تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


حملة تونسية ضد ارتداء النقاب باعتباره طريقة لتغييب النساء عن الفضاء العام




تونس - اعلنت جمعية تونسية غير حكومية اليوم الاربعاء عن حملة ضد ارتداء النقاب في تونس،وقالت جمعية "مساواة وتكافؤ" ان النقاب "ينتهك شرط التكافؤ الاساسي لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء" المنصوص عليه في "اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة" التي اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة سنة 1979 وذكرت بان تونس انضمت الى هذه الاتفاقية سنة 1985 ورفعت تحفظاتها عليها سنة 2011.


حملة تونسية ضد ارتداء النقاب باعتباره طريقة لتغييب النساء عن الفضاء العام
واضافت أن "النقاب والمدافعين عنه قسموا تونس إلى قسمين الاول يرفض النقاب لانه يتعارض مع حرية المرأة وليس له اي علاقة بالدين وتقاليد تونس" والثاني يرى فيه "حرية شخصية".
 
وقالت الجمعية "لا نعتقد ان ارتداء النقاب اختيار شخصي، انه طريقة لمحو النساء من الفضاء العام" مشيرة الى وجود "استراتيجية مدروسة لاخضاع المجتمع التونسي" ،وتابعت انها اطلقت حملات ضد ارتداء النقاب على شبكات التواصل الاجتماعي وداخل محلات تجارية لملابس النساء.

ولاحظت الجمعية ان النقاب ظهر في تونس خصوصا بعد الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي كان يعتبر الحجاب والنقاب "ازياء طائفية ودخيلة على المجتمع التونسي".

ولفتت الى ان ظهور النقاب في تونس تزامن مع "صعود" التيارات السلفية التي كانت محظورة في عهد بن علي ،وتحصلت جمعية "تكافؤ ومساواة" على ترخيص بالعمل القانوني يوم 22 نيسان/ابريل 2011.
 
وتقول الجمعية على صفحتها الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك انها تعمل على "التصدي لضعف تمثيلية النساء في هيئات اتخاذ القرار السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية" في تونس.
 
وقاد سلفيون منذ نهاية 2011 تحركات ، كان بعضها عنيفا، داخل جامعات تونسية للمطالبة بالترخيص لطالبات في الدراسة بالنقاب ،وعطل طلاب سلفيون الدراسة عديد المرات في كلية الاداب والانسانيات والفنون بمدينة منوبة (غرب العاصمة تونس) بعد رفض عميد الكلية الترخيص لطالبات منتقبات بدخول قاعات الدروس.
 
وقدر منصف بن سالم وزير التعليم العالي في تصريحات صحافية عدد الطالبات المنتقبات في جامعات تونس بحوالي 90 من اصل 280 الف طالبة تدرسن في الجامعات التونسية.

أ ف ب
الخميس 26 أبريل 2012