
وسارع وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا وقبله قائد قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) الجنرال الاميركي جون آلن الى تقديم "اعتذارات" على ما وصفاه بانه "خطأ"، في محاولة لتبديد ردود الفعل المعادية للاميركيين في وقت تحاول واشنطن بدء مفاوضات سلام في قطر مع طالبان.
وتواصل واشنطن عملية سحب قواتها القتالية من افغانستان التي يفترض ان تختتم في نهاية 2014.
وافادت وزارة الصحة ان شخصا قتل في جلال اباد واخر في كابول. وقال متحدث باسم السلطات المحلية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في تظاهرة في ولاية باروان شمال كابول.
وفي كابول القت حشود غاضبة الحجارة على قاعدة كامب فينكس الاميركية واحرقت سيارات وهاجمت محلات تجارية قريبة حسب ما افاد مصور فرانس برس. ولم تتمكن الشرطة الافغانية لمكافحة الشغب من السيطرة على الحشود الغاضبة وتم ارسال تعزيزات. وذكر مصور لفرانس برس ان جنودا من كامب فينكس اطلقوا النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
واكد المتحدث باسم شرطة كابول عصمت استنكزاي ان الشرطيين لم يفتحوا النار على المتظاهرين "لكنهم رفعوا وتيرة اعمال العنف بعد ان هاجموا قاعدة كامب فينكس".
واعلنت السفارة الاميركية على موقع تويتر انها اغلقت ابوابها ومنعت العاملين فيها من الدخول اليها او الخروج منها او التجول في المدينة.
وفي جلال اباد توجهت الحشود الى قاعدة ايساف العسكرية التي يسيطر عليها الاميركيون واحرقت مجموعة طلاب صورة للرئيس باراك اوباما.
وذكر احمد علي الطبيب في مستشفى جلال اباد ان متظاهرا قتل.
وليل الاثنين الثلاثاء احرقت مصاحف في باغرام اكبر قاعدة اميركية في افغانستان على بعد 60 كلم شمال كابول بحسب السلطات الافغانية وموظفين افغان.
وسارع الجنرال الن الى تقديم اعتذارات "للشعب الافغاني" ووصف ما حصل بانه "خطأ".
ومساء اقر بان مصاحف "القيت في موقد عن طريق الخطأ" مؤكدا ان جنودا اميركيين "تخلصوا" من هذه النسخ بطريقة "غير لائقة". وذكر بان تحقيقا سيفتح في الحادث مؤكدا ان مثل هذه الاعمال لن تتكرر.
وقال مسؤولون اميركيون ان المصاحف احرقت لانها كانت تستخدم لاخفاء رسائل يتناقلها معتقلون افغان في السجن التابع لقاعدة باغرام.
وصباح الثلاثاء حاصر الاف المتظاهرين قاعدة باغرام والقوا الحجارة عليها واحرقوا احد مداخلها.
ورد الجنود الاميركيون باطلاق الرصاص المطاطي. وغالبا ما يرتكب الجنود الاجانب عمليات تدنيس مصاحف وغيرها من التصرفات التي يعتبرها المسلمون مهينة في افغانستان ما يؤدي الى تظاهرات عنيفة.
وقد خرج الاف الافغان الثلاثاء في تظاهرة غاضبة امام اكبر قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان (60 كلم شمال كابول) بعد اتهام القوات الاجنبية باحراق مصاحف داخل القاعدة.
وقدم وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا وقائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال جون الن الثلاثاء "اعتذارهما" الى الشعب الافغاني.
غير ان الجنرال الن لم يؤكد حراق مصاحف فعلا كما قالت الشرطة الافغانية، وامر بفتح تحقيق في الحادث، في حين تمكن مصور فرانس برس من مشاهدة مصاحف محروقة الاطراف جزئيا قال موظفون افغان في القاعدة انهم انتشلوها قبل تلفها.
و كان قد خرج الاف الافغان الثلاثاء في تظاهرة غاضبة امام اكبر قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان (60 كلم شمال كابول) بعد اتهام القوات الاجنبية باحراق مصاحف داخل القاعدة.
واحرق المتظاهرون احدى البوابات مرددين "الموت للاميركيين" و"الموت للكفار" فرد عليهم الحراس بالرصاص المطاطي على ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.
وقدم قائد قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) الجنرال الاميركي جون آلن "اعتذاره" الى "شعب افغانستان الشريف" اثر "معلومات" افادت بان "جنودا في قاعدة باغرام تخلصوا ليلا بطريقة غير لائقة من عدد كبير من الوثائق الاسلامية بينها مصاحف".
وقال آلن "تبلغنا بتلك الاعمال وتدخلنا فورا واوقفناها. وستتكفل السلطات الدينية المعنية بالوثائق المذكورة".
غير ان الجنرال لم يؤكد حراق مصاحف فعلا كما قالت الشرطة الافغانية، وامر بفتح تحقيق في الحادث، في حين تمكن مصور فرانس برس من مشاهدة مصاحف محروقة الاطراف جزئيا قال موظفون افغان في القاعدة انهم انتشلوها قبل تلفها.
ويبدو ان هؤلاء الموظفين نشروا الخبر بعد ذلك، على ما افاد مصدر حكومي، ما ادى الى تجمع "الفي شخص على الاقل" امام القاعدة كما افاد ضابط في الشرطة.
وشاهد مصور فرانس برس سبعة متظاهرين على الاقل مصابين بالرصاص المطاطي، اغلبهم ينزف دما.
واكد صديق صديقي الناطق باسم وزارة الداخلية انه اصابة شخص واحد خلال التظاهرة التي انتهت قبل المغرب.
كذلك تجمع نحو 500 شخص في كابول قرب كبرى قواعد الحلف الاطلسي في العاصمة على طريق جلال اباد لكنهم تفرقوا قبل الظهر على ما افاد الناطق باسم الشرطة اسهمات استاناكزاي لفرانس برس.
وافاد الجنرال آلن في بيان "اننا نجري تحقيقا معمقا في ذلك الحادث ونتخذ الاجراءات اللازمة لعدم تكراره، اؤكد لكم ان هذا العمل لم يكن مقصودا".
واضاف البيان الرامي على ما يبدو الى وقف التداعيات المحتملة لما جرى ليلا "اريد ان اشكر الافغان الذين ساعدونا على كشف هذا الخطأ وعلى تصحيحه فورا".
وكثيرا ما تحصل انتهاكات للتقاليد والعادات الاسلامية في افغانستان او تصرفات غير لائقة من قوات الحلف الاطلسي مثيرة احيانا تظاهرات عنيفة.
ففي مطلع السنة بث شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه اربعة جنود من مشاة البحرية (المارينز) الاميركية يبولون على جثث عناصر من طالبان، ما اثار جدلا واستنكارا كبيرين لكن ذلك لم يؤد الى تظاهرات في كابول او غيرها من مناطق افغانستان.
وبعد ايام قليلة قام جندي افغاني بقتل اربعة جنود فرنسيين كانوا يدربونه وجرح 15 اخرين، مبررا ذلك بهذا الشريط الذي شاهده.
كذلك اثار شريط فيديو اخر ظهر فيه جنود بريطانيون يطلبون من اطفال افغان لمسهم بشكل غير لائق "استنكار" الحكومة الافغانية لكنه لم يثر اضطرابات.
وفي نيسان/ابريل 2011 قتل عشرة اشخاص وجرح العشرات خلال تظاهرات استمرت عدة ايام بعد ان احرق القس الاميركي تيري جونز مصحفا في فلوريدا.
وتواصل واشنطن عملية سحب قواتها القتالية من افغانستان التي يفترض ان تختتم في نهاية 2014.
وافادت وزارة الصحة ان شخصا قتل في جلال اباد واخر في كابول. وقال متحدث باسم السلطات المحلية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في تظاهرة في ولاية باروان شمال كابول.
وفي كابول القت حشود غاضبة الحجارة على قاعدة كامب فينكس الاميركية واحرقت سيارات وهاجمت محلات تجارية قريبة حسب ما افاد مصور فرانس برس. ولم تتمكن الشرطة الافغانية لمكافحة الشغب من السيطرة على الحشود الغاضبة وتم ارسال تعزيزات. وذكر مصور لفرانس برس ان جنودا من كامب فينكس اطلقوا النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
واكد المتحدث باسم شرطة كابول عصمت استنكزاي ان الشرطيين لم يفتحوا النار على المتظاهرين "لكنهم رفعوا وتيرة اعمال العنف بعد ان هاجموا قاعدة كامب فينكس".
واعلنت السفارة الاميركية على موقع تويتر انها اغلقت ابوابها ومنعت العاملين فيها من الدخول اليها او الخروج منها او التجول في المدينة.
وفي جلال اباد توجهت الحشود الى قاعدة ايساف العسكرية التي يسيطر عليها الاميركيون واحرقت مجموعة طلاب صورة للرئيس باراك اوباما.
وذكر احمد علي الطبيب في مستشفى جلال اباد ان متظاهرا قتل.
وليل الاثنين الثلاثاء احرقت مصاحف في باغرام اكبر قاعدة اميركية في افغانستان على بعد 60 كلم شمال كابول بحسب السلطات الافغانية وموظفين افغان.
وسارع الجنرال الن الى تقديم اعتذارات "للشعب الافغاني" ووصف ما حصل بانه "خطأ".
ومساء اقر بان مصاحف "القيت في موقد عن طريق الخطأ" مؤكدا ان جنودا اميركيين "تخلصوا" من هذه النسخ بطريقة "غير لائقة". وذكر بان تحقيقا سيفتح في الحادث مؤكدا ان مثل هذه الاعمال لن تتكرر.
وقال مسؤولون اميركيون ان المصاحف احرقت لانها كانت تستخدم لاخفاء رسائل يتناقلها معتقلون افغان في السجن التابع لقاعدة باغرام.
وصباح الثلاثاء حاصر الاف المتظاهرين قاعدة باغرام والقوا الحجارة عليها واحرقوا احد مداخلها.
ورد الجنود الاميركيون باطلاق الرصاص المطاطي. وغالبا ما يرتكب الجنود الاجانب عمليات تدنيس مصاحف وغيرها من التصرفات التي يعتبرها المسلمون مهينة في افغانستان ما يؤدي الى تظاهرات عنيفة.
وقد خرج الاف الافغان الثلاثاء في تظاهرة غاضبة امام اكبر قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان (60 كلم شمال كابول) بعد اتهام القوات الاجنبية باحراق مصاحف داخل القاعدة.
وقدم وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا وقائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال جون الن الثلاثاء "اعتذارهما" الى الشعب الافغاني.
غير ان الجنرال الن لم يؤكد حراق مصاحف فعلا كما قالت الشرطة الافغانية، وامر بفتح تحقيق في الحادث، في حين تمكن مصور فرانس برس من مشاهدة مصاحف محروقة الاطراف جزئيا قال موظفون افغان في القاعدة انهم انتشلوها قبل تلفها.
و كان قد خرج الاف الافغان الثلاثاء في تظاهرة غاضبة امام اكبر قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان (60 كلم شمال كابول) بعد اتهام القوات الاجنبية باحراق مصاحف داخل القاعدة.
واحرق المتظاهرون احدى البوابات مرددين "الموت للاميركيين" و"الموت للكفار" فرد عليهم الحراس بالرصاص المطاطي على ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.
وقدم قائد قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) الجنرال الاميركي جون آلن "اعتذاره" الى "شعب افغانستان الشريف" اثر "معلومات" افادت بان "جنودا في قاعدة باغرام تخلصوا ليلا بطريقة غير لائقة من عدد كبير من الوثائق الاسلامية بينها مصاحف".
وقال آلن "تبلغنا بتلك الاعمال وتدخلنا فورا واوقفناها. وستتكفل السلطات الدينية المعنية بالوثائق المذكورة".
غير ان الجنرال لم يؤكد حراق مصاحف فعلا كما قالت الشرطة الافغانية، وامر بفتح تحقيق في الحادث، في حين تمكن مصور فرانس برس من مشاهدة مصاحف محروقة الاطراف جزئيا قال موظفون افغان في القاعدة انهم انتشلوها قبل تلفها.
ويبدو ان هؤلاء الموظفين نشروا الخبر بعد ذلك، على ما افاد مصدر حكومي، ما ادى الى تجمع "الفي شخص على الاقل" امام القاعدة كما افاد ضابط في الشرطة.
وشاهد مصور فرانس برس سبعة متظاهرين على الاقل مصابين بالرصاص المطاطي، اغلبهم ينزف دما.
واكد صديق صديقي الناطق باسم وزارة الداخلية انه اصابة شخص واحد خلال التظاهرة التي انتهت قبل المغرب.
كذلك تجمع نحو 500 شخص في كابول قرب كبرى قواعد الحلف الاطلسي في العاصمة على طريق جلال اباد لكنهم تفرقوا قبل الظهر على ما افاد الناطق باسم الشرطة اسهمات استاناكزاي لفرانس برس.
وافاد الجنرال آلن في بيان "اننا نجري تحقيقا معمقا في ذلك الحادث ونتخذ الاجراءات اللازمة لعدم تكراره، اؤكد لكم ان هذا العمل لم يكن مقصودا".
واضاف البيان الرامي على ما يبدو الى وقف التداعيات المحتملة لما جرى ليلا "اريد ان اشكر الافغان الذين ساعدونا على كشف هذا الخطأ وعلى تصحيحه فورا".
وكثيرا ما تحصل انتهاكات للتقاليد والعادات الاسلامية في افغانستان او تصرفات غير لائقة من قوات الحلف الاطلسي مثيرة احيانا تظاهرات عنيفة.
ففي مطلع السنة بث شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه اربعة جنود من مشاة البحرية (المارينز) الاميركية يبولون على جثث عناصر من طالبان، ما اثار جدلا واستنكارا كبيرين لكن ذلك لم يؤد الى تظاهرات في كابول او غيرها من مناطق افغانستان.
وبعد ايام قليلة قام جندي افغاني بقتل اربعة جنود فرنسيين كانوا يدربونه وجرح 15 اخرين، مبررا ذلك بهذا الشريط الذي شاهده.
كذلك اثار شريط فيديو اخر ظهر فيه جنود بريطانيون يطلبون من اطفال افغان لمسهم بشكل غير لائق "استنكار" الحكومة الافغانية لكنه لم يثر اضطرابات.
وفي نيسان/ابريل 2011 قتل عشرة اشخاص وجرح العشرات خلال تظاهرات استمرت عدة ايام بعد ان احرق القس الاميركي تيري جونز مصحفا في فلوريدا.