وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن مؤشر (جي.إف.كيه) لقياس ثقة المستهلك البريطاني تراجع إلى سالب 14. وتتساوى هذه القراءة مع معدلات ثقة المستهلك في مطلع العام الجاري عندما أعلنت رئيس وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي رفض اتفاقية الخروج للمرة الأولى.
ونقلت "بلومبرج" عن جوي ستاتون، مدير قسم التحليلات الاستراتيجية للعملاء في (جي.إف.كيه) قوله: "إذا استمر هذا التراجع في ثقة المستهلك بشأن الأوضاع المالية في المستقبل، فمن الممكن أن نشهد قريبا انهيارا ضخما يصل إلى الأرقام المقلقة التي شهدناها خلال الأيام السيئة من الأزمة المالية في عامي 2008 و2009".
وذكرت الوكالة أن هذه الأرقام تشير إلى مزيد من المشكلات بالنسبة للاقتصاد البريطاني الذي يعاني بالفعل، بعد أن سجل خلال الربع الثاني من العام الجاري أول انكماش ربع سنوي منذ عام 2012.


الصفحات
سياسة









