
وزير الدفتع المصري ...بقاء برغبة الجيش
بعد ان تناول الهدهد الدولي في تقارير سابقة الاسباب الموجبة التي دفعت الرئيس مبارك للتفكير في التعديل الوزاري وفي مقدمته رئيس الوزراء احمد نظيف، سرت بعض المعلومات حول الاسماء الراحلة وتلك الباقية، واهم الباقين هم اصحاب الملفات السياسية الخارجية والداخلية المهمة، وبشكل خاص المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي والذي ياتي بقائه من رغبة القيادات العسكرية وباعتبار الرئيس حسني مبارك هو القائد الاعلى للقوات المسلحة، ووزير الخارجية احمد ابو الغيط بسبب النجاحات اللافتة في تعاطيه مع الملفات الخارجية، بالاضافة الى وزير الاعلام انس الفقي بسبب حضوره اللافت حاليا لمعالجة بعض الامور المتعلقة بتنظيم الاعلام، وايضا وزير التضامن الاجتماعي علي مصيلحي وذلك بقرار من الحزب الوطني على خلفية ترشيحه للانتخابات عن مقعد مجلس الشعب باسم الحزب.
وقبل التطرق الى النواب الخارجين لا بد من الاشارة الى احدى الدراسات التي كشفت التكلفة العالية التي تتكبدها الخزانة المصرية لدى اي تغيير او تعديل وزاري، حيث تبلغ تكلفة الوزير الجديد 30 مليون جنيه مصري على اقل تقدير كمصروفات اولية كتغيير المكاتب وتعيين المساعدين والسايرة الخاصة وغيره من الامور اللوجستية التي يعتبرها الوزير الجديد ضرورية، هذا ما عدا راتبه الشهري والمخصصات والنفقات الثانوية، وكشفت الدراسة عن العدد الكبير للوزارات والذي يفوق عدد مثيلاتها في اي دولة في العالم، فـ 35 وزارة عدد كبير خصوصا اذا ما اخذ بالاعتبار تداخل الصلاحيات وتشابه المهمات والمهام بين العديد منها.
وبالعودة للخارجين من الوزارة فياتي على راسهم بالطبع وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي والتي لم تعرف مصر احتجاجات عمالية وتظاهرات واضرابات وفضائح الهجرة الغير شرعية مثلما عرفت في عهدها بالاضافة الى فضائح ضياع حقوق العمال في الكثير من الشركات التي فضلت الهروب من السوق والبيع او الاقفال للتهرب من دفع مستحقات العمال، اما الحد الادنى للاجور فسيطيح بوزير التنمية الاقتصادية الدكتور عثمان محمد عثمان كما ان الفضيحة التي طالت نجله بهروبه باموال شركته لاستثمار الاموال كان لها الاثر الكبير بالتفكير باستبعاده، وكان العلاج على نفقة الدولة وفضائح الاموال التي تلقاها السياسيون الفضب باستبعاد وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي، كما توقعت بعض المصادر خروج وزير التعليم العالي هاني هلال بسبب تفاقم الخلافات والصدامات في الجامعة .
اما ابرز الداخلين الجدد وكما افادت المعلومات المسربة للهدهد، فهو رئيس قناة المحور الدكتور حسن راتب، حيث سيتم استحداث وزارة خاصة له "وزارة تنمية سيناء"، وتردد ايضا انه سيطلق قناة فضائية جديدة خاصة بسيناء، ومن المعروف ان المرحلة المقبلة في مصر ستشهد اهتماما اقتصاديا واجتماعيا بمنطقة سيناء ومحاولة الاستفادة من خيراتها الكثيرة، وتردد ايضا ان يتولى حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وزارة القوى العاملة والهجرة لقربه من العمال في محاولة لاخماد الغضب الساري بينهم.
تعديل وزاري "صيفي" اخر... فهل يفلح الجدد حيث فشل القدامى؟ هذا ما ستطشفه الايام والاشهر المقبلة علما ان الاسباب الكامنة وراء الفشل باقية ولا ولم لن يتم تغيير الا الوزراء وهم الواجهة الزجاجية...
وقبل التطرق الى النواب الخارجين لا بد من الاشارة الى احدى الدراسات التي كشفت التكلفة العالية التي تتكبدها الخزانة المصرية لدى اي تغيير او تعديل وزاري، حيث تبلغ تكلفة الوزير الجديد 30 مليون جنيه مصري على اقل تقدير كمصروفات اولية كتغيير المكاتب وتعيين المساعدين والسايرة الخاصة وغيره من الامور اللوجستية التي يعتبرها الوزير الجديد ضرورية، هذا ما عدا راتبه الشهري والمخصصات والنفقات الثانوية، وكشفت الدراسة عن العدد الكبير للوزارات والذي يفوق عدد مثيلاتها في اي دولة في العالم، فـ 35 وزارة عدد كبير خصوصا اذا ما اخذ بالاعتبار تداخل الصلاحيات وتشابه المهمات والمهام بين العديد منها.
وبالعودة للخارجين من الوزارة فياتي على راسهم بالطبع وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي والتي لم تعرف مصر احتجاجات عمالية وتظاهرات واضرابات وفضائح الهجرة الغير شرعية مثلما عرفت في عهدها بالاضافة الى فضائح ضياع حقوق العمال في الكثير من الشركات التي فضلت الهروب من السوق والبيع او الاقفال للتهرب من دفع مستحقات العمال، اما الحد الادنى للاجور فسيطيح بوزير التنمية الاقتصادية الدكتور عثمان محمد عثمان كما ان الفضيحة التي طالت نجله بهروبه باموال شركته لاستثمار الاموال كان لها الاثر الكبير بالتفكير باستبعاده، وكان العلاج على نفقة الدولة وفضائح الاموال التي تلقاها السياسيون الفضب باستبعاد وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي، كما توقعت بعض المصادر خروج وزير التعليم العالي هاني هلال بسبب تفاقم الخلافات والصدامات في الجامعة .
اما ابرز الداخلين الجدد وكما افادت المعلومات المسربة للهدهد، فهو رئيس قناة المحور الدكتور حسن راتب، حيث سيتم استحداث وزارة خاصة له "وزارة تنمية سيناء"، وتردد ايضا انه سيطلق قناة فضائية جديدة خاصة بسيناء، ومن المعروف ان المرحلة المقبلة في مصر ستشهد اهتماما اقتصاديا واجتماعيا بمنطقة سيناء ومحاولة الاستفادة من خيراتها الكثيرة، وتردد ايضا ان يتولى حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وزارة القوى العاملة والهجرة لقربه من العمال في محاولة لاخماد الغضب الساري بينهم.
تعديل وزاري "صيفي" اخر... فهل يفلح الجدد حيث فشل القدامى؟ هذا ما ستطشفه الايام والاشهر المقبلة علما ان الاسباب الكامنة وراء الفشل باقية ولا ولم لن يتم تغيير الا الوزراء وهم الواجهة الزجاجية...