تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


حرب كلامية صينية أمريكية بسبب المسلمين الأويغور




دخل عنصر توتر جديد على العلاقات الأمريكية الصينية المتوترة أصلا. واشنطن دعت إلى "الإفراج الفوري" عن المسلمين الأويغور المحتجزين في "مخيمات اعتقال"، وهو ما أثار حفيظة بكين. تقرير أمريكي يتحدث عن وجود مليون مسلم محتجز.


ندّدت الصين اليوم الخميس (28 آذار/ مارس 2019) بتصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بخصوص المسلمين الأويغور. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إنّ تصريحات بومبيو "سخيفة للغاية و(تشكل) تدخلا وقحا في الشؤون الداخلية الصينية". وأضاف "ندعو الولايات المتحدة لاحترام الحقائق ... والتوقف عن التشويه الخبيث". وكان بومبيو دعا يوم أمس الأربعاء إلى الإفراج "الفوري" عن المسلمين الأويغور المحتجزين في ما وصفها بـ "مخيمات اعتقال" في الصين، وذلك أثناء لقائه في واشنطن أفراد عائلة من "الناجين" الذين نددوا بعمليات تعذيب واسعة في السجون الصينية بحق الأقلية المسلمة. وأشاد بومبيو بـ "شجاعة" هؤلاء "الناجين" الذين يجرؤون على "رفض انتهاكات الصين". وكتب على تويتر أن "الصين يجب أن تفرج عن أولئك المعتقلين تعسفا وتنهي هذا القمع". من جانبها، تؤكد بكين أن تلك المواقع هي مراكز "تدريب مهني" تساعد الأشخاص الذين قد يكونون عرضة للتأثر بالتطرف في تفادي الانزلاق نحو الإرهاب وإعادة إدماجهم في المجتمع، في منطقة شهدت في السابق هجمات نسبت إلى انفصاليين أو إلى إسلاميين أويغور. ووفق آخر تقرير أميركي حول حقوق الإنسان في العالم، نشر في منتصف آذار/مارس، فإن بكين "صعدت حملة اعتقالات أفراد الأقليات المسلمة إلى مستوى قياسي". ويقدّر معدو التقرير أن "أكثر من مليون من الأويغور، ومن إثنية الكازاخ وغيرهم من المسلمين" أصبحوا "محتجزين في مخيمات لإعادة التأهيل". وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه المسألة تمثّل "إحدى أخطر المشاكل في مجال حقوق الإنسان في عالم اليوم". وبعد أشهر من نفي وجود مراكز الاعتقال، أطلقت بكين العام الماضي حملة للدفاع عن "مراكز التأهيل"، من خلال تنظيم زيارات لدبلوماسيين أو وسائل إعلام من دول صديقة. وقام وفد من ثلاثة موظفين في الاتحاد الأوروبي بزيارة شينجيانغ، في إطار زيارة نظمت بعناية، وعادوا بانطباع أن الأشخاص الذين تحدثوا إليهم في "مركز تأهيل" رددوا كلاما فرض عليهم.

دويتشه فيله
الجمعة 29 مارس 2019