تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


النائبة الأمريكية طليب ترفض عرضا بالسماح لها بدخول إسرائيل




واشنطن –رفضت المشرعة الأمريكية رشيدة طليب عرض إسرائيل السماح لها بدخول البلاد لأسباب إنسانية حتى تتمكن من زيارة جدتها.


وقالت في تغريدة على موقع تويتر "لقد قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الظروف القمعية تتعارض مع كل ما أؤمن به" . وأضافت "إسكاتي ومعاملتي كمجرم ليس هو ما تريده جدتي لي." كانت إسرائيل قد سمحت في وقت سابق من اليوم الجمعة للنائبة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي بدخول إسرائيل "لدواع إنسانية." بناء على التماس تقدمت به. وقالت النائبة في التماسها: "ربما كانت هذه هي الفرصة الأخيرة لرؤيتها(جدتها)... سأحترم أي قيود ولن أقوم بالترويج لمقاطعة إسرائيل خلال زيارتي." وذكرت وزارة الداخلية الإسرائيلية في بيان إنها وافقت على الالتماس بناء على "دواع إنسانية،" وأعربت عن أمل في أن تلتزم طليب بتعهدها خلال الزيارة. وجاء السماح لطليب بدخول إسرائيل بعد يوم على قرار تل أبيب برفض دخولها وزميلتها النائبة الديمقراطية في مجلس النواب إلهان عمر. وكانت طليب وعمر، أول نائبتين مسلمتين في مجلس النواب الأمريكي، دعمتا حركة "بي دي إس" (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) المناهضة لإسرائيل والتي تهدف إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عبر مقاطعة الشركات والسلع الإسرائيلية. وولدت طليب في مدينة ديترويت لأبوين فلسطينيين هاجرا إلى الولايات المتحدة. ويأتي ذلك بعد يوم من قرار إسرائيلي برفض دخول رشيدة وزميلتها النائبة الديمقراطية في مجلس النواب إلهان عمر، قبل زيارة مقررة للضفة الغربية المحتلة، وهو ما أثار ردود فعل عنيفة حيث انتقد الكثيرون الخطوة ووصفوها بأنها غير ديمقراطية. وكانت رشيدة طليب وإلهان عمر، أول نائبتين مسلمتين في مجلس النواب الأمريكي، دعمتا حركة "بي دي إس" (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) المناهضة لإسرائيل والتي تهدف إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عبر مقاطعة الشركات والسلع الإسرائيلية. وفي أعقاب الرفض، قدمت طليب التماسا للحكومة الإسرائيلية استنادا لـ "دواع إنسانية"، من أجل زيارة أقاربها الفلسطينيين "وتحديدا، جدتي، وهي في التسعينات من عمرها وتعيش في قرية بيت عور الفوقا," غربي رام الله بالضفة الغربية، بحسب الطلب الذي قدمته النائبة الأمريكية للسلطات الإسرائيلية.

د ب ا
الجمعة 16 أغسطس 2019