تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


دبلوماسيان أوروبيان: فرنسا أيدت تمديد بريكست حتى 30 نوفمبر






بروكسل - ذكر دبلوماسيان، على صلة بمحادثات سفراء دول الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الذي عُقد في بروكسل اليوم الجمعة أن فرنسا كانت الدولة الوحيدة التي لم تدعم تمديد أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، حتى نهاية كانون ثان/يناير في اجتماع سفراء الدول اليوم.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة عن الدبلوماسيين قولهما إن فرنسا تريد من الاتحاد الأوروبي السماح بتمديد مبدئي حتى 30 تشرين ثان/نوفمبر، على أقصى تقدير.

وتابع الدبلوماسيان أن جميع مبعوثي الاتحاد الأوروبي الـ26 الآخرين أيدوا تمديدا حتى 31 كانون ثان/يناير كما طلبت بريطانيا.

وقال أحد الدبلوماسيين إن فكرة فرنسا هي أن السماح بتمديد أجل خروج بريطانيا من التكتل لفترة طويلة للغاية، يبعد الضغط على عملية التصديق بشأن اتفاق بريكست في المملكة المتحدة.

وذكر الدبلوماسي الثاني أن قمة للاتحاد الأوروبي لبحث تمديد أجل الخروج ربما أصبحت أمرا لا مفر منه، إذا واصلت فرنسا معارضة التمديد حتى كانون ثان/يناير.

وأكد دبلوماسيان آخران أنه لم يكن هناك أي إجماع في الرأي بشأن تمديد أجل الخروج في اجتماع اليوم.

وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد ارجأت اليوم الجمعة اتخاذ قرار بشأن تمديد أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وذلك بسبب عدم اتفاقها على مدة التمديد, بحسب ما أعلنته المفوضية الأوروبية.

وقالت مينا أندرييفا، المتحدثة باسم المفوضية، التي تعد الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي: "اتفقت الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على مبدأ التمديد، والآن يتواصل العمل على مدار الأيام المقبلة."

وجاءت تصريحات أندرييفا في أعقاب اجتماع لسفراء الدول السبع والعشرين، وأوضحت عدم وجود خطط لعقد قمة طارئة لزعماء التكتل.

واضطر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إلى تقديم طلب لبروكسل، وفقا لقانون ملزم، لتمديد أجل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر، بعد الموعد المقرر سلفا، وهو الحادي والثلاثين من تشرين أول/أكتوبر الجاري.




وواجه اتفاق الخروج الذي توصل إليه جونسون مع الاتحاد الأوروبي مؤخرا حجرة عثرة عندما وافق عليه نواب البرلمان البريطاني مبدئيا، ولكنهم ألغوا مقترحا يتضمن جدولا زمنيا مدته ثلاثة أيام لتحويله إلى قانون.

ودعا جونسون أمس الخميس إلى إجراء انتخابات مبكرة في الثاني عشر من كانون أول/ديسمبر، بهدف كسر الجمود،

ولكن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين رفضه.
 وقد  دعمت أصوات مؤثرة في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، منح بريطانيا تمديدا لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد الموعد المحدد في نهاية الشهر الجاري، رغم الإشارات المتناقضة الصادرة من لندن.

وأيد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار الموافقة على تأجيل آخر قبل اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، مما يعزز دعوة رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك للتأجيل .

وقال ساسولي: "هذا التمديد سيسمح للمملكة المتحدة بتوضيح موقفها والبرلمان الأوروبي بممارسة دوره".
ويتعين على الهيئات التشريعية البريطانية والاتحاد الأوروبي المصادقة على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أبرمته بروكسل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي.
ولكن الصفقة باتت محل عدم يقين بعد سلسلة من عمليات التصويت ليلة الثلاثاء في ويستمنستر.
وتمكن اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ( بريكست)، الذي توصل إليه جونسون والاتحاد الأوروبي، من التغلب على العقبة الأولى في تصويت للبرلمان البريطاني مساء أمس الثلاثاء، لكن مشرعين رفضوا بعد ذلك الجدول الزمني الضيق المحدد بثلاثة أيام، الذي اقترحه عليهم لتمحيصه.
وقرر السياسي المحافظ، الذي تعهد بأن بريطانيا ستخرج من الاتحاد بحلول 31 تشرين أول/أكتوبر بوقف تصويت آخر حول مشروع القرار، لكنه تمسك بخروج بحلول نهاية الشهر.
وكان قد تم إجبار جونسون بشكل قانوني لإرسال طلب تمديد حتى 31 كانون ثان/يناير لبروكسل في مطلع الأسبوع، لكن رافق ذلك بخطاب يقول إنه لا يريد تأجيلا.
وقال جونسون الأربعاء إنه ينتظر ردا من بروكسل على طلب التمديد قبل أن يقرر خطواته التالية.
وأضاف جونسون: "لا أعتقد أن المواطنين في هذا البلد يريدون تأجيلا. وأنا لا أريد تأجيلا".
والتقى ممثلو الدول السبع والعشرين المتبقية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل مساء اليوم، على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات، وفقًا لمصدر من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المصدر أن سفراء الدول الأعضاء اتفقوا على أن التمديد ضروري من أجل تجاوز الجمود في لندن وأنه من الأفضل أن يتم تسجيل القرار كتابة لتجنب الحاجة إلى عقد قمة أخرى.
وأوصى توسك زعماء الاتحاد الأوروبي بقبول تمديد الموعد النهائي في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، رغم أن موقفه ليس حاسمًا ، وأن التمديد، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف منذ الاستفتاء، ليس مضمونا.
واشار عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أنهم لن يقدموا للندن تمديدا إضافيا إلا إذا كان بإمكان جونسون تقديم مبررات منطقية، مثل إجراء انتخابات جديدة. وتحدثت فرنسا على سبيل المثال عن موعد نهائي للبريكست قبل 31 كانون ثان/يناير بوقت كبير.

د ب ا
الخميس 24 أكتوبر 2019