صحافيي قناة
وبكلمات محسوبة لتجنب الحاق الضرر بالاتصالات الدقيقة و"المباشرة" التي تجري مع الخاطفين، قال موران ان اخر ادلة تثبت على ان الصحافيين لا يزالان على قيد الحياة تعود الى نيسان/ابريل الماضي حين بث الخاطفون شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه الصحافيان ايرفيه غيكيير وستيفان تابونييه.
وادلى وزير الدفاع الفرنسي بهذه التصريحات على بعد حوالى ثلاثين كلم من المكان الذي خطف فيه الصحافيان الفرنسيان، وهو معقل لطالبان تسعى القوات الفرنسية للسيطرة عليه. وقد رافق موران في هذه الزيارة التي استغرقت بضع ساعات لافغانستان رئيس مجلس ادارة التلفزيون الفرنسي باتريك دو كاروليس.
واذا كان الرجلان اطلعا على اخر تطورات القضية في الصباح اثناء لقاء مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية، فقد الغي اجتماعان مع الرئيس حميد كرزاي ووزير الدفاع الافغاني عبد الرحيم ورداك بسبب "اجندة" كرزاي بحسب اوساط قريبة من الوزير الفرنسي.
وكان موران "يامل" لقاء الرئيس الافغاني قبل عودته الى باريس في المساء، مؤكدا في الوقت نفسه "التعاون التام" من قبل السلطات الافغانية من اجل الافراج عن الرهينتين الفرنسيين.
واوضح مصدر قريب من الملف ان السلطات الفرنسية لا تملك سوى "ادلة غير مباشرة" تعود الى نيسان/ابريل، على ان الفرنسيين لا يزالان على قيد الحياة.
وقال موران "لدينا امال كبيرة ولدينا شهادات تشير على ما يبدو الى ان مواطنينا على قيد الحياة" و"يتم نقلهما باستمرار في الوادي حيث يحتجزان"، مضيفا ان لديه "شعورا بان حوارا قد بدأ يثمر" مع الخاطفين. وتابع بحذر ان "مواطنينا قد يستعيدان حريتهما بين يوم واخر، في الاسابيع او الاشهر المقبلة".
وقال وزير الدفاع الفرنسي ايضا ان الحصول على ادلة جديدة على انهما على قيد الحياة "امر اساسي لمواصلة الحوار (مع الخاطفين) واستمراره". وشدد على ان "هذه الادلة على انهما على قيد الحياة، ننتظرها ولكن ليس لدينا اي سبب محدد لان نكون قلقين اليوم اكثر من الامس".
ولفت الى ان التأكيد الوحيد الذي تملكه السلطات الفرنسية هو ان الصحافيين هما لدى "طالبان، لدى منظمة سياسية اكثر منها مافيوية".
واكد مجددا ان تحرير الرهينتين هو "اولوية وطنية" وانه تم استنفار القوات الفرنسية في افغانستان و"كل الوسائل الضرورية لكي يستعيدا حريتهما باسرع وقت ممكن".
وصرح دو كاروليس من جهته للقناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي بعدما التقى مسؤولي القيادة العامة للامن الخارجي التي تدير عملية التفاوض ان الاتصالات مع الخاطفين "تتكثف".
وقال "تمكنت من لقاء العسكريين وايضا المدنيين، خصوصا هذا الصباح التقيت طويلا رئيس جهاز العمل في القيادة العامة للامن الخارجي التي تشرف على التفاوض".
واكد "ان هذا التفاوض مستمر، انها القناة نفسها، والمفاوضون انفسهم، وعلى ما قاله محادثي فان هذا التفاوض يتكثف. والاتصالات تتكثف". واستطرد "انه مؤشر مشجع بالنسبة الينا".
اما بخصوص الافراج الاثنين عن 26 سجينا افغانيا يشتبه بانهم من طالبان، فقال الوزير الفرنسي ان هذا الامر "لا يمت بصلة" الى مطالب الخاطفين.
وخطف ايرفيه غيكيير وستيفان تابونيه ومرافقوهما الافغان الثلاثة في 30 كانون الاول/ديسمبر في ولاية كابيسا شرق افغانستان.
وادلى وزير الدفاع الفرنسي بهذه التصريحات على بعد حوالى ثلاثين كلم من المكان الذي خطف فيه الصحافيان الفرنسيان، وهو معقل لطالبان تسعى القوات الفرنسية للسيطرة عليه. وقد رافق موران في هذه الزيارة التي استغرقت بضع ساعات لافغانستان رئيس مجلس ادارة التلفزيون الفرنسي باتريك دو كاروليس.
واذا كان الرجلان اطلعا على اخر تطورات القضية في الصباح اثناء لقاء مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية، فقد الغي اجتماعان مع الرئيس حميد كرزاي ووزير الدفاع الافغاني عبد الرحيم ورداك بسبب "اجندة" كرزاي بحسب اوساط قريبة من الوزير الفرنسي.
وكان موران "يامل" لقاء الرئيس الافغاني قبل عودته الى باريس في المساء، مؤكدا في الوقت نفسه "التعاون التام" من قبل السلطات الافغانية من اجل الافراج عن الرهينتين الفرنسيين.
واوضح مصدر قريب من الملف ان السلطات الفرنسية لا تملك سوى "ادلة غير مباشرة" تعود الى نيسان/ابريل، على ان الفرنسيين لا يزالان على قيد الحياة.
وقال موران "لدينا امال كبيرة ولدينا شهادات تشير على ما يبدو الى ان مواطنينا على قيد الحياة" و"يتم نقلهما باستمرار في الوادي حيث يحتجزان"، مضيفا ان لديه "شعورا بان حوارا قد بدأ يثمر" مع الخاطفين. وتابع بحذر ان "مواطنينا قد يستعيدان حريتهما بين يوم واخر، في الاسابيع او الاشهر المقبلة".
وقال وزير الدفاع الفرنسي ايضا ان الحصول على ادلة جديدة على انهما على قيد الحياة "امر اساسي لمواصلة الحوار (مع الخاطفين) واستمراره". وشدد على ان "هذه الادلة على انهما على قيد الحياة، ننتظرها ولكن ليس لدينا اي سبب محدد لان نكون قلقين اليوم اكثر من الامس".
ولفت الى ان التأكيد الوحيد الذي تملكه السلطات الفرنسية هو ان الصحافيين هما لدى "طالبان، لدى منظمة سياسية اكثر منها مافيوية".
واكد مجددا ان تحرير الرهينتين هو "اولوية وطنية" وانه تم استنفار القوات الفرنسية في افغانستان و"كل الوسائل الضرورية لكي يستعيدا حريتهما باسرع وقت ممكن".
وصرح دو كاروليس من جهته للقناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي بعدما التقى مسؤولي القيادة العامة للامن الخارجي التي تدير عملية التفاوض ان الاتصالات مع الخاطفين "تتكثف".
وقال "تمكنت من لقاء العسكريين وايضا المدنيين، خصوصا هذا الصباح التقيت طويلا رئيس جهاز العمل في القيادة العامة للامن الخارجي التي تشرف على التفاوض".
واكد "ان هذا التفاوض مستمر، انها القناة نفسها، والمفاوضون انفسهم، وعلى ما قاله محادثي فان هذا التفاوض يتكثف. والاتصالات تتكثف". واستطرد "انه مؤشر مشجع بالنسبة الينا".
اما بخصوص الافراج الاثنين عن 26 سجينا افغانيا يشتبه بانهم من طالبان، فقال الوزير الفرنسي ان هذا الامر "لا يمت بصلة" الى مطالب الخاطفين.
وخطف ايرفيه غيكيير وستيفان تابونيه ومرافقوهما الافغان الثلاثة في 30 كانون الاول/ديسمبر في ولاية كابيسا شرق افغانستان.


الصفحات
سياسة








