وواجه اتفاق الخروج الذي توصل إليه جونسون مع الاتحاد الأوروبي مؤخرا حجرة عثرة عندما وافق عليه نواب البرلمان البريطاني مبدئيا، ولكنهم ألغوا مقترحا يتضمن جدولا زمنيا مدته ثلاثة أيام لتحويله إلى قانون.
ودعا جونسون أمس الخميس إلى إجراء انتخابات مبكرة في الثاني عشر من كانون أول/ديسمبر، بهدف كسر الجمود،
ولكن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين رفضه.
وقد دعمت أصوات مؤثرة في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، منح بريطانيا تمديدا لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد الموعد المحدد في نهاية الشهر الجاري، رغم الإشارات المتناقضة الصادرة من لندن.
وأيد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار الموافقة على تأجيل آخر قبل اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، مما يعزز دعوة رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك للتأجيل .
وقال ساسولي: "هذا التمديد سيسمح للمملكة المتحدة بتوضيح موقفها والبرلمان الأوروبي بممارسة دوره".
ويتعين على الهيئات التشريعية البريطانية والاتحاد الأوروبي المصادقة على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أبرمته بروكسل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي.
ولكن الصفقة باتت محل عدم يقين بعد سلسلة من عمليات التصويت ليلة الثلاثاء في ويستمنستر.
وتمكن اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ( بريكست)، الذي توصل إليه جونسون والاتحاد الأوروبي، من التغلب على العقبة الأولى في تصويت للبرلمان البريطاني مساء أمس الثلاثاء، لكن مشرعين رفضوا بعد ذلك الجدول الزمني الضيق المحدد بثلاثة أيام، الذي اقترحه عليهم لتمحيصه.
وقرر السياسي المحافظ، الذي تعهد بأن بريطانيا ستخرج من الاتحاد بحلول 31 تشرين أول/أكتوبر بوقف تصويت آخر حول مشروع القرار، لكنه تمسك بخروج بحلول نهاية الشهر.
وكان قد تم إجبار جونسون بشكل قانوني لإرسال طلب تمديد حتى 31 كانون ثان/يناير لبروكسل في مطلع الأسبوع، لكن رافق ذلك بخطاب يقول إنه لا يريد تأجيلا.
وقال جونسون الأربعاء إنه ينتظر ردا من بروكسل على طلب التمديد قبل أن يقرر خطواته التالية.
وأضاف جونسون: "لا أعتقد أن المواطنين في هذا البلد يريدون تأجيلا. وأنا لا أريد تأجيلا".
والتقى ممثلو الدول السبع والعشرين المتبقية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل مساء اليوم، على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات، وفقًا لمصدر من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المصدر أن سفراء الدول الأعضاء اتفقوا على أن التمديد ضروري من أجل تجاوز الجمود في لندن وأنه من الأفضل أن يتم تسجيل القرار كتابة لتجنب الحاجة إلى عقد قمة أخرى.
وأوصى توسك زعماء الاتحاد الأوروبي بقبول تمديد الموعد النهائي في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، رغم أن موقفه ليس حاسمًا ، وأن التمديد، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف منذ الاستفتاء، ليس مضمونا.
واشار عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أنهم لن يقدموا للندن تمديدا إضافيا إلا إذا كان بإمكان جونسون تقديم مبررات منطقية، مثل إجراء انتخابات جديدة. وتحدثت فرنسا على سبيل المثال عن موعد نهائي للبريكست قبل 31 كانون ثان/يناير بوقت كبير.
ولكن الصفقة باتت محل عدم يقين بعد سلسلة من عمليات التصويت ليلة الثلاثاء في ويستمنستر.
وتمكن اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ( بريكست)، الذي توصل إليه جونسون والاتحاد الأوروبي، من التغلب على العقبة الأولى في تصويت للبرلمان البريطاني مساء أمس الثلاثاء، لكن مشرعين رفضوا بعد ذلك الجدول الزمني الضيق المحدد بثلاثة أيام، الذي اقترحه عليهم لتمحيصه.
وقرر السياسي المحافظ، الذي تعهد بأن بريطانيا ستخرج من الاتحاد بحلول 31 تشرين أول/أكتوبر بوقف تصويت آخر حول مشروع القرار، لكنه تمسك بخروج بحلول نهاية الشهر.
وكان قد تم إجبار جونسون بشكل قانوني لإرسال طلب تمديد حتى 31 كانون ثان/يناير لبروكسل في مطلع الأسبوع، لكن رافق ذلك بخطاب يقول إنه لا يريد تأجيلا.
وقال جونسون الأربعاء إنه ينتظر ردا من بروكسل على طلب التمديد قبل أن يقرر خطواته التالية.
وأضاف جونسون: "لا أعتقد أن المواطنين في هذا البلد يريدون تأجيلا. وأنا لا أريد تأجيلا".
والتقى ممثلو الدول السبع والعشرين المتبقية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل مساء اليوم، على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات، وفقًا لمصدر من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المصدر أن سفراء الدول الأعضاء اتفقوا على أن التمديد ضروري من أجل تجاوز الجمود في لندن وأنه من الأفضل أن يتم تسجيل القرار كتابة لتجنب الحاجة إلى عقد قمة أخرى.
وأوصى توسك زعماء الاتحاد الأوروبي بقبول تمديد الموعد النهائي في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، رغم أن موقفه ليس حاسمًا ، وأن التمديد، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف منذ الاستفتاء، ليس مضمونا.
واشار عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أنهم لن يقدموا للندن تمديدا إضافيا إلا إذا كان بإمكان جونسون تقديم مبررات منطقية، مثل إجراء انتخابات جديدة. وتحدثت فرنسا على سبيل المثال عن موعد نهائي للبريكست قبل 31 كانون ثان/يناير بوقت كبير.


الصفحات
سياسة









