تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


تلمسان الجزائرية تبدأ فعالياتها كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي




الجزائر - افتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء السبت بمدينة تلمسان غربي البلاد إشارة انطلاق المرحلة الدولية لتظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011".


تلمسان الجزائرية تبدأ فعالياتها كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي
وألقى بوتفليقة بالمناسبة كلمة خلال مراسم الافتتاح أمام عدد كبير من الشخصيات من بينهم الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بيللا والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وكذا العديد من الوزراء والوفود الممثلة للبلدان العربية والإسلامية إلى جانب مدعوين وطنيين وأجانب.

وسبق تدخل بوتفليقة كلمة لكل من وزيرة الثقافة ووزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وتشارك 41 دولة منها 12 دولة غير إسلامية في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية".

و تقع ولاية تلمسان شمال غرب الجزائر يحدها شمالا البحر المتوسط وجنوبا ولاية النعامة وشرقا ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس وغربا المغرب الأقصى. وهي منطقة تاريخية وسياحية، كانت تعرف ببوماريا في العهد الروماني واتخذها الزيانيون عاصمة لهم.

و نقسم ولاية تلمسان إلى 22 دائرة و 53 بلدية. كما تعتبر مدينة تلمسان مدينة سياحية لما فيها من آثار ومعالم سياحية مثل مغارات عين فزة، المنصورة وندرومة، ميناء هنين، ومساجد بني سنوس التي تعود للعهد المرابطي.

و تلمسان هي ثاني مدينة من حيث الأهمية بعد وهران في الجهة الغربية، فخورة بماضيها المجيد والمزدهر، ذات المعالم الأندلسية متأصلة في المغرب الإسلامي، وصاحبة المواقع الطبيعية الخلابة هي "مدينة الفن والتاريخ" كما كان يسميها جورج مارصي.

وبكثرة ما فيها من المباني الفنية الرائعة الخالدة، وبماضيها الفكري الثقافي والسياسي المجيد فقد تضافرت جهود الطبيعة السخية الحسناء وجهود الإنسان المبدع الخلاق لتكوين مدينة متفوقة راقية ممتعة للفكر وللقلب والروح معا. فقد بلغت أرفع مكانة في الجمال والجلال والكمال واستحقت بفضل ذلك كله أن تدعى جوهرة المغرب وغرناطة إفريقيا.

تقع المدينة داخل مزارع الكروم والزيتون، كما تشتهر بصناعة الجلود، والزرابي وصناعة المنسوجات. وجعلت منهاكل هته التأثيرات تتربع على قمة المناطق السياحية في الجزائر.




د ب ا
الاحد 17 أبريل 2011