
تمتاز الخيول البربرية برشاقتها وقوتها وسرعتها وقدرتها على تحمّل الإجهاد والعطش والسير في المناطق الجبلية الوعرة
وأقحمت وزارة الزراعة التونسية منذ عام 1988 تربية الخيول ضمن الخطة العامة لتربية الماشية. وتقول "وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية" (حكومية) إن مشاريع تربية الخيول في تونس تشهد تطورا خلال السنوات الأخيرة بفضل تشجيع الدولة على الاستثمار في هذا المجال وشغف مربّين بالخيول.
وتقدم الوكالة للمستثمرين الراغبين في بعث مشاريع لتربية الخيول منحا مالية تصل إلى 25 بالمئة من الكلفة الاجمالية للمشروع وامتيازات جبائية شرط توفر جملة من المعايير التي تضمن نجاح المشروع.
تعتبر الخيول "العربية الأصيلة" و"البربريّة" (نسبة إلى البربر السكان الأصليين لبلدان المغرب العربي) وخيول "مقعد" نسبة إلى منطقة "مقعد" الجبلية (شمال غرب البلاد) من أبرز سلالات الخيول المميزة في تونس اليوم.
وتنتشر في تونس أيضا تربية الخيول "العربية البربرية" (ناتجة عن تلاقح بين الخيول العربية والبربرية) وبشكل أقلّ "الانجليزية الأصلية" و"العربية الانجليزية" (ناتجة عن تلاقح بين الخيول العربية والانجليزية).
أفاد التونسي أنس العنابي، أستاذ الطب البيطري ومدير عام "المؤسسة الوطنية لتحسين وتجويد الخيل" (حكومية) والرئيس الحالي لـ"المنظمة العالمية للخيول البربرية" (مقرها الجزائر) في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن بلدان تونس والجزائر والمغرب الأقصى هي المهد الأصلي للخيول البربرية وأن تربية هذا النوع من الجياد بالدول المذكورة يعود إلى أكثر من 1000 عام قبل البلاد.
ويقول مؤرخون إن استعمال الخيول البربرية ازدهر في عهد إمبراطورية "قرطاج" (الاسم القديم لتونس) التي تأسست عام 814 قبل الميلاد حيث تم الاعتماد عليها في الزراعة والتنقل والتجارة والحروب.
واعتمدت جيوش القائد العسكري القرطاجي الشهير "هانيبال" (ولد في 247 ق م وتوفي في 183 ق م) على الخيول البربرية لغزو شمال إفريقيا. وقد ركب هانيبال وجيوشه البحر بالخيول البربربة واستعملوها في زحفهم على إسبانيا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا.
وتضم متاحف تونسية اليوم قطعا نقدية قرطاجية (من عهد قرطاج) نقشت عليها رسوم الحصان البربري.
وقال أنس العنابي إن تونس تعدّ اليوم 20 ألفا جواد بربري وأن الدولة تشجع على تربية هذا النوع من الخيول باعتباره "عنصرا بارزا في التراث التونسي".
وتمتاز الخيول البربرية برشاقتها وقوتها وسرعتها وقدرتها على تحمّل الإجهاد والعطش لمسافات طويلة والسير في المناطق الجبلية الوعرة. ويعتبر هذا النوع من الخيول المنافس الأول في سباقات التحمّل للجياد العربية الأصيلة كما يعدّ من الأحصنة سهلة الاستعمال للركوب وللفروسية.
وبدأ يوم 10 كانون أول/ ديسمبر 2005 مواطنان من جنوب إفريقيا هما "ويليام برانشلاي" الباحث في مجال الخيول ومواطنته "كريستين هانشي" مدربة الخيول رحلة من تونس إلى جنوب إفريقيا على ظهر جوادين بربريين تونسيين لاختبار قدرة الجياد البربرية على المداومة ولتجريب منتوج جديد من صفائح الخيول.
واستمرت الرحلة التي انطلقت من أقصى نقطة شمال قارة إفريقيا بمنطقة "رأس أنجلي" التابعة لمحافظة بنزرت (شمال شرق تونس) وانتهت بأقصى نقطة جنوب القارة بمدينة "كاب اغيلاس" بجمهورية إفريقيا الجنوبية 13 شهرا قطع خلالها المغامران 15196 كيلومترا داخل 13 بلدا إفريقيا.
الخيول العربية الاصيلة
تعتبر تونس من أهم الدول المصدّرة في العالم للخيول العربية الأصيلة نحو أوروبا (فرنسا وألمانيا وإيطاليا...) والدول العربية (ليبيا والجزائر والمغرب والخليج).
وأكسبت الخيول العربية الأصيلة تونس شهرة عالمية. وقال الفرنسي "بيار هنري" مالك إسطبلات "السورو" في فرنسا والمتخصص في تربية الخيول العربية الأصيلة في تصريحات شهيرة:"ذهبنا إلى أمكنة أخرى (لشراء خيول عربية أصيلة)...و لكننا نعود دائما إلى تونس حيث نجد الأحصنة الأصيلة حقا".
وقد أهدى الباي "حمودة باشا" الذي حكم تونس بين 1770 و1814 ثمانية خيول عربية أصيلة إلى ملك فرنسا لويس الخامس عشر.
وقال أنس العنابي إن قطيع الخيول العربية الأصيلة في تونس يعد 6 آلاف رأس مضيفا أن "الخيول العربية الأصيلة التونسية تمتاز عالميا بنقاوة السلالة" وأن "أغلب الجياد الفائزة في المسابقات العالمية للخيول العربية الأصيلة تنحدر من أمهات تونسية".
ويزداد عدد الخيول العربية الأصيلة في تونس بمعدل 450 مهرا في العام.
ودخلت الخيول العربية الأصيلة إلى تونس مع الفتح الإسلامي عام 670 ميلادية عندما زحفت جيوش القائد الإسلامي "عقبة ابن نافع" برّا على مدينة القيروان (160 كلم جنوب العاصمة تونس) التي تحولت في وقت لاحق إلى قاعدة عسكرية انطلقت منها حملات الفتح الإسلامي نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وإفريقيا السوداء.
إلا أن نقطة انطلاق تنظيم وتسجيل إنتاج الخيول العربية في البلاد يعود إلى عام 1881 مع بداية الاستعمار الفرنسي (1881/1956) عندما ورد مستعمرون فحلا و4 فرسات عربية أصيلة من سوريا إلى تونس.
ويعيش في منطقة "مقعد" الجبلية (شمال غرب تونس) صنف من الخيول يوصف بالنادر ويحمل اسم هذه المنطقة.
وتمتاز خيول مقعد بقصر قامتها (لا يتجاوز ارتفاعها مترا و30 سنتيمترا) وقوّة قوائمها ومهارتها في تسلق الجبال الوعرة.
وأظهرت دراسات أنجزتها المدرسة العليا للطب البيطري بمدينة سيدي ثابت أن خيول مقعد تمثل "فصيلة أصلية فريدة" من نوعها و"إرثا جينيا نادرا".
وشارف هذا النوع من الخيول على الانقراض إثر الحرب العالمية الثانية بفعل ما طالها من عمليات التصدير والتهجين والذبح.
ولا تتوفر في تونس إحصائيات حديثة ودقيقة حول عدد خيول مقعد لكن يعتقد أنه يتراوح بين مئة ومئتين في أحسن الأحوال. ويأمل أحباء البيئة أن تضع الحكومة برنامجا لحماية هذه السلالة النادرة من الانقراض.
ويقول خبراء الفروسية إن خيول مقعد بقامتها القصيرة ملائمة تماما للراغبين من المستجدّين في تعلم الفروسية وللعب الأطفال إذ يستطيع راكبها التماسك جيدا على صهوتها.
مؤسّسة حكومية لتحسين سلالات الخيول
أحدث الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عام 1988 "المؤسّسة الوطنية لتحسين و تجويد الخيل" التي تخضع لإشراف وزارة الزراعة وتعمل بالأساس على تحسين سلالات الخيول العربية الأصيلة والبربريّة.
وتشرف المؤسسة على عمل 5 إسطبلات كبيرة (مملوكة للدولة) مختصة في تربية الخيول
وتعتبر إسطبلات مدينة "سيدي ثابت" (شمال البلاد) التي تأسست عام 1866 الأقدم والأشهر وهي مختصة في تربية الخيول العربية الأصيلة دون سواها.
ويتم داخل إسطبلات مدينة "البطان" (شمال) تربية الخيول البربرية وخيول مقعد. وتختص إسطبلات مدن "رقّّّادة" و"المكناسي" (وسط) وبن قردان (جنوب) بتربية الخيول العربية و البربرية.
وتشرف المؤسسة أيضا على 31 مركز "تسفيد" (تلقيح وتناسل) موزعة على كامل أنحاء البلاد. وتفتح هذه المراكز أبوابها سنويّا لمربي الخيول البربرية و خيول مقعد أثناء موسم التسفيد الذي يتواصل 4 أشهر من 15 شباط/ فبراير إلى 15 حزيران/ يونيو .
وركزت المؤسسة منذ عام 1995 نظاما معلوماتيا دقيقا ومتطورا للتصرف في تربية الخيول.
مهرجان خاص بالجواد العربي الأصيل
تؤثث الخيول وخاصة العربية الأصيلة عديد الفقرات ضمن المهرجانات والتظاهرات الثقافية والرياضية والسياحية في تونس.
ويعتبر "مهرجان الجواد العربي الأصيل" بمدينة المكناسي (وسط) الذي بدأت دورته الأولى سنة 1980 من أشهر المهرجانات الخاصة بالخيول العربية الأصيلة في تونس.
ويهدف المهرجان الذي ينتظم خلال شهر آذار/ مارس من كل عام ويشارك فيه فرسان من مختلف المحافظات التونسية إلى النهوض برياضة الفروسية والحفاظ على التراث الثقافي للبلاد الذي يحتل فيه الجواد العربي الأصيل مكانة بارزة وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة.
ويشتمل المهرجان على مسابقات وعروض في الفروسية وترويض الخيول وعلى مسابقة طريفة يتم خلالها اختيار ملكة جمال الأفراس إضافة إلى أمسيات شعرية وغنائية موضوعها الجواد العربي الأصيل
وتقدم الوكالة للمستثمرين الراغبين في بعث مشاريع لتربية الخيول منحا مالية تصل إلى 25 بالمئة من الكلفة الاجمالية للمشروع وامتيازات جبائية شرط توفر جملة من المعايير التي تضمن نجاح المشروع.
تعتبر الخيول "العربية الأصيلة" و"البربريّة" (نسبة إلى البربر السكان الأصليين لبلدان المغرب العربي) وخيول "مقعد" نسبة إلى منطقة "مقعد" الجبلية (شمال غرب البلاد) من أبرز سلالات الخيول المميزة في تونس اليوم.
وتنتشر في تونس أيضا تربية الخيول "العربية البربرية" (ناتجة عن تلاقح بين الخيول العربية والبربرية) وبشكل أقلّ "الانجليزية الأصلية" و"العربية الانجليزية" (ناتجة عن تلاقح بين الخيول العربية والانجليزية).
أفاد التونسي أنس العنابي، أستاذ الطب البيطري ومدير عام "المؤسسة الوطنية لتحسين وتجويد الخيل" (حكومية) والرئيس الحالي لـ"المنظمة العالمية للخيول البربرية" (مقرها الجزائر) في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن بلدان تونس والجزائر والمغرب الأقصى هي المهد الأصلي للخيول البربرية وأن تربية هذا النوع من الجياد بالدول المذكورة يعود إلى أكثر من 1000 عام قبل البلاد.
ويقول مؤرخون إن استعمال الخيول البربرية ازدهر في عهد إمبراطورية "قرطاج" (الاسم القديم لتونس) التي تأسست عام 814 قبل الميلاد حيث تم الاعتماد عليها في الزراعة والتنقل والتجارة والحروب.
واعتمدت جيوش القائد العسكري القرطاجي الشهير "هانيبال" (ولد في 247 ق م وتوفي في 183 ق م) على الخيول البربرية لغزو شمال إفريقيا. وقد ركب هانيبال وجيوشه البحر بالخيول البربربة واستعملوها في زحفهم على إسبانيا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا.
وتضم متاحف تونسية اليوم قطعا نقدية قرطاجية (من عهد قرطاج) نقشت عليها رسوم الحصان البربري.
وقال أنس العنابي إن تونس تعدّ اليوم 20 ألفا جواد بربري وأن الدولة تشجع على تربية هذا النوع من الخيول باعتباره "عنصرا بارزا في التراث التونسي".
وتمتاز الخيول البربرية برشاقتها وقوتها وسرعتها وقدرتها على تحمّل الإجهاد والعطش لمسافات طويلة والسير في المناطق الجبلية الوعرة. ويعتبر هذا النوع من الخيول المنافس الأول في سباقات التحمّل للجياد العربية الأصيلة كما يعدّ من الأحصنة سهلة الاستعمال للركوب وللفروسية.
وبدأ يوم 10 كانون أول/ ديسمبر 2005 مواطنان من جنوب إفريقيا هما "ويليام برانشلاي" الباحث في مجال الخيول ومواطنته "كريستين هانشي" مدربة الخيول رحلة من تونس إلى جنوب إفريقيا على ظهر جوادين بربريين تونسيين لاختبار قدرة الجياد البربرية على المداومة ولتجريب منتوج جديد من صفائح الخيول.
واستمرت الرحلة التي انطلقت من أقصى نقطة شمال قارة إفريقيا بمنطقة "رأس أنجلي" التابعة لمحافظة بنزرت (شمال شرق تونس) وانتهت بأقصى نقطة جنوب القارة بمدينة "كاب اغيلاس" بجمهورية إفريقيا الجنوبية 13 شهرا قطع خلالها المغامران 15196 كيلومترا داخل 13 بلدا إفريقيا.
الخيول العربية الاصيلة
تعتبر تونس من أهم الدول المصدّرة في العالم للخيول العربية الأصيلة نحو أوروبا (فرنسا وألمانيا وإيطاليا...) والدول العربية (ليبيا والجزائر والمغرب والخليج).
وأكسبت الخيول العربية الأصيلة تونس شهرة عالمية. وقال الفرنسي "بيار هنري" مالك إسطبلات "السورو" في فرنسا والمتخصص في تربية الخيول العربية الأصيلة في تصريحات شهيرة:"ذهبنا إلى أمكنة أخرى (لشراء خيول عربية أصيلة)...و لكننا نعود دائما إلى تونس حيث نجد الأحصنة الأصيلة حقا".
وقد أهدى الباي "حمودة باشا" الذي حكم تونس بين 1770 و1814 ثمانية خيول عربية أصيلة إلى ملك فرنسا لويس الخامس عشر.
وقال أنس العنابي إن قطيع الخيول العربية الأصيلة في تونس يعد 6 آلاف رأس مضيفا أن "الخيول العربية الأصيلة التونسية تمتاز عالميا بنقاوة السلالة" وأن "أغلب الجياد الفائزة في المسابقات العالمية للخيول العربية الأصيلة تنحدر من أمهات تونسية".
ويزداد عدد الخيول العربية الأصيلة في تونس بمعدل 450 مهرا في العام.
ودخلت الخيول العربية الأصيلة إلى تونس مع الفتح الإسلامي عام 670 ميلادية عندما زحفت جيوش القائد الإسلامي "عقبة ابن نافع" برّا على مدينة القيروان (160 كلم جنوب العاصمة تونس) التي تحولت في وقت لاحق إلى قاعدة عسكرية انطلقت منها حملات الفتح الإسلامي نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وإفريقيا السوداء.
إلا أن نقطة انطلاق تنظيم وتسجيل إنتاج الخيول العربية في البلاد يعود إلى عام 1881 مع بداية الاستعمار الفرنسي (1881/1956) عندما ورد مستعمرون فحلا و4 فرسات عربية أصيلة من سوريا إلى تونس.
ويعيش في منطقة "مقعد" الجبلية (شمال غرب تونس) صنف من الخيول يوصف بالنادر ويحمل اسم هذه المنطقة.
وتمتاز خيول مقعد بقصر قامتها (لا يتجاوز ارتفاعها مترا و30 سنتيمترا) وقوّة قوائمها ومهارتها في تسلق الجبال الوعرة.
وأظهرت دراسات أنجزتها المدرسة العليا للطب البيطري بمدينة سيدي ثابت أن خيول مقعد تمثل "فصيلة أصلية فريدة" من نوعها و"إرثا جينيا نادرا".
وشارف هذا النوع من الخيول على الانقراض إثر الحرب العالمية الثانية بفعل ما طالها من عمليات التصدير والتهجين والذبح.
ولا تتوفر في تونس إحصائيات حديثة ودقيقة حول عدد خيول مقعد لكن يعتقد أنه يتراوح بين مئة ومئتين في أحسن الأحوال. ويأمل أحباء البيئة أن تضع الحكومة برنامجا لحماية هذه السلالة النادرة من الانقراض.
ويقول خبراء الفروسية إن خيول مقعد بقامتها القصيرة ملائمة تماما للراغبين من المستجدّين في تعلم الفروسية وللعب الأطفال إذ يستطيع راكبها التماسك جيدا على صهوتها.
مؤسّسة حكومية لتحسين سلالات الخيول
أحدث الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عام 1988 "المؤسّسة الوطنية لتحسين و تجويد الخيل" التي تخضع لإشراف وزارة الزراعة وتعمل بالأساس على تحسين سلالات الخيول العربية الأصيلة والبربريّة.
وتشرف المؤسسة على عمل 5 إسطبلات كبيرة (مملوكة للدولة) مختصة في تربية الخيول
وتعتبر إسطبلات مدينة "سيدي ثابت" (شمال البلاد) التي تأسست عام 1866 الأقدم والأشهر وهي مختصة في تربية الخيول العربية الأصيلة دون سواها.
ويتم داخل إسطبلات مدينة "البطان" (شمال) تربية الخيول البربرية وخيول مقعد. وتختص إسطبلات مدن "رقّّّادة" و"المكناسي" (وسط) وبن قردان (جنوب) بتربية الخيول العربية و البربرية.
وتشرف المؤسسة أيضا على 31 مركز "تسفيد" (تلقيح وتناسل) موزعة على كامل أنحاء البلاد. وتفتح هذه المراكز أبوابها سنويّا لمربي الخيول البربرية و خيول مقعد أثناء موسم التسفيد الذي يتواصل 4 أشهر من 15 شباط/ فبراير إلى 15 حزيران/ يونيو .
وركزت المؤسسة منذ عام 1995 نظاما معلوماتيا دقيقا ومتطورا للتصرف في تربية الخيول.
مهرجان خاص بالجواد العربي الأصيل
تؤثث الخيول وخاصة العربية الأصيلة عديد الفقرات ضمن المهرجانات والتظاهرات الثقافية والرياضية والسياحية في تونس.
ويعتبر "مهرجان الجواد العربي الأصيل" بمدينة المكناسي (وسط) الذي بدأت دورته الأولى سنة 1980 من أشهر المهرجانات الخاصة بالخيول العربية الأصيلة في تونس.
ويهدف المهرجان الذي ينتظم خلال شهر آذار/ مارس من كل عام ويشارك فيه فرسان من مختلف المحافظات التونسية إلى النهوض برياضة الفروسية والحفاظ على التراث الثقافي للبلاد الذي يحتل فيه الجواد العربي الأصيل مكانة بارزة وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة.
ويشتمل المهرجان على مسابقات وعروض في الفروسية وترويض الخيول وعلى مسابقة طريفة يتم خلالها اختيار ملكة جمال الأفراس إضافة إلى أمسيات شعرية وغنائية موضوعها الجواد العربي الأصيل