وأفادت وكالة أنباء بلومبرج بأن استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث ونشرت نتائجه اليوم الاثنين أظهر تعادل بايدن مع مرشحين أخرين هما بيرني ساندرز واليزابيث وارين بنحو 20 بالمئة.
وتختلف هذه النتيجة بدرجة كبيرة عن تجميع لاستطلاعات الرأي قام به موقع "ريال كلير بوليتكس" وأظهر تقدم بايدن بفارق كبير بحصوله على تأييد 8ر28 بالمئة ثم ساندرز بـ16 بالمئة ثم وارين بـ4ر15 بالمئة.
وقد يرجع هذا التناقض إلى العينة الصغيرة التي شاركت في استطلاع جامعة مونماوث والتي يبلغ عددها 298 شخصا من الديمقراطيين أو الذين يميلون إلى الحزب الديمقراطي وهامش الخطأ الكبير الذي يبلغ 7ر5 بالمئة.
كما أن استطلاع الرأي نفسه قد يكون انحراف لا يعكس الحالة الفعلية للسباق.
ويأتي استطلاع جامعة مونماوث ليعقد وجهة نظر مسؤولي حملة بايدن الذين يرون أن استطلاعات الرأي تظهر أنه المرشح الأوفر حظا. وقال باتريك موراي مدير معهد الاستطلاعات بالجامعة إن الناخبين المعتدلين "يبدو أنهم يشعرون بنوع من الشك في بايدن.."
وأضاف أن الاستنتاج الرئيسي من هذا الاستطلاع هو أن السباق الديمقراطي أصبح أكثر تقلبا".


الصفحات
سياسة









