وحول الضحايا التابعين لقوات المشير خليفة حفتر، أشار الهاشمي إلى رفض المستشفيات التي تحال لها الحالات الإفصاح عن أعدادها بسبب ضغوط تعرضوا لها من قبل قوات حفتر، وهي مستشفيات "ترهونة وغريان"، مؤكدا عدم قدرة ثلاجات حفظ الموتى في مستشفى ترهونة على استيعاب أعداد أخرى بسبب الحالات الكثيرة التي أحيلت للمستشفى الواقع جنوب طرابلس.
ولفت إلى أن من بين القتلى طبيبين اثنين وامرأتين وخمسة جرحى من النساء ، مشيرا إلى عدم الانتهاء من تصنيف الضحايا بين مدنيين وغيرهم.
أوضح الهاشمي أن الوزارة في طور زيادة أعداد المستشفيات الميدانية في مناطق الاشتباك، مناشدا أطراف النزاع بتجنب إصابة سيارات الإسعاف، كما حدث قبل يومين عند إصابة إحدى السيارات ما أدى لمقتل أحد الأطباء الميدانيين.
وعلى الصعيد الدولي أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بلاده تستخدم كل الإمكانيات المتاحة لحث جميع الأطراف في ليبيا على الامتناع عن التصرفات التي من شأنها أن تؤدي إلى إراقة الدماء. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" عن بيسكوف قوله للصحفيين، في إجابة عن سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات بين روسيا والمشير خليفة حفتر، واستعداد موسكو للوساطة من أجل التسوية في ليبيا: "يستخدم الجانب الروسي كل الإمكانيات المتاحة له لحث جميع الأطراف على التخلي عن أي أعمال قد تثير معارك دامية وتؤدي إلى مقتل المدنيين".
يذكر أن قوات المشير حفتر، المتحالف مع مجلس النواب، بشرق ليبيا، بدأت نهاية الأسبوع الماضي حملة عسكرية "لتطهير طرابلس من العصابات الإرهابية".
وردا على ذلك، أعلن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، في طرابلس، والمعترف بها دوليا، حالة النفير العام للتصدي لقوات حفتر.
ولفت إلى أن من بين القتلى طبيبين اثنين وامرأتين وخمسة جرحى من النساء ، مشيرا إلى عدم الانتهاء من تصنيف الضحايا بين مدنيين وغيرهم.
أوضح الهاشمي أن الوزارة في طور زيادة أعداد المستشفيات الميدانية في مناطق الاشتباك، مناشدا أطراف النزاع بتجنب إصابة سيارات الإسعاف، كما حدث قبل يومين عند إصابة إحدى السيارات ما أدى لمقتل أحد الأطباء الميدانيين.
وعلى الصعيد الدولي أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بلاده تستخدم كل الإمكانيات المتاحة لحث جميع الأطراف في ليبيا على الامتناع عن التصرفات التي من شأنها أن تؤدي إلى إراقة الدماء. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" عن بيسكوف قوله للصحفيين، في إجابة عن سؤال عما إذا كانت هناك اتصالات بين روسيا والمشير خليفة حفتر، واستعداد موسكو للوساطة من أجل التسوية في ليبيا: "يستخدم الجانب الروسي كل الإمكانيات المتاحة له لحث جميع الأطراف على التخلي عن أي أعمال قد تثير معارك دامية وتؤدي إلى مقتل المدنيين".
يذكر أن قوات المشير حفتر، المتحالف مع مجلس النواب، بشرق ليبيا، بدأت نهاية الأسبوع الماضي حملة عسكرية "لتطهير طرابلس من العصابات الإرهابية".
وردا على ذلك، أعلن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، في طرابلس، والمعترف بها دوليا، حالة النفير العام للتصدي لقوات حفتر.


الصفحات
سياسة









