد والهام والمثري للثقافة المصرية والعربية ، لكن دور الاتحاد اقتصر فقط على استضافة الفعاليات ، وأشاد سلماوي بالجهد المبذول من قبل المشاركين واللجنة التحضيرية مؤكداً على أن الملتقى وغيره يثري الثقافة المصرية والعربية ويدفع بها نحو آفاق أرحب وأجمل .
وألقى رئيس اللجنة النقدية للملتقى د. صلاح السروي نيابة عن الدكتور عبد المنعم تليمة كلمة رئيس الملتقى ، رحب فيها بالضيوف المشاركين موضحاً أن هذه الدورة تحمل عنوان " احتفاء بالشعر العربي الجديد " وأن قصيدة النثر ليست منفصلة عن سياقها التاريخي الذي حقق لها شرط الوجود والانتشار حتى أصبحت ظاهرة تاريخية لا يجب التوقف أمامها بالرفض أو القبول ، ولكن بالدراسة والتحليل ، موضحاً أن هذا النص الجديد يجمع بينه وبين أقرانه من الفنون الكتابية والبصرية أكثر مما يفرق أو يميز بينهم ، وأنه الأوفق للتعبير عن روح الحياة وإيقاعها المتسارع والمتباين ، وأن هذا الاحتفال بانطلاق الدورة الأولى للملتقى العربي لقصيدة النثر يجيء ونحن على أبواب ربيع الشعر في مناخ ثقافي مزدهر بأعراسه الثقافية الكبيرة والكثيرة مما يؤكد أنه مناخ حي ناهض مزدهر ، وأن فن العربية الأول لم يتوقف عن المراهنة على التجديد والاحتفاء به في كل عصر .
وقد احتفى الملتقى في بدء انطلاق فعالياته بعدد من التجارب الشعرية المهمة في تيار قصيدة النثر النثر عبر منحهما دروع الملتقى كان في مستهلها تجربة الشاعر المصري الراحل محمد صالح ، فتسلم نجله الفنان عبد الحكيم صالح الدرع التذكاري للملتقى ، كما تسلم الشاعر عادل سميح نيابة عن الشاعر عبد العزيز موافي درع الملتقى ، نظراً لخضوع موافي الآن لإجراء عملية جراحية ، كما تسلمت الشاعرة السعودية فوزية أبو خالد درع الملتقى تقديراً لتجربتها الشعرية الثرية ، وتأكيداً على دورها الريادي البارز في كتابة قصيدة النثر في المملكة العربية السعودية ، وفي النهاية تسلم الشاعران المصري فريد أبو سعده ، واللبناني وديع سعاده درع اتحاد الكتاب المصريين ، وهو تقليد أرادت اللجنة التحضيرية العمل به ، وهو أن يمنح الملتقى من خلال اتحاد الكتاب المصريين بوصفه نقابة الكتاب والشعراء المصريين درعه لاثنين من الشعراء ، وقد تسلم كل المكرمين دروعهما وسط تصفيق شديد من قبل الحضور ، وفي الوقت الذي كانت كاميرات الإعلام والصحفيين تلتقط لهم الصور كان مدير الحفل الشاعر محمود شرف ينوه بمسيرتهم الثقافية والإبداعية العريضة وما قدموه من أعمال شعرية مثلت علامات هامة في الثقافة العربية ، وقد شارك في تسليم الدروع كل من سلماوي والخضراوي والسروي ومنسق الملتقى صبحي موسى تأكيداً منهم على أن هذا المثلث ( اللجنة التحضيرية لأي ملتقى ـ اتحاد الكتاب ـ المجتمع المدني ) يجب أن يكون صاحب الدور الحقيقي في إحداث الحراك الثقافي في المجتمعات العربية .
وبعد استراحة قصيرة بدات أمسية الشاعر اللبناني الكبير وديع سعادة التي شهدت حضوراً كثيفاً وتجاوباً كبيراً مع قصائده الفاتنة ، حتى أن الحضور كثيراً ما طالبه بإعادة قراءة القصيدة أكثر من مرة ، كما أنهم طالبوه بقراءة واحدة من أطول قصائده وأشهرها وهي " بسبب غيمة على الأرجح " ، وكلما تحرج من طولها معناً تعبه من القراءة كان الجمهور يطالبه بالاستمرار وقراءة المزيد .
وكان مسك الختام ذلك الصوت الرخيم القوي للفنان أحمد الطويلة الذي غني عدد من القصائد الصوفية الشهيرة ، ورغم أنه كان الفقرة الأخيرة في برنامج ليلة الافتتاح غير أن القاعة الرئيسية في اتحاد الكتاب ظلت مكتظة بالجمهور الذي انتشى بصوت الطويلة وفرقته وألحانه ، على مدار ساعتين ، وقد طلب منه بعض الضيوف العرب بعض تسجيلاته الغنائية فوعدهم بإحضارها .
يذكر أن الملتقى العربي لقصيدة النثر تنظمه مجموعة من الشعراء والنقاد المصريين في مقدمتهم الشاعر عادل جلال الذي رصد مبلغ خمسة آلاف جنيه كقيمة مالية للجوائز التي سيمنحها الملتقى ، وتضم اللجنة التحضيرية إلى جانبه كلاً من عادل سميح شوكت المصري ، صبحي موسى ن عمر شهريار ، صلاح السروي ، أحمد الشهاوي ، هيثم الحاج علي .


الصفحات
سياسة








