نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


ثقافة التربية القمعية في أمريكا مسؤولة عن جرائم القتل العشوائي




هانوفر (ألمانيا) - حمل باحث ألماني في العلوم الجنائية ثقافة التربية القمعية في الولايات المتحدة مسؤولية تزايد جرائم القتل العشوائي.


ثقافة التربية القمعية في أمريكا مسؤولة عن جرائم القتل العشوائي
وقال مدير معهد أبحاث العلوم الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى ، كريستيان بفايفر ، في تصريحات لصحيفة "نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين:  "الإنسان لا يولد قاتلا ، لكن يتم تحويله إلى ذلك... في أمريكا يقوم المدرسون بتأديب أكثر من 200 ألف طفل بالعصا في الفصول الدراسية ، وهذا أمر لا يمكن تخيله في بلادنا".

وأضاف بفايفر أن هناك 15% فقط من الأطفال في أمريكا لا يتعرضون للعنف تماما خلال عملية التربية ، موضحا أن تلك النسبة تصل في ألمانيا إلى 64% ، وفي الدول الإسكندنافية تتراوح بين 80 و 90%.

وأكد بفايفر أن ممارسات العنف التي يتم التعرض إليها في مرحلة الطفولة لها تأثير مباشر على ميل الأفراد لامتلاك سلاح عند الكبر ، وقال: "أظهرت دراساتنا أن الأشخاص الذين تعرضوا لسوء معاملة وعقوبات بالضرب والقسوة وشعروا بالعجز باستمرار خلال فترة الطفولة يميلون بشكل أكبر لحيازة السلاح عند الكبر مقارنة بالأشخاص الذين تربوا بدون عنف وبمودة" وأضاف بفايفر: "الأسلحة تمنح القوة ، وهذا هو الفارق الكبير بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية".

تجدر الإشارة إلى أن حادث القتل العشوائي الأخير الذي راح ضحيته 26 شخصا ، بينهم 20 طفلا  ، في مدرسة ابتدائية بولاية كونتيكت الأميركية الجمعة الماضية ، أثار جدلا في الولايات المتحدة حول قوانين حيازة السلاح.

د ب أ
الثلاثاء 18 ديسمبر 2012