تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


حركة "لا عاهرات ولا خاضعات" الفرنسية تتخوف من عودة الاسلاميين بنموذج تركي الى تونس





مونتريال - حذرت رئيسة حركة "لا عاهرات ولا خاضعات" النسائية الفرنسية سهام حبشي في مونتريال من عودة الاسلاميين في تونس


سهام حبشي رئيسة حركة لا عاهرات ولا خاضعات الفرنسية
سهام حبشي رئيسة حركة لا عاهرات ولا خاضعات الفرنسية
وانتقدت سهام حبشي التي جاءت الى كيبيك لتعزيز اتصالات حركتها مع الحركات النسائية الكندية، ما تسميه "المحاولة الاسلامية للحكم" في تونس.

واضافت في لقاء مع وكالة فرانس برس "يذهلني ان ارى زعيم حركة اسلامية تونسية (راشد الغنوشي من حزب النهضة الذي عاش فترة طويلة منفيا في لندن) يقدم نفسه خارج تونس وخصوصا في فرنسا على انه معتدل وبديل محتمل، على صورة تركيا؟".

واضافت سهام حبشي الجزائرية الاصل "يساورني القلق بخصوص التونسيات لانهن حصلن على حقوق وما زالت هذه الحقوق ثابتة"، مشيرة الى العلمانية والاجهاض.

واكدت انه "من الضروري تقديم الدعم لهن والانتباه الى اي محاولة (يتم التساهل معها) لاسباب تتعلق بالسهولة واسباب اللعبة السياسية واللعبة الجيوسياسية الدولية".

وخلصت سهام حبشي الى القول ان "ليس لهذا الحزب الاسلامي المعتدل قواعد في تونس في الوقت الراهن. لكن المال يستطيع ان يفعل الكثير عندما يحين اوان تنظيم انفسنا وتنظيم صفوفنا" ،وتابعت "سبق ان رأينا ذلك، ولا اتمنى ان ارى ما عشته في الجزائر يحصل في تونس".

وردا على سؤال عن زيارتها الى كيبيك، اعربت عن اسفها "للانقسام" القائم كما قالت بين المقاطعة الناطقة اللغة الفرنسية التي تميل الى الدفاع عن حقوق النساء ومنع الحجاب في الاماكن العامة، وبين بقية انحاء كندا حيث تسود كما قالت "نسبية ثقافية" تؤدي الى التساهل مع الحجاب باعتباره رمزا للهوية، من دون الانتباه الى انه "يترافق مع قواعد ذكورية" ،واعربت عن املها في ان "تقدم كيبيك نظرتها الى بقية انحاء كندا".

أ ف ب
السبت 22 يناير 2011