تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


جنرال إثيوبي:جاهزون للسيناريو العسكري ومصر لن تستطيع تدمير السد




أكد مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي أن مصر والسودان لن تستطيعا تدمير سد النهضة باستخدام الخيار العسكري، مشيراً إلى أن تدمير السد بقنابل الطائرات المقاتلة غير ممكن والبلدان يعلمان أن السد متين.


وقال مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي إن "مصر والسودان لن تستطيعا حل مشكلة سد النهضة عسكرياً من خلال مهاجمته، وإذا هاجموا السد فلن يستطيعوا تدميره بقنابل الطائرات المقاتلة، وهم يعرفون أن السد متين".
وأكد ديبيلي في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" عقب مشاركته في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي أن بلاده “لا تسعى لحل قضية سد النهضة مع مصر والسودان عسكرياً، لكنها مستعدة لهذا السيناريو”.
وأضاف: "لكن الجانب المصري لا يريد حل المشكلة من خلال المفاوضات. يأتون للنقاش ويرفضون جميع المقترحات.. 90% من المياه تذهب إلى مصر وحدها و10% للسودانيين، فيما لا يبقى لنا أي شيء".
والثلاثاء الماضي طلب السودان من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي.
ووفق رسالة بعثت بها وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي إلى مجلس الأمن جددت الخرطوم اتهامها لأديس أبابا بالتعنت خلال المفاوضات المتعثرة، في إطار أزمة اختتمت عامها العاشر بين الدول الثلاث.
بدورها أعلنت إثيوبيا برسالة إلى مجلس الأمن أمس الجمعة رفضها سعي كل من مصر والسودان لتدخُّل مجلس الأمن في قضية سد النهضة، وقالت إن الموضوع خارج نطاق تفويض مجلس الأمن.
وفي 12 يونيو/حزيران الجاري أبلغت مصر مجلس الأمن اعتراضها على اعتزام إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة المحدد في يوليو/تموز المقبل.
ويتبادل السودان ومصر مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات حول السد الذي تقيمه أديس أبابا على النيل الأزرق الرافد الرئيس لنهر النيل.

وكالات - تي ار تي
السبت 26 يونيو 2021