وأعلن تجمّع المهنيين السودانيين، الذي أطلق الحركة الاحتجاجية في السودان، "العصيان المدني" اعتبارا من يوم الأحد على ألّا ينتهي إلا بقيام حكومة مدنية بإذاعة "إعلان بيان تسلم السلطة" عبر التلفزيون السوداني.
وفي وقت سابق اليوم، كان المجلس العسكري السوداني قد جدد رغبته في استئناف التفاوض مع (قوى إعلان الحرية والتغيير)(الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات) فيما قدمت الأخيرة حزمة شروط إلى رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، الذي زار الخرطوم، أمس الجمعة للقيام بوساطة بين الجانبين بعد توقف المفاوضات بينهما عقب فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السوداني بالعاصمة الخرطوم.
وفي تطور اخر على الساحة السودانية أوضحت المفوضية السودانية لحقوق الانسان في بيان أصدرته انها قررت تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة حقيقة ما جرى اثناء فض الاعتصام باسلوب دموي
ونقلت عنه وكالة الأنباء السودانية / سونا / أن سرعة الإجراءات تمكن المفوضية من تكملة التحقيقات والتقصي حول مجمل هذه الأحداث.
أعلنت المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان اليوم السبت تشكيل لجنة عليا لتقصي الحقائق بشأن أحداث فض الاعتصام في الخرطوم واستنكرت الانتهاكات والخسائر في الأرواح والممتلكات التي نتجت عن ذلك.
وناشدت المواطنين التبليغ الفوري عن أي حالات انتهاك لحقوق الإنسان أو أي حالات اختفاء حدثت أثناء أو قبل أو بعد فض الاعتصام.
وأسفر فض قوات الأمن السوداني لاعتصام الخرطوم عن سقوط 113 قتيلا، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، بينما تقدر وزارة الصحة السودانية عدد القتلى عند61.
و قد أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنها لا تزال تشعر “بقلق بالغ حيال الوضع في السودان”، وقالت إنها اقترحت “نشر سريع لفريق أممي لمراقبة حقوق الإنسان للنظر في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت منذ 3 حزيران/يونيو الجاري”، يوم فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.
وقال الناطق بلسان المفوض السامي لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل في تصريح صحفي الجمعة “نحن نسعى للحصول على تعاون من حكومة السودان للتمكن من نشر هذه البعثة، التي ستسعى، في أقرب فرصة، إلى التواصل مع السلطات السودانية ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها”.
وفي وقت سابق اليوم، كان المجلس العسكري السوداني قد جدد رغبته في استئناف التفاوض مع (قوى إعلان الحرية والتغيير)(الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات) فيما قدمت الأخيرة حزمة شروط إلى رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، الذي زار الخرطوم، أمس الجمعة للقيام بوساطة بين الجانبين بعد توقف المفاوضات بينهما عقب فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السوداني بالعاصمة الخرطوم.
وفي تطور اخر على الساحة السودانية أوضحت المفوضية السودانية لحقوق الانسان في بيان أصدرته انها قررت تشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة حقيقة ما جرى اثناء فض الاعتصام باسلوب دموي
ونقلت عنه وكالة الأنباء السودانية / سونا / أن سرعة الإجراءات تمكن المفوضية من تكملة التحقيقات والتقصي حول مجمل هذه الأحداث.
أعلنت المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان اليوم السبت تشكيل لجنة عليا لتقصي الحقائق بشأن أحداث فض الاعتصام في الخرطوم واستنكرت الانتهاكات والخسائر في الأرواح والممتلكات التي نتجت عن ذلك.
وناشدت المواطنين التبليغ الفوري عن أي حالات انتهاك لحقوق الإنسان أو أي حالات اختفاء حدثت أثناء أو قبل أو بعد فض الاعتصام.
وأسفر فض قوات الأمن السوداني لاعتصام الخرطوم عن سقوط 113 قتيلا، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، بينما تقدر وزارة الصحة السودانية عدد القتلى عند61.
و قد أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنها لا تزال تشعر “بقلق بالغ حيال الوضع في السودان”، وقالت إنها اقترحت “نشر سريع لفريق أممي لمراقبة حقوق الإنسان للنظر في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت منذ 3 حزيران/يونيو الجاري”، يوم فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.
وقال الناطق بلسان المفوض السامي لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل في تصريح صحفي الجمعة “نحن نسعى للحصول على تعاون من حكومة السودان للتمكن من نشر هذه البعثة، التي ستسعى، في أقرب فرصة، إلى التواصل مع السلطات السودانية ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها”.


الصفحات
سياسة









