تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


جلال طالباني يستبعد ظهور ديكتاتور في العراق الجديد




بغداد -­ استبعد الرئيس العراقي جلال طالباني ظهور ديكتاتور في العراق الجديد نظرا إلى تركيبة البلاد "الاجتماعية والمذهبية والقومية، وأيضاً لشيوع الديموقراطية" ،وقال طالباني لصحيفة "الحياة" اللندنية :إن "أسوأ ديموقراطية تبقى أحسن من أفضل ديكتاتورية في العالم" ، مشيرا إلى إن العراق الديموقراطي يكون قويا إذا نفذ شيئان أساسيان، هما تطبيق الدستور وتحقيق حكم توافق وطني وشراكة وطنية حقيقية


الرئيس العراقي جلال طالباني
الرئيس العراقي جلال طالباني
وفي معرض رده على سؤال بشأن ظهور ديكتاتور في العراق الجديد أجاب بالقول: "صعب جدا ، لا توجد استحالة بالطبع ، ولكن في العراق الجديد ظهور حكم ديكتاتوري مستحيل نظرا إلى تركيبته الاجتماعية والمذهبية والقومية، وأيضا لشيوع الديموقراطية".

وأكد أن العراق باستطاعته أن يتحول إلى نمر من النمور الأسيوية "لانه يملك كل مستلزمات القوة، الشعب والثقافة والإمكانات، ولديه ثروات ضخمة إضافة إلى الثروات المكتشفة من الغاز والنفط والمعادن".

وأشار طالباني إلى أنه خلال فترة رئاسته السابقة وجد من الود والاحترام من الرؤساء العرب ما لم يجده بعض العرب من حكام العراق ، مشيرا إلى أنه بالرغم انه رئيس كردي للعراق إلا أن علاقته كانت جيدة مع جميع الزعماء العرب .

وعن العلاقات مع إيران، رأي طالباني أن العلاقات الإيرانية ­ العراقية طبيعية، جيدة في بعض النواحي، وليست جيدة في الخلافات على الحدود وعلى تطبيق اتفاق الجزائر وعلى قضية المياه، وعدا ذلك، العلاقات بين البلدين جيدة جدا.

وأشار إلى أنه لعب دورا مهما في تحسين العلاقات العراقية ­ التركية ، عندما ذهب إلى تركيا قبل سنتين ، وجلس مع رئيسي الوزراء والجمهورية التركيين، رجب طيب أردوغان وعبدالله جل، "وقلت لهماأنا جئت لأجل علاقة استراتيجية مديدة بين العراق وتركيا".

وتابع طالباني بالقول: "شرحت لهم أن لديهم وهما يقول إن الأكراد يريدون استقلال كردستان، وهذا غير وارد ، فنحن أناس واقعيون بلغنا مرحلة النضج السياسي، قلت تصوروا أن كردستان أعلنت استقلالها، ولم تعلن تركيا وسوريا وإيران والعراق الحرب عليها، بل اكتفت بإغلاق الحدود، كيف نعيش؟ كيف ننتقل، كيف نتصل؟ إذا لا توجد إمكانية لاستقلال كردستان، ونحن في ظل عراق ديموقراطي اتحادي نستطيع أن نعمل أكثر. هناك سوق أوسع وعلاقات اقتصادية وثقافية كبيرة وقديمة وضمان لحقوق الأكراد أيضا، لذلك لا تخافوا من هذه الناحية".

وأكد طالباني أن كركوك قضية عراقية يمكن حلها بالحوار والتوافق الداخلي، والآن إدارتها يمكن أن تكون على غرار مدينة بروكسل، ومن ثم مصيرها يمكن أن يتقرر بتفاهم وتوافق وطني بموجب المادة 140.

وقال :" ليس لدينا تحالف استراتيجي مع إيران حتى اليوم ، لكن أحدا لا يلحظ ذلك، لا أحد في العالم العربي يذكر أن العراق وقع اتفاقا استراتيجيا مع تركيا ومصر ولم يوقع أي اتفاق مع إيران، ومع هذا، فإن كل الاتهامات تتحدث عن النفوذ الإيراني في العراق".

وتحدث طالباني عن أن بغداد رغبت في أن يكون الدور السوري فاعلا في العراق قائلا :"عندما كنا في المعارضة أيدتنا سوريا، والرئيس الراحل حافظ الأسد كان من اشد المؤيدين لنا كمعارضة عراقية وكأكراد أيضا، لأن حزب العمال الكردستاني لم يكن ضمن المعارضة العراقية، لكن سوريا تبنته".

وقال: "كان لا بد من أن تكون العلاقات العراقية ­ السورية قوية في النواحي السياسية والاقتصادية والتجارية، وحتى العسكرية، ولكن مع الأسف هذه العلاقة لم تتطور ، هي طبيعية على المستوى الدبلوماسي ولكن ليست كما نريدها ، والنقاط الخلافية مع دمشق تدور حول حزب (البعث) وكذلك قضية تسلل الإرهابيين من سوريا إلى العراق والموقف من الوجود الأمريكي".

وعن وضع تنظيم القاعدة في العراق قال طالباني :"ضعفت القاعدة في العراق بشكل كبير خاصة بعد توجيه ضربات قاصمة إليها ، لكن الضعف الأكبر في القاعدة يأتي من فقدانها الملاذ الآمن بين الناس، بخاصة العرب السنة الذين بدأوا يفهمون أن هذه الأعمال ضد الشعب العراقي وليست ضد الأمريكيين، وأن هذه الأعمال الإجرامية تسيء إلى العراق ووحدته الوطنية، لذلك انقلب كثيرون من المتعاطفين مع القاعدة، فتكونت الصحوات التي انضم إليها عشرات الآلاف من العرب السنة".

ونفى وجود علاقات بين القاعدة وإيران قائلا: "لا أعتقد ، القاعدة ضد إيران، و القاعدة تشن الحرب في العراق ضد الشيعة وإيران دولة شيعية، كيف يمكن أن تقبل بهذا؟".

وردا على سؤال بشأن وجود خطر حرب أهلية في العراق بسبب الخلاف على رئاسة الوزراء، قال طالباني: "لا يوجد خطر حرب أهلية ، نعم مررنا بالكثير من الأزمات، في السابق كان كثيرون يعتقدون بأن قانون الانتخابات لن يقر، لكنه أقر، وكان كثيرون يعتقدون بأن الانتخابات لن تجرى، لكنها أجريت، كثير من المشاكل حدث في العراق وكان بعضهم يعتقد بأن العراقيين غير قادرين على حلها، وهذه الأزمة من بينها

د ب أ
السبت 29 مايو 2010