تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


بريطانيا تمنع إعلانا لجوليا روبرتس بسبب معالجته والتلاهب بصوره رقميا




لندن - منعت بريطانيا إعلانين تجميليين للممثلة جوليا روبرتس، وعارضة الأزياء كريستي تورلينغتون، بسبب ما قيل إنه تم التلاعب بصور رقمياً واستخدام "أدوات" معالجة الصور.


الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس
الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس
وأصدرت وكالة ستاندرز الإعلانية البريطانية قرار المنع بعد أن اشتكت السياسية جو سوينسون من أن الإعلانين، اللذين يعودان لماركتين من إنتاج "لوريال"، هما "لانكوم" و"مايبيلاين" ، خضعا لمعالجة بالصور. وأقرت شركة "لوريال" باستخدام برنامج الفوتوشوب في معالجة الصور، وإضفاء لمسات جمالية عليها.

غير أن الشركة العملاقة في مجال معدات وأدوات التجميل "الكوزموتيكس"، زعمت أنها "أوضحت بدقة" التأثيرات التي تضفيها المنتج "مايبيلاين"، وهو المنتج "الأساس" الذي يستخدم في إزالة مظاهر التقدم في العمر، بالإضافة إلى تأثيرات لانكوم.

ووصفت الشركة صورة جوليا روبرتس، التي قام بالتقاطها مصور المشاهير ماريو تستينو"، بأنها "صورة ملهمة."
غير أن المؤسسة المعنية بالمعايير قالت إن الإعلانين مضللان، فيهما مبالغة بقدرة المنتجين اللذين يتم الترويج لهما في إزالة التجاعيد.

وكانت سوينسون قد شنت حملة ضد استخدام الصور غير الواقعية في الأزياء والإعلانات، وقالت إنه من "المثير للصدمة" عدم السماح لمؤسسة المعايير بالإطلاع على الصورة الأصلية لجوليا روبرتس.
ورحبت عضو البرلمان الاسكتلندية بقرار المنع، وقالت إنه يجب أن يعمل كنداء لليقظة بالنسبة للمعلنين، وحثتهم على العودة إلى الواقعية.

وأضافت أن الصور التي تخلو من عيوب جلدية، والتي تتضمن عارضات نحيفات، متواجدة في كل مكان، ولكنها لا تعكس الواقع.
وتابعت بقولها: "بوجود واحد من كل أربع أشخاص يشعر بالاكتئاب بشأن جسمه، فإن الوقت يكون قد حان لدراسة أثر هذه الصور المثالية على تشويه فكرتنا عن الجمال."

سي ان ان
الاحد 31 يوليو 2011