
وفي ختام قمة مجموعة العشرين في سيول تحدث اوباما عن تحديات الرئاسة في عصر الوسائط التكنولوجية المتعددة حيث تتم كتابة المسودة الاولى من التاريخ خلال دقائق.
وخلال العام الاول من رئاسته قام اوباما برحلات خارجية اكثر من اي رئيس اميركي اخر وهيمن على الساحة العالمية، في حين كان الكثير من الزعماء الاخرين الذين يعانون الى المشاكل، يسعون الى الحصول على حصة من نجوميته وحرصوا على التقاط الصور مع القادم الجديد.
وامضى مساعدوه في البيت الابيض الساعات يحاولون التغطية على اخبار مسربة عن حكومات خاب املها لان البطل الجديد لن يقضي سوى ليلة واحدة في بلادها، او انه تجاهل احدى دوائر المؤسسة السياسية.
الا ان الرئيس بدأ المحادثات الاقتصادية العالمية في سيول تلاحقه خسارة حزبه الديموقراطي في انتخابات منتصف الولاية، مما يضع قيودا على رئاسته في بلاده، ويثير الشكوك خارجها بشان امكانية استمراره في الرئاسة.
وعندما سئل اوباما في مؤتمر صحافي ان كانت المشاكل السياسية الداخلية في بلاده اضعفت قوته في الخارج، جاء رده مقتضبا وحازما "لا".
ولكن وبعد ذلك فضل الرئيس التركيز في اجابته على بلاده وقال ان شعوب اسيا تحرص على العمل مع الولايات المتحدة بشان القضايا الاقتصادية والامنية.
وحاول صحافي اخر توجيه السؤال مرة اخرى ودفع اوباما الى تقديم اجابة عنه شخصيا.
وقال اوباما "اعتقد حقيقة ان علاقاتي اصبحت اقوى مع الاشخاص الذي عملت معهم هنا" في اشارة الى زعماء الدول المتقدمة والناشئة.
وتحدث اوباما عن الصداقات التي اقامها على هامش المؤتمر، مشيرا بشكل خاص الى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ.
وقال اوباما بعد ايام من مغادرته الهند عقب زيارة ناجحة استمرت ثلاثة ايام "انا وسنغ اصبح بيننا مستوى من التفاهم والاهتمام في العمل معا لم يكن موجودا عندما ظهرت على الساحة في البداية".
كما تحدث اوباما عن علاقة مماثلة مع زعيمين قال ان بينه وبينهما ارضية من الاتفاق في بعض النواحي واختلافات كبيرة في السياسة وهما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وقال انه شعر بنفس المستوى من الارتياح مع مضيفه الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك، رغم فشلهما في التوصل الى اتفاق للتجارة الحرة بين بلديهما في المحادثات التي جرت الخميس.
ويبدو ان التفاوض مع الرئيس الصيني هو جينتاو والذي تخلله خلافات حول التجارة والعملة، كان اقل متعة بالنسبة لاوباما.
وقال "لم يكن اسهل علي التحدث عن العملة عندما كنت في بداية فترتي الرئاسية وكانت الاستطلاعات تشير الى ان شعبيتي اكبر بنسبة 65% منها الان".
وتحدث اوباما كذلك عن حال الاعلام في عصر الانترنت وقال انه في بعض الاحيان يكون من الصعب ان يثبت انه يقوم بعمل جيد في هذه الاوقات الاستثنائية.
وقال لصحافي صيني "هناك حلقة تدور 24 ساعة في اليوم، سبعة ايام في الاسبوع".
واضاف "اعتقد انه في بيئة الاعلام هذه، فانه من الاصعب ان تضمن وصول رسائلك ونواياك بشكل منتظم".
وعقب قمة مجموعة العشرين توجه اوباما الى اليابان، المحطة الاخيرة في جولته التي شملت اربع دول واستمرت ثمانية ايام، لحضور قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادىء (ابيك).
وخلال العام الاول من رئاسته قام اوباما برحلات خارجية اكثر من اي رئيس اميركي اخر وهيمن على الساحة العالمية، في حين كان الكثير من الزعماء الاخرين الذين يعانون الى المشاكل، يسعون الى الحصول على حصة من نجوميته وحرصوا على التقاط الصور مع القادم الجديد.
وامضى مساعدوه في البيت الابيض الساعات يحاولون التغطية على اخبار مسربة عن حكومات خاب املها لان البطل الجديد لن يقضي سوى ليلة واحدة في بلادها، او انه تجاهل احدى دوائر المؤسسة السياسية.
الا ان الرئيس بدأ المحادثات الاقتصادية العالمية في سيول تلاحقه خسارة حزبه الديموقراطي في انتخابات منتصف الولاية، مما يضع قيودا على رئاسته في بلاده، ويثير الشكوك خارجها بشان امكانية استمراره في الرئاسة.
وعندما سئل اوباما في مؤتمر صحافي ان كانت المشاكل السياسية الداخلية في بلاده اضعفت قوته في الخارج، جاء رده مقتضبا وحازما "لا".
ولكن وبعد ذلك فضل الرئيس التركيز في اجابته على بلاده وقال ان شعوب اسيا تحرص على العمل مع الولايات المتحدة بشان القضايا الاقتصادية والامنية.
وحاول صحافي اخر توجيه السؤال مرة اخرى ودفع اوباما الى تقديم اجابة عنه شخصيا.
وقال اوباما "اعتقد حقيقة ان علاقاتي اصبحت اقوى مع الاشخاص الذي عملت معهم هنا" في اشارة الى زعماء الدول المتقدمة والناشئة.
وتحدث اوباما عن الصداقات التي اقامها على هامش المؤتمر، مشيرا بشكل خاص الى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ.
وقال اوباما بعد ايام من مغادرته الهند عقب زيارة ناجحة استمرت ثلاثة ايام "انا وسنغ اصبح بيننا مستوى من التفاهم والاهتمام في العمل معا لم يكن موجودا عندما ظهرت على الساحة في البداية".
كما تحدث اوباما عن علاقة مماثلة مع زعيمين قال ان بينه وبينهما ارضية من الاتفاق في بعض النواحي واختلافات كبيرة في السياسة وهما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وقال انه شعر بنفس المستوى من الارتياح مع مضيفه الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك، رغم فشلهما في التوصل الى اتفاق للتجارة الحرة بين بلديهما في المحادثات التي جرت الخميس.
ويبدو ان التفاوض مع الرئيس الصيني هو جينتاو والذي تخلله خلافات حول التجارة والعملة، كان اقل متعة بالنسبة لاوباما.
وقال "لم يكن اسهل علي التحدث عن العملة عندما كنت في بداية فترتي الرئاسية وكانت الاستطلاعات تشير الى ان شعبيتي اكبر بنسبة 65% منها الان".
وتحدث اوباما كذلك عن حال الاعلام في عصر الانترنت وقال انه في بعض الاحيان يكون من الصعب ان يثبت انه يقوم بعمل جيد في هذه الاوقات الاستثنائية.
وقال لصحافي صيني "هناك حلقة تدور 24 ساعة في اليوم، سبعة ايام في الاسبوع".
واضاف "اعتقد انه في بيئة الاعلام هذه، فانه من الاصعب ان تضمن وصول رسائلك ونواياك بشكل منتظم".
وعقب قمة مجموعة العشرين توجه اوباما الى اليابان، المحطة الاخيرة في جولته التي شملت اربع دول واستمرت ثمانية ايام، لحضور قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادىء (ابيك).