وقالت الحركة في بيان لرئيسها عبد الرزاق مقري، أعقب الاجتماع الأسبوعي للمكتب التنفيذي الوطني" الأمل الذي جاء به الحراك يذبل يوما بعد اليوم والاحتقان في كل المستويات يتسع، بل إن قطاعات واسعة ممن عقدوا الأمل في الانتخابات الرئاسية خابت ظنونهم وأسقط في أيديهم".
كما حذرت من فرض الرئاسيات بالشكل اللامعقول الذي يتضح أكثر فأكثر، وهو ما يجعل هذا الاستحقاق تهديدا على إمكانية التوافق والاستقرار وانطلاق عملية التنمية مما يعرض البلد لمخاطر عظيمة في آجال غير بعيدة.
واعتبرت الحركة استعمال القوة ضد القضاة سابقة خطيرة تدل على توجه ممنهج للقمع الذي لا خطوط حمراء له، وأن الذين تسببوا في هذا الانحراف، كائنا من كانوا، فاقدين للرشد وللمسؤولية.
كما نبهت بأن " السكوت ومجاراة الظلم والتسلط والتزوير والهيمنة، في أي وقت من الأوقات، خوفا أو طمعا، سيشكل بيئة قمعية لا ينجو منها أحد، آجلا أم عاجلا".
يشار إلى أن هناك معارضة من جانب الجزائريين لاجراء انتخابات رئاسية في الثاني عشر من الشهر المقبل في ظل رموز الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.


الصفحات
سياسة









