بلير ...اعجاب منقطع النظير بجورج بوش
وكتب بلير "آسف للارواح التي ازهقت"، لكنه اصر في الوقت نفسه على ان الاطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين امر عادل، بحسب ما جاء في كتاب مذكراته وعنوانه "رحلة" يصف فيها العقد الذي امضاه على رأس الحكومة البريطانية.
واكد بلير انه يشعر باستمرار ب"القلق" تجاه اقارب اولئك الذين قضوا في هذا النزاع، بيد انه جدد التأكيد على انه "غير نادم على قرار خوض الحرب".
واوضح ان هذا "القلق ناجم عن شعور بالحزن يفوق الوصف المعتاد او الشفقة الاليمة التي نشعر بها حين نسمع انباء حزينة".
واضاف "انا آسف جدا بشأنهم، آسف على الارواح التي ازهقت، آسف للاسر التي ازداد حدادها صعوبة بسبب الجدل الدائر حول اسباب وفاة اقاربهم، آسف للقدر الظالم الذي جعل الخسارة تحيق بهم دون غيرهم".
واقر بلير "لم نتوقع دور القاعدة او ايران" في التخطيط لفترة ما بعد الحرب.
بيد انه اضاف "على اساس ما كنا نعرفه، انا على قناعة بان ترك صدام في السلطة كان ينطوي على خطر اكبر على امننا من الاطاحة به ورغم ان العواقب كانت رهيبة فان الحقيقة ان بقاء صدام وابنائه في حكم العراق كان سيكون له نتائج اسوأ بكثير".
واعلن توني بلير في آب/اغسطس انه سيمنح عائدات بيع مذكراته الى جمعية خيرية تساعد الجرحى من قدماء المحاربين.
وبحسب الصحافة البريطانية فان بلير تلقى 4,6 ملايين جنيه استرليني (5,6 ملايين يورو) ويفترض ان تدر المبيعات مبلغا اكبر.
والكتاب الذي نزل اليوم الى المكتبات احتل المترتبة 11 في افضل مبيعات موقع امازون-بريطانيا الذي رفض كشف عدد النسخ التي بيعت مسبقا.
وانتقد بلير في كتابه بشدة خلفه غوردن براون، معتبرا ان ولاية هذا الاخير على رأس الحكومة كانت "كارثة".
ووصف براون بانه "ذكي" ولكن ايضا "مضجر" و"صعب" الطباع. ولدى استعراضه خصال براون وعيوبه كتب بلير "لديه قدرة على الحساب السياسي، ولكن ليست لديه مشاعر سياسية. وهو بالتأكيد يملك ذكاء التحليل لكن ليس الذكاء العاطفي".
وأشار بلير في مذكراته إلى أنه غير رأيه حول عدد من سياسات حزب العمال بما في ذلك حظر صيد الثعالب، والذي يعتقد أنه كان خطأ، وقانون حرية المعلومات الذي يقول الآن إنه "غير عملي" بالنسبة لحكومة كفؤ.
وإلى جانب علاقته ببراون تغطي مذكرات بلير أيضا انتخابه كرئيس لحزب العمال عام 1994، ورئاسته للوزارة بعد ذلك بثلاثة أعوام، ووفاة الأميرة ديانا ومحادثات السلام في إيرلندة الشمالية والحرب في البوسنة وكوسوفو وأفغانستان، والحرب ضد الإرهاب.
واعتبر محللون في العاصمة البريطانية ان مذكرات بلير ليست «أكثر من رسالة حب إلى (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش». وكانت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» قد توقعت أن تسبب مذكرات بلير «صدمة وتثير غضب المناهضين للحروب في بريطانيا بسبب إطرائها على ذكاء صديقه بوش ورؤيته، ووصفه أيضاً بأنه حسّاس، وكان مدركاً تماماً لعواقب غزو العراق عام 2003».
وأشار المطلعون إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق يصف بوش في مذكراته بأنه السياسي الوحيد في العالم الذي امتلك الشجاعة لمواجهة تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 أيلول 2001.
وأضافت أن مذكرات بلير ستعيد فتح جروح حزب العمال الذي تزعمه لمدة 13 عاماً بسبب حرب العراق، وخاصة بعد إعلان أربعة من المرشحين الخمسة إلى منصب زعيم الحزب بأنهم ما كانوا ليُقدموا على المشاركة في غزو العراق كما فعل بلير.
ونسبت الصحيفة إلى المصادر التي اطّلعت على مسوّدات مذكرات بلير قولها «هذا هو أكبر دفاع كُتب حتى الآن عن بوش، الذي كان موضع سخرية على الساحة الدولية لطريقة تعامله مع حرب العراق».
ولفتت المصادر إلى «أن بلير أورد في مذكراته أنه سُحر بشجاعة بوش وقوته وتفانيه، ورأى فيه صديقاً شديد الذكاء والبصيرة، وأن الأميركيين كانوا الوحيدين الذين امتلكوا رؤية فعّالة بشأن كيفية التعامل مع تنظيم القاعدة ونظام صدام حسين».
ويدافع بلير في مذكراته «عن الطريقة التي حاولت من خلالها إدارة بوش التعامل مع وقوع حرب شبه أهلية في العراق بعد الغزو، وعن قرار إدارة بوش نشر مئات الآلاف من الجنود الأميركيين لضمان استقرار العراق، وعن الذهاب إلى الحرب بدون صدور قرار ثان من الأمم المتحدة يجيز الغزو».
واكد بلير انه يشعر باستمرار ب"القلق" تجاه اقارب اولئك الذين قضوا في هذا النزاع، بيد انه جدد التأكيد على انه "غير نادم على قرار خوض الحرب".
واوضح ان هذا "القلق ناجم عن شعور بالحزن يفوق الوصف المعتاد او الشفقة الاليمة التي نشعر بها حين نسمع انباء حزينة".
واضاف "انا آسف جدا بشأنهم، آسف على الارواح التي ازهقت، آسف للاسر التي ازداد حدادها صعوبة بسبب الجدل الدائر حول اسباب وفاة اقاربهم، آسف للقدر الظالم الذي جعل الخسارة تحيق بهم دون غيرهم".
واقر بلير "لم نتوقع دور القاعدة او ايران" في التخطيط لفترة ما بعد الحرب.
بيد انه اضاف "على اساس ما كنا نعرفه، انا على قناعة بان ترك صدام في السلطة كان ينطوي على خطر اكبر على امننا من الاطاحة به ورغم ان العواقب كانت رهيبة فان الحقيقة ان بقاء صدام وابنائه في حكم العراق كان سيكون له نتائج اسوأ بكثير".
واعلن توني بلير في آب/اغسطس انه سيمنح عائدات بيع مذكراته الى جمعية خيرية تساعد الجرحى من قدماء المحاربين.
وبحسب الصحافة البريطانية فان بلير تلقى 4,6 ملايين جنيه استرليني (5,6 ملايين يورو) ويفترض ان تدر المبيعات مبلغا اكبر.
والكتاب الذي نزل اليوم الى المكتبات احتل المترتبة 11 في افضل مبيعات موقع امازون-بريطانيا الذي رفض كشف عدد النسخ التي بيعت مسبقا.
وانتقد بلير في كتابه بشدة خلفه غوردن براون، معتبرا ان ولاية هذا الاخير على رأس الحكومة كانت "كارثة".
ووصف براون بانه "ذكي" ولكن ايضا "مضجر" و"صعب" الطباع. ولدى استعراضه خصال براون وعيوبه كتب بلير "لديه قدرة على الحساب السياسي، ولكن ليست لديه مشاعر سياسية. وهو بالتأكيد يملك ذكاء التحليل لكن ليس الذكاء العاطفي".
وأشار بلير في مذكراته إلى أنه غير رأيه حول عدد من سياسات حزب العمال بما في ذلك حظر صيد الثعالب، والذي يعتقد أنه كان خطأ، وقانون حرية المعلومات الذي يقول الآن إنه "غير عملي" بالنسبة لحكومة كفؤ.
وإلى جانب علاقته ببراون تغطي مذكرات بلير أيضا انتخابه كرئيس لحزب العمال عام 1994، ورئاسته للوزارة بعد ذلك بثلاثة أعوام، ووفاة الأميرة ديانا ومحادثات السلام في إيرلندة الشمالية والحرب في البوسنة وكوسوفو وأفغانستان، والحرب ضد الإرهاب.
واعتبر محللون في العاصمة البريطانية ان مذكرات بلير ليست «أكثر من رسالة حب إلى (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش». وكانت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» قد توقعت أن تسبب مذكرات بلير «صدمة وتثير غضب المناهضين للحروب في بريطانيا بسبب إطرائها على ذكاء صديقه بوش ورؤيته، ووصفه أيضاً بأنه حسّاس، وكان مدركاً تماماً لعواقب غزو العراق عام 2003».
وأشار المطلعون إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق يصف بوش في مذكراته بأنه السياسي الوحيد في العالم الذي امتلك الشجاعة لمواجهة تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 أيلول 2001.
وأضافت أن مذكرات بلير ستعيد فتح جروح حزب العمال الذي تزعمه لمدة 13 عاماً بسبب حرب العراق، وخاصة بعد إعلان أربعة من المرشحين الخمسة إلى منصب زعيم الحزب بأنهم ما كانوا ليُقدموا على المشاركة في غزو العراق كما فعل بلير.
ونسبت الصحيفة إلى المصادر التي اطّلعت على مسوّدات مذكرات بلير قولها «هذا هو أكبر دفاع كُتب حتى الآن عن بوش، الذي كان موضع سخرية على الساحة الدولية لطريقة تعامله مع حرب العراق».
ولفتت المصادر إلى «أن بلير أورد في مذكراته أنه سُحر بشجاعة بوش وقوته وتفانيه، ورأى فيه صديقاً شديد الذكاء والبصيرة، وأن الأميركيين كانوا الوحيدين الذين امتلكوا رؤية فعّالة بشأن كيفية التعامل مع تنظيم القاعدة ونظام صدام حسين».
ويدافع بلير في مذكراته «عن الطريقة التي حاولت من خلالها إدارة بوش التعامل مع وقوع حرب شبه أهلية في العراق بعد الغزو، وعن قرار إدارة بوش نشر مئات الآلاف من الجنود الأميركيين لضمان استقرار العراق، وعن الذهاب إلى الحرب بدون صدور قرار ثان من الأمم المتحدة يجيز الغزو».


الصفحات
سياسة








