تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حائز نوبل فارغاس يوسا : الأصولية الاسلامية عفا عليها الزمن ولن تهزم الثقافة الغربية أبداً




سانتياغو - اعلن الاديب البيروفي فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب في 2010 في تشيلي ان الاصولية الاسلامية حلت محل الشيوعية كعدو اول للديموقراطية


الاديب البيروفي فارغاس يوسا
الاديب البيروفي فارغاس يوسا
وقال الكاتب في مداخلة في ختام منتدى دولي حول السياسات العامة اقيم في سانتياغو "ثقافة الحرية لا يزال لديها اعداء. هم اعداء في غاية الخطورة: فقد حلت الاصولية الاسلامية مكان الشيوعية كالعدو الاول لثقافة الديموقراطية في العالم الحالي".

وبرأيه، فان التطرف الاسلامي "ليس قويا بقدر ما كان الاتحاد السوفياتي لكنه يشكل تحديا لان مقاتلين متعصبين مقتنعون بأنهم من خلال تدمير الثقافة الغربية وكل ما تمثله سيدخلون الجنة".

واكد الكاتب ان "المتعصبين دينيا في غاية الخطورة لا سيما عندما يكونون مستعدين للتضحية بحياتهم في سبيل النموذج الذي يؤمنون به".

وكانت مؤسسة "لبيرتاد اي ديسارويو" (حرية وتنمية) الاستشارية ذات الميول اليمينية دعت ماريو فارغاس يوسا الى تشيلي لمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه.

وتابع الكاتب البيروفي ان "الاصولية الاسلامية التي ادت الى مقتل عدد كبير من المسلمين يفوق عدد الكفار او المسيحيين، تمثل اقلية وتعتمد على قناعات سياسية ودينية عفا عليها الزمن ولا تتماشى مع الحداثة بحيث انها لن تستطيع ابدا ان تهزم الثقافة الغربية".

واضاف "لكن علينا ان نعرف كيف ندافع عن انفسنا كي لا نتيح لهم التسلل الى مجتمعاتنا وزرع الرعب فيها من خلال استغلال المؤسسات التي تروج للحرية".

واشار ماريو فارغاس يوسا في ختام كلامه الى ان كفاح الديموقراطيات ضد التطرف يجب الا يؤدي الى المس بالحريات.

وقال "لطالما دفع الارهاب الديموقراطيات الى التخلي عن مكاسب ديموقراطية اساسية لكن لا يمكننا السماح بذلك. لا يمكن للديموقراطية ان تبدأ باستعمال اسلحة الارهابيين".

د ب أ
الاحد 19 ديسمبر 2010