
ويبدو ان اوباما طرح فكرة اجراء هذه المقابلة التي بثت شبكة "سي بي اس" مقتطفات منها مساء الجمعة وستبث كاملة الاحد وقال الرئيس الاميركي "اود فقط ان تتاح لي الفرصة لاوجه كلمة شكر علنية لانني اعتقد ان هيلاري ستظل من بين افضل وزراء خارجيتنا". واضاف "تعاونا بشكل جيد في الاعوام الاربعة الاخيرة وسافتقدها"، مكررا انه كان يود لو بقيت في منصبها خلال ولايته الثانية.
وكان كثيرون فوجئوا بتعيين اوباما لكلينتون وزيرة للخارجية بعد المنافسة الحادة التي خاضاها في معركة الترشح باسم الحزب الديموقراطي للاقتراع الرئاسي في 2008 .
وقد فاز اوباما على كلينتون بفارق ضئيل في هذا السباق التاريخي بينما يرى مراقبون انها يمكن ان تترشح لتصبح اول سيدة تتولى رئاسة الولايات المتحدة في انتخابات 2016.
ويمنح دعم علني من رئيس حالي وزنا اكبر لترشيحها مع انها تتمتع حاليا بشعبية كبيرة وتلقى تأييد حوالى 65 بالمئة من الاميركيين، حسب استطلاعات الرأي.
وقال اوباما "اود فقط ان تقدر البلاد الدور الاستثنائي الذي لعبته خلال ولايتي والنجاحات العديدة التي تحققت على الساحة الدولية بفضل عملها الدؤوب".
من جهتها، قالت كلينتون التي سيحل محلها على رأس الدبلوماسية الاميركية جون كيري بعد ايام، انه قبل بضع سنوات فقط لم تكن تتصور انها يمكن ان تنضم الى فريق اوباما.
واضافت انها جعلت من هزيمتها في 2008 درسا مفيدا حول سير الديموقراطية في رحلاتها وقالت "اعتقد انني ساعدتهم على الفهم. قلت انظروا في السياسة وفي الديموقراطية احيانا نربح واحيانا نخسر".
وتابعت "بذلت جهودا شاقة وخسرت ثم طلب مني الرئيس اوباما ان اتولى وزارة الخارجية وقلت نعم. لماذا طلب مني ذلك ولماذا قلت نعم؟ هذا لاننا نحب بلدنا".
وقالت شبكة سي بي اس ان المقابلة صورت في البيت الابيض وستبث في برنامج "60 دقيقة"، احد اكثر البرامج شهرة في الولايات المتحدة.
ولم تدل كلينتون (65 عاما) باي تعليق عما تنوي القيام به مستقبلا لكنها تكرر منذ اشهر انها تريد "استئناف حياة خاصة" نافية نيتها خوض السباق الى البيت الابيض.
وكانت كلينتون، السيدة الاولى للولايات المتحدة خلال ولاية زوجها بيل كلينتون بين 1993 و2001 ومن النادر جدا ان يجري الرئيس اوباما مقابلة تلفزيونية مشتركة مع شخص آخر غير زوجته ميشيل.
وفي استثناء لهذه القاعدة اجرت شبكات تلفزيونية فرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 مقابلة مشتركة مع كل من باراك اوباما ونظيره الفرنسي في حينه نيكولا ساركوزي على هامش مجموعة العشرين في مدينة كان (جنوب فرنسا).
وكان كثيرون فوجئوا بتعيين اوباما لكلينتون وزيرة للخارجية بعد المنافسة الحادة التي خاضاها في معركة الترشح باسم الحزب الديموقراطي للاقتراع الرئاسي في 2008 .
وقد فاز اوباما على كلينتون بفارق ضئيل في هذا السباق التاريخي بينما يرى مراقبون انها يمكن ان تترشح لتصبح اول سيدة تتولى رئاسة الولايات المتحدة في انتخابات 2016.
ويمنح دعم علني من رئيس حالي وزنا اكبر لترشيحها مع انها تتمتع حاليا بشعبية كبيرة وتلقى تأييد حوالى 65 بالمئة من الاميركيين، حسب استطلاعات الرأي.
وقال اوباما "اود فقط ان تقدر البلاد الدور الاستثنائي الذي لعبته خلال ولايتي والنجاحات العديدة التي تحققت على الساحة الدولية بفضل عملها الدؤوب".
من جهتها، قالت كلينتون التي سيحل محلها على رأس الدبلوماسية الاميركية جون كيري بعد ايام، انه قبل بضع سنوات فقط لم تكن تتصور انها يمكن ان تنضم الى فريق اوباما.
واضافت انها جعلت من هزيمتها في 2008 درسا مفيدا حول سير الديموقراطية في رحلاتها وقالت "اعتقد انني ساعدتهم على الفهم. قلت انظروا في السياسة وفي الديموقراطية احيانا نربح واحيانا نخسر".
وتابعت "بذلت جهودا شاقة وخسرت ثم طلب مني الرئيس اوباما ان اتولى وزارة الخارجية وقلت نعم. لماذا طلب مني ذلك ولماذا قلت نعم؟ هذا لاننا نحب بلدنا".
وقالت شبكة سي بي اس ان المقابلة صورت في البيت الابيض وستبث في برنامج "60 دقيقة"، احد اكثر البرامج شهرة في الولايات المتحدة.
ولم تدل كلينتون (65 عاما) باي تعليق عما تنوي القيام به مستقبلا لكنها تكرر منذ اشهر انها تريد "استئناف حياة خاصة" نافية نيتها خوض السباق الى البيت الابيض.
وكانت كلينتون، السيدة الاولى للولايات المتحدة خلال ولاية زوجها بيل كلينتون بين 1993 و2001 ومن النادر جدا ان يجري الرئيس اوباما مقابلة تلفزيونية مشتركة مع شخص آخر غير زوجته ميشيل.
وفي استثناء لهذه القاعدة اجرت شبكات تلفزيونية فرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 مقابلة مشتركة مع كل من باراك اوباما ونظيره الفرنسي في حينه نيكولا ساركوزي على هامش مجموعة العشرين في مدينة كان (جنوب فرنسا).