
بثينة شعبان ..لا احد يصدق وعود النظام
وافادت مراسلة وكالة فرانس برس ان نحو 300 شخص انطلقوا عقب صلاة الجمعة من جامع بني امية الكبير في وسط العاصمة دمشق نحو سوق الحميدية هاتفين "الله، سوريا، حرية وبس " و"درعا هي سوريا" و"كلنا فداء درعا".
في المقابل احتشد انصار للرئيس بشار الاسد في ساحة المسكية المقابلة للجامع حاملين صورا للرئيس السوري ولوالده حافظ وهم يهتفون "الله، سوريا، بشار وبس" و"بالروح، بالدم، نفديك يا بشار".
واكدت المراسلة "اعتقال 5 اشخاص على الاقل" على خلفية مشاركتهم في التظاهرة الاحتجاجية.
وافادت شاهدة عيان للوكالة ان "ان قوات الامن فرقت بالقوة تظاهرة اندلعت في حي العمارة في قلب العاصمة دمشق".
واضافت ان "احد عناصر الامن شد احدى المتظاهرات من شعرها وتركها بعد ان صرخت كما صادرت قوى الامن شريحة الذاكرة من آلة تصوير احد الاشخاص بينما كان يقوم بتصوير التظاهرة".
وفي منطقة داعل (شمال درعا) ذكرت مراسلة ثانية لفرانس برس ان "نحو 300 متظاهر تتقدمهم عشرات الدراجات النارية خرجوا الى الشارع وهم يهتفون "داعل ودرعا ما بتنهان" بينما كان اطفال يلوحون بالكوفيات.
وافادت المراسلة ان "العشرات تجمعوا في قرية الشيخ مسكين وركبوا السيارات وانطلقوا باتجاه درعا".
وفي درعا حيث اوقعت التظاهرات اكثر من 100 قتيل بحسب ناشطين حقوقيين، اكد احد السكان عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان "عشرات المشيعين" هتفوا "بالروح، بالدم، نفديك يا شهيد" وذلك عقب صلاة الجنازة التي اقاموها في جامع العمريط على قتيلين سقطا في الصدامات التي شهدتها درعا.
واضافت مراسلة فرانس برس انه في "منطقة ازرع المتاخمة لدرعا انتشرت قوات كبيرة للجيش وتموضعت باصات تابعة للجيش على مفارق القرى المؤدية الى درعا".
و قال ناشطون اليوم الجمعة لوكالة الانباء الالمانية إن مئات السوريين تجمعوا للقيام باحتجاجات حاشدة في مدينة درعا جنوب البلاد بينما منعت السلطات الصحفيين من دخول المدينة التي أصبحت نقطة محورية للمظاهرات.
وذكر الناشطون أن السلطات أوقفت الصحفيين على مشارف درعا بدعوى عدم الحصول على ترخيص من وزارة الإعلام. ويعمل معظم الصحفيين في قنوات فضائية عربية لديها مكاتب دائمة في العاصمة دمشق.
وقال ناشط في درعا لوكالة الأنباء الألمانية إن الناس في شوارع درعا مستعدون للمشاركة في احتجاج يوم الكرامة ولكن الجيش قام بغلق المدينة.
وذكر الناشط الذي طلب عدم ذكر اسمه أن السلطات السورية لا ترغب في الحديث لوسائل الإعلام عن مذابح النظام.
وأفادت قناة تلفزيونية سورية مملوكة للدولة بأن الحياة عادت إلى طبيعتها في درعا.
ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي العرب إلى تأييد المحتجين في سورية مشيرا إلى أن قطار الثورة وصل إلى سورية.
وقال إنه من المستحيل أن تنفصل سورية عن تاريخ المجتمع العربي.
من ناحية أخرى ، نظمت في العاصمة السورية دمشق اليوم تظاهرة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. ويقدر عدد المشاركين في تلك التظاهرة في ساحة الأمويين بحوالي 15 ألف مشارك.
وتأتي التظاهرة مواكبة لاستمرار الاحتجاجات في محافظة درعا الواقعة جنوبي البلاد.
وكان آلاف السوريين في درعا شيعوا عددا من القتلى الذين قضوا في تظاهرات شهدتها المدينة يوم الأربعاء الماضي.
واحتشد الآلاف من مواطني درعا في المسجد العمري ومسجد أبو بكر الصديق لحضور مراسم التشييع.
وردد المحتشدون الشعارات المطالبة بالحرية مثل "حرية.. حرية" و"يا بثينة يا شعبان شعب درعا مش جوعان (ليس جائعا)".
وكان أحد شهود العيان قال أمس في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن حصيلة القتلى نتيجة هجوم القوات السورية على المتظاهرين بلغ 22 قتيلا وأن هذا العدد مرشح للزيادة لاسيما وأن عدد الجرحى فاق 250 شخصاأصيب معظمهم بالرصاص الحي في الرقبة والصدر.
يذكر أن درعا تشهد اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مناوئين للحكومة يطالبون بإنهاء حالة الطوارئ والتمتع بالمزيد من الحريات.
وفي بعض الحالات ، طالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد ، الذي تولى السلطة عقب وفاة والده في عام 2000.
في المقابل احتشد انصار للرئيس بشار الاسد في ساحة المسكية المقابلة للجامع حاملين صورا للرئيس السوري ولوالده حافظ وهم يهتفون "الله، سوريا، بشار وبس" و"بالروح، بالدم، نفديك يا بشار".
واكدت المراسلة "اعتقال 5 اشخاص على الاقل" على خلفية مشاركتهم في التظاهرة الاحتجاجية.
وافادت شاهدة عيان للوكالة ان "ان قوات الامن فرقت بالقوة تظاهرة اندلعت في حي العمارة في قلب العاصمة دمشق".
واضافت ان "احد عناصر الامن شد احدى المتظاهرات من شعرها وتركها بعد ان صرخت كما صادرت قوى الامن شريحة الذاكرة من آلة تصوير احد الاشخاص بينما كان يقوم بتصوير التظاهرة".
وفي منطقة داعل (شمال درعا) ذكرت مراسلة ثانية لفرانس برس ان "نحو 300 متظاهر تتقدمهم عشرات الدراجات النارية خرجوا الى الشارع وهم يهتفون "داعل ودرعا ما بتنهان" بينما كان اطفال يلوحون بالكوفيات.
وافادت المراسلة ان "العشرات تجمعوا في قرية الشيخ مسكين وركبوا السيارات وانطلقوا باتجاه درعا".
وفي درعا حيث اوقعت التظاهرات اكثر من 100 قتيل بحسب ناشطين حقوقيين، اكد احد السكان عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان "عشرات المشيعين" هتفوا "بالروح، بالدم، نفديك يا شهيد" وذلك عقب صلاة الجنازة التي اقاموها في جامع العمريط على قتيلين سقطا في الصدامات التي شهدتها درعا.
واضافت مراسلة فرانس برس انه في "منطقة ازرع المتاخمة لدرعا انتشرت قوات كبيرة للجيش وتموضعت باصات تابعة للجيش على مفارق القرى المؤدية الى درعا".
و قال ناشطون اليوم الجمعة لوكالة الانباء الالمانية إن مئات السوريين تجمعوا للقيام باحتجاجات حاشدة في مدينة درعا جنوب البلاد بينما منعت السلطات الصحفيين من دخول المدينة التي أصبحت نقطة محورية للمظاهرات.
وذكر الناشطون أن السلطات أوقفت الصحفيين على مشارف درعا بدعوى عدم الحصول على ترخيص من وزارة الإعلام. ويعمل معظم الصحفيين في قنوات فضائية عربية لديها مكاتب دائمة في العاصمة دمشق.
وقال ناشط في درعا لوكالة الأنباء الألمانية إن الناس في شوارع درعا مستعدون للمشاركة في احتجاج يوم الكرامة ولكن الجيش قام بغلق المدينة.
وذكر الناشط الذي طلب عدم ذكر اسمه أن السلطات السورية لا ترغب في الحديث لوسائل الإعلام عن مذابح النظام.
وأفادت قناة تلفزيونية سورية مملوكة للدولة بأن الحياة عادت إلى طبيعتها في درعا.
ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي العرب إلى تأييد المحتجين في سورية مشيرا إلى أن قطار الثورة وصل إلى سورية.
وقال إنه من المستحيل أن تنفصل سورية عن تاريخ المجتمع العربي.
من ناحية أخرى ، نظمت في العاصمة السورية دمشق اليوم تظاهرة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. ويقدر عدد المشاركين في تلك التظاهرة في ساحة الأمويين بحوالي 15 ألف مشارك.
وتأتي التظاهرة مواكبة لاستمرار الاحتجاجات في محافظة درعا الواقعة جنوبي البلاد.
وكان آلاف السوريين في درعا شيعوا عددا من القتلى الذين قضوا في تظاهرات شهدتها المدينة يوم الأربعاء الماضي.
واحتشد الآلاف من مواطني درعا في المسجد العمري ومسجد أبو بكر الصديق لحضور مراسم التشييع.
وردد المحتشدون الشعارات المطالبة بالحرية مثل "حرية.. حرية" و"يا بثينة يا شعبان شعب درعا مش جوعان (ليس جائعا)".
وكان أحد شهود العيان قال أمس في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن حصيلة القتلى نتيجة هجوم القوات السورية على المتظاهرين بلغ 22 قتيلا وأن هذا العدد مرشح للزيادة لاسيما وأن عدد الجرحى فاق 250 شخصاأصيب معظمهم بالرصاص الحي في الرقبة والصدر.
يذكر أن درعا تشهد اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مناوئين للحكومة يطالبون بإنهاء حالة الطوارئ والتمتع بالمزيد من الحريات.
وفي بعض الحالات ، طالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد ، الذي تولى السلطة عقب وفاة والده في عام 2000.