
وحسب الدراسة التي أجرتها الهيئة الفرنسية لمراقبة سلامة الأدوية والتي أعلنت عنها اليوم الثلاثاء فإن 3500 مريض من الذين تعاطوا عقار ميداتور المستخدم في علاج السكرى خضعوا للعلاج في المستشفى بسبب تناول العقار الذي يعتمد على المادة الفعالة بينفلوريكس والذي لم تتداوله الصيدليات الألمانية على الإطلاق.
ودعا وزير الصحة الفرنسي اكسافير بيرتراند المرضى الذين تعاطوا هذا الدواء لأكثر من ثلاثة أشهر لاستشارة طبيبهم. وتحظر فرنسا تداول عقار ميدياتور منذ تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
ولكن شركة سيفيير الفرنسية المنتجة للعقار تطعن في هذه النتائج مؤكدة أنها "لا تعدو استنتاجات قائمة على تكهنات".
وبدأت شركة سيرفيير عام 1979 في إنتاج عقار يستخدم في علاج السكرى ولكنه كان يوصف أيضا في كثير من الأحيان لأصحاب الوزن الكبير كمثبط للجوع. ويقدر عدد الذين تعاطوا هذا الدواء منذ طرحه في الأسواق بنحو خمسة ملايين شخص.
ويشبه العقار في تركيبته عقارا آخر لشركة سيرفيير سحبته الشركة من الأسواق عام 1997 .
وحرك العديد من المرضى دعاوى قضائية ضد الشركة.
ورأى النائب الفرنسي المعارض جيرارد بابت أن هذه المسألة تمثل فضيحة للقطاع الصحي في فرنسا وقال إنه من غير المفهوم السبب الذي منع فرنسا من حظر هذا العقار في وقت مبكر مثلما فعلت غيرها من الدول وتساءل:"هل كان ذلك للحفاظ على مصالح شركة سيرفيير؟".
وقامت الوكالة الأوروبية لسلامة الأدوية عام 2009 بدراسة العلاقة بين هذا العقار والإصابة بعيب في وظيفة أحد صمامات القلب ثم أوصت بحظره في جميع الدول الأوروبية.
ودعا وزير الصحة الفرنسي اكسافير بيرتراند المرضى الذين تعاطوا هذا الدواء لأكثر من ثلاثة أشهر لاستشارة طبيبهم. وتحظر فرنسا تداول عقار ميدياتور منذ تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
ولكن شركة سيفيير الفرنسية المنتجة للعقار تطعن في هذه النتائج مؤكدة أنها "لا تعدو استنتاجات قائمة على تكهنات".
وبدأت شركة سيرفيير عام 1979 في إنتاج عقار يستخدم في علاج السكرى ولكنه كان يوصف أيضا في كثير من الأحيان لأصحاب الوزن الكبير كمثبط للجوع. ويقدر عدد الذين تعاطوا هذا الدواء منذ طرحه في الأسواق بنحو خمسة ملايين شخص.
ويشبه العقار في تركيبته عقارا آخر لشركة سيرفيير سحبته الشركة من الأسواق عام 1997 .
وحرك العديد من المرضى دعاوى قضائية ضد الشركة.
ورأى النائب الفرنسي المعارض جيرارد بابت أن هذه المسألة تمثل فضيحة للقطاع الصحي في فرنسا وقال إنه من غير المفهوم السبب الذي منع فرنسا من حظر هذا العقار في وقت مبكر مثلما فعلت غيرها من الدول وتساءل:"هل كان ذلك للحفاظ على مصالح شركة سيرفيير؟".
وقامت الوكالة الأوروبية لسلامة الأدوية عام 2009 بدراسة العلاقة بين هذا العقار والإصابة بعيب في وظيفة أحد صمامات القلب ثم أوصت بحظره في جميع الدول الأوروبية.