تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


دراسة أوروبية: التمييز والتهميش الاجتماعي لا الدين هو ما يذكي العنف لدى الشباب المسلم




فيينا - أفاد تقرير حول نتائج دراسة بأن التمييز هو الذي يذكي العنف و ليس الدين وأن الشباب المسلم في دول الاتحاد الأوروبي ليس أكثر عنفا من غالبية الشباب


الشباب المسلم ليسوا أكثر عنفا من أقرانهم في الغرب
الشباب المسلم ليسوا أكثر عنفا من أقرانهم في الغرب
ومن أجل مقارنة مواقف الشباب المسلم وغير المسلم استطلعت وكالة الاتحاد الاوروبي للحقوق الاساسية أراء ما جملته 3000 طفل في بريطانيا وفرنسا وأسبانيا ودول أخرى شهدت هجمات إرهابية أو أحداث شغب بين الشباب خلال الأعوام الاخيرة .

وخلصت الدراسة إلى أن الشباب الأكثر فقرا والذين يعانون من التمييز ضدهم أو كانوا ضحايا لأحداث عنف يجنحون على الارجح للعنف هم أنفسهم بغض النظر عن معتقداتهم الدينية .

وقال مورتين كجايروم مدير الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها "مع ذلك فإن الشباب المسلم الذي شارك في الاستطلاع تعرضوا للتمييز ضدهم ومن التهميش الاجتماعي بصورة أكبر من الشباب غير المسلم".

وتوصلت الدراسة إلى أن المسلمين في أسبانيا وفرنسا الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 18 عاما يعاملون بصورة ظالمة بسبب ثقافتهم وديانتهم مقارنة بصورة أكبر من الأغلبية .وفي بريطانيا لم تحدث الديانة أي فارق تقريبا.

كما أن الشباب المسلم الذين جرى استطلاع أراءهم كانوا أيضا أكثر فقرا من أقرانهم غير المسلمين.

وأضاف كجايروم في تصريح له "من أجل التغلب على الأسباب الجذرية للعنف من المهم ضمان عدم تعرض الأطفال أنفسهم للعنف والتمييز ضدهم".

وقال واحد من كل خمسة أشخاص إنه يريد إيذاء من أهان عقيدته .وبحسب الدراسة فإنه على الرغم من أن من المرجح كثيرا أن يفكر المسلمين بهذه الطريقة إلا أنه لا توجد دلالة على ترجمة ذلك إلى عنف فعلي

د ب أ
الاربعاء 27 أكتوبر 2010