تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


ترامب يخطط لعرض "صفقة القرن"على قادة عرب بكامب ديفيد




القدس- يحمل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جارد كوشنر الى عدد من زعماء الدول العربية دعوة لحضور مؤتمر يعتزم الرئيس دونالد ترامب عقده في كامب ديفيد.


وقالت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية “في المؤتمر، الذي سيعقد قبل الانتخابات الإسرائيلية، وفقًا لما قاله مصدر في واشنطن، سيعرض ترامب الخطوط العريضة لخطة السلام. وتم صياغة هذه الخطوة مع نتنياهو وسفير إسرائيل في واشنطن رون دريمر، الذي وصل إلى البلاد قبل كوشنر، لإجراء محادثات مع نتنياهو”. وأضافت “تندمج هذه الخطوة في حملة نتنياهو الانتخابية وكذلك في حملة ترامب الانتخابية”. وتابعت “قدر مصدر في واشنطن يتابع الاستعدادات لجولة كوشنر، أن النية الحالية تتمثل في عدم حضور نتنياهو للمؤتمر المنوي عقده في كامب ديفيد، لأن مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي ستضع مصاعب أمام حضور المدعوين العرب. وسيعرض ترامب الصفقة دون الخوض في تفاصيل ملزمة. على سبيل المثال، سيقول نعم لكيان فلسطيني، ولكن ليس بالضرورة لدولة؛ نعم لوجود فلسطيني في القدس الشرقية ولكن ليس بالضرورة للعاصمة، إلخ”. واشارت الى ان الرئيس الفلسطيني محمود “عباس سيرفض الخطة بشكل كامل. ونتنياهو سيثني على هذا الجهد، لكنه سيقول إن لديه الكثير من التحفظات، والتي لن يسارع إلى تفصيلها. والحكام العرب سيشر عون الخطوة من خلال حقيقة حضورهم للمؤتمر”. وقالت “هذا المؤتمر، إذا تم تنفيذه، سيساعد نتنياهو في الظهور في حملته الانتخابية كزعيم عالمي تنشد أبوابه حتى الدول العربية. وقد يخفف من رفض حزب أبيض – أزرق، وربما حتى حزب العمل، الانضمام إلى حكومته بعد الانتخابات”. وأضافت “وضع الحكام العرب أكثر تعقيدًا. من المفترض أن يقرروا من هو الأكثر أهمية بالنسبة لهم – ترامب أم الفلسطينيين؛ وبشكل أكثر تحديدا، ترامب أو الشارع في بلادهم، الذي سئم من الفلسطينيين لكنه ما زال يكره إسرائيل. الشراكة مع الولايات المتحدة ضرورية لمعركتهم ضد إيران، وربما – في حالة الأردن والسعودية – لمواصلة حكمهم”. ولفتت الى انه “لا يسافر المبعوثون الأمريكيون كثيرًا إلى الدول العربية في أغسطس، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 50 درجة، ويستعد الحكام لقضاء الإجازات في سويسرا. ويبدو أن وصول كوشنر الآن يدل على وجود شعور بالإلحاح في واشنطن، وربما في اسرائيل أيضًا”.

آكي
الخميس 1 أغسطس 2019