تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


باراك يمهد لقبول حكومة وحدة موسعة برئاسة نتنياهو




اكد زعيم حزب العمل الاسرائيلي ووزير الدفاع المنتهية ولايته ايهود باراك انه يؤيد قيام "حكومة وحدة موسعة" بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو.وقال باراك للقناة الثانية التلفزيونية الخاصة "ان اغلبية الشعب واعضاء حزب العمل تطلب تشكيل حكومة وحدة موسعة".


وكان باراك اكد اثر انتخابات العاشر من شباط/فبراير التي شهدت هزيمة غير مسبوقة لحزبه الذي لم يحصل الا على 13 من 120 مقعدا في البرلمان ليصبح رابع حزب في اسرائيل، انه يرغب في الاستفادة من دروس هذه الهزيمة من خلال الانضمام الى المعارضة.
غير انه عاد وبدأ مباحثات مع نتانياهو زعيم اليمين الذي تم تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب وسائل الاعلام، فان باراك الذي كان شغل منصبي رئيس وزراء وقائد للجيش، يرغب في الحفاظ على منصب وزير الدفاع.
واضاف باراك "ان اسرائيل التي عليها مواجهة تحديات بشأن امنها وازمة اقتصادية حادة، بحاجة الى حكومة وحدة موسعة، وان حكومة يمينية مصغرة لا يمكن الا ان تفاقم المصائب".
غير انه يصطدم بمعارضة اغلب نواب حزبه الراغبين في الانضمام للمعارضة. لكن باراك يعتبر انه يمكنه تجاوز ذلك والحصول على دعم اللجنة المركزية في حزبه.
بيد انه اكد انه لن يدخل حكومة يبقى فيها وزير العدل الحالي دانيال فريدمان المدعوم من زعيم الحزب اليميني المتطرف "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، في منصبه.
ويحظى نتانياهو حتى الان بدعم حزبه الليكود (27 نائبا) اضافة الى ثلاثة احزاب من اقصى اليمين وتشكيلين دينيين متطرفين ما يؤمن له اغلبية من 65 نائبا من 120.
بيد ان نتانياهو يرغب في اضفاء مزيد من التوازن على اغلبيته باتجاه دعم حضور الوسط فيها. ولم يتمكن حتى الان من اقناع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما بالتحالف معه.

وكالات
السبت 7 مارس 2009