وأضافت المتحدثة: "أعضاء من الحكومة الألمانية قالوا بوضوح إنه ينبغي حماية حرية الملاحة البحرية. سؤالنا هو، من سيتولى الحماية؟".
يُذكر أن الحكومة الألمانية أعلنت من قبل أنها لم تتلق طلبا من حلفاء للمشاركة في مهمة عسكرية لحماية السفن التجارية في مضيق هرمز.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة، أنيجريت كرامب-كارنباور، قالت من قبل إن أي طلب يتعين الرد عليه "من منطلق موقف محدد تماما ووفقا لدراسة كافة النقاط"، وأضافت: "لا يمكننا التحدث أو اتخاذ قرارات، إلا عندما نعلم ما هو مخطط بالتحديد".
يُذكر أن بريطانيا دعت عقب احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز قبل نحو أسبوع إلى إرسال بعثة عسكرية أوروبية بحتة إلى المضيق، وذلك قبل أن يتولى رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون مهام منصبه. وتسعى الحكومة البريطانية المعاد تشكيلها الآن إلى مهمة أوروبية مدعومة من الولايات المتحدة.
وفي المقابل، هناك تحفظات قوية داخل الائتلاف الحاكم الألماني إزاء هذه المهمة، خاصة من جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وتسعى ألمانيا للنأي بنفسها عن سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لذلك فإن المشاركة مع الولايات المتحدة في مثل هذه المهمة يُعتبر معضلة. وهناك مخاوف من الانجرار إلى نزاع مسلح بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كريستوفر بورجر، أمس الاثنين: "نهتم بإضفاء صبغة أوروبية على تواجدنا في المنطقة، وبأن يتضح أننا كأوروبيين لا نشارك في استراتيجية الضغوط القصوى الأمريكية تجاه إيران".
ولم تتضح بعد الملامح المحتملة لمهمة عسكرية في مضيق هرمز. وتتراوح الخيارات بين مهمة مراقبة ومرافقة سفن حربية لناقلات النفط.
وكانت بريطانيا احتجزت في الرابع من تموز/يوليو الجاري في مضيق جبل طارق ناقلة النفط "جريس1"، مبررة ذلك بأن الناقلة تحمل نفطا إيرانيا لسورية، وبالتالي تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي، بينما تنفي إيران ذلك.
وفي 19 تموز/يوليو الجاري، أوقف الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو"، مبررا ذلك بانتهاك السفينة لقواعد الملاحة البحرية الدولية، وبإغلاق نظام التموضع العالمي (جي بي إس)، وحمل مواد مضرة بالبيئة على متنها. ويتحدث الطرفان عن "قرصنة".
يُذكر أن الحكومة الألمانية أعلنت من قبل أنها لم تتلق طلبا من حلفاء للمشاركة في مهمة عسكرية لحماية السفن التجارية في مضيق هرمز.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة، أنيجريت كرامب-كارنباور، قالت من قبل إن أي طلب يتعين الرد عليه "من منطلق موقف محدد تماما ووفقا لدراسة كافة النقاط"، وأضافت: "لا يمكننا التحدث أو اتخاذ قرارات، إلا عندما نعلم ما هو مخطط بالتحديد".
يُذكر أن بريطانيا دعت عقب احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز قبل نحو أسبوع إلى إرسال بعثة عسكرية أوروبية بحتة إلى المضيق، وذلك قبل أن يتولى رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون مهام منصبه. وتسعى الحكومة البريطانية المعاد تشكيلها الآن إلى مهمة أوروبية مدعومة من الولايات المتحدة.
وفي المقابل، هناك تحفظات قوية داخل الائتلاف الحاكم الألماني إزاء هذه المهمة، خاصة من جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وتسعى ألمانيا للنأي بنفسها عن سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لذلك فإن المشاركة مع الولايات المتحدة في مثل هذه المهمة يُعتبر معضلة. وهناك مخاوف من الانجرار إلى نزاع مسلح بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كريستوفر بورجر، أمس الاثنين: "نهتم بإضفاء صبغة أوروبية على تواجدنا في المنطقة، وبأن يتضح أننا كأوروبيين لا نشارك في استراتيجية الضغوط القصوى الأمريكية تجاه إيران".
ولم تتضح بعد الملامح المحتملة لمهمة عسكرية في مضيق هرمز. وتتراوح الخيارات بين مهمة مراقبة ومرافقة سفن حربية لناقلات النفط.
وكانت بريطانيا احتجزت في الرابع من تموز/يوليو الجاري في مضيق جبل طارق ناقلة النفط "جريس1"، مبررة ذلك بأن الناقلة تحمل نفطا إيرانيا لسورية، وبالتالي تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي، بينما تنفي إيران ذلك.
وفي 19 تموز/يوليو الجاري، أوقف الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو"، مبررا ذلك بانتهاك السفينة لقواعد الملاحة البحرية الدولية، وبإغلاق نظام التموضع العالمي (جي بي إس)، وحمل مواد مضرة بالبيئة على متنها. ويتحدث الطرفان عن "قرصنة".


الصفحات
سياسة









