الفنان الألماني نيو راوش يمين يقف أمام إحدى لوحاته في قاعة فنون إيجين الفنية
وتتوقف سيدة روسية شابة أمام مبنى قديم في حي ميتي بوسط برلين للنظر إلى عشرات من المناشف الفيروزية اللون تتدلى من حبال الغسيل المعلقة أمام واجهة المبنى المتداعية، وتتساءل السيدة قائلة : " هل هذا نوع من الفن ؟ "
ويأتي الجواب من مؤرخة الفن ميريام بيرز بقولها موضحة : " كلا، إن هذا ليس بفن، بل إن السكان يقومون بتزيين منزلهم ".
ويمكن ببساطة أن يضل محبو الفن طريقهم في برلين، فساحة الفن بالمدينة تتغير بشكل سريع لدرجة أنه لا يعلم أحد حقيقة ما الذي يجري فيها بالضبط، وعلى سبيل المثال تختلف تقديرات عدد قاعات عرض الفنون بين 400 و 600 قاعة حيث تفتتح قاعات جديدة باستمرار بينما تنتقل قاعات أخرى إلى مواقع جديدة أو تفلس.
وتنظم بيرز جولات لمواقع الفنون ببرلين طوال الأعوام الأربعة الماضية عن طريق وكالة " إذهب للفن " التي تعمل بها وبذلك تساعد الزوار على العثور على القاعات الفنية التي تستحق المشاهدة.
واليوم تقوم بيرز بإصطحاب مجموعة من السياح الروس والفنلنديين والبولنديين للقيام بجولة حول حي شيونفيرتل الذي يقع في قلب برلين حيث يمكن العثور على غالبية قاعات الفنون الناجحة في العاصمة.
ويقع حي شيونفيرتل في القطاع الشرقي من برلين الذي كا يخضع سابقا للنظام الشيوعي، وفي هذا الحي قام الفنانون عقب سقوط سور برلين بالاستيلاء على الكثير من المباني الآيلة للسقوط بالمنطقة في شارعي أوجستستراسه ولينينستراسه.
وتصطحب بيرز مجموعة السياح لقاعة نيوجريمسشنايدر للفنون التي تقع داخل مبنى محكمة في شارع لينينستراسه، وقد نظم كل من تيم نيوجر وبيركهارد ريمسشنايدر استضافة الكثير من أصحاب الأسماء اللامعة في عالم الفن المعاصر في هذا المكان منذ عام 1994
وتتأمل مجموعة السياح لوحة جدارية من إبداع الفنان الألماني فرانز آكرمان الذي تحفل لوحاته بنماذج مختلطة من الألوان متحدة المركز وإن كانت متناغمة على الرغم من التشوش البادي عليها.
وتوضح بيرز أن سعر الواحدة من مسودات الرسومات واللوحات المرسومة بألوان الماء على أوراق من حجم أيه - 5 والمعروضة يصل إلى 15 ألف يورو( 19700 دولار) .
وتباع اللوحات التي رسمها نيو راوش بضعف هذا المبلغ وهي معروضة في قاعة فنون " إيجين الفنية " على ناصية شارع أوجستستراسه، واكتشف جيرد هاري ليبيك صاحب القاعة الفنان نيو راوش وساعد على تحقيق الشهرة لمدرسة ليبزيج الجديدة.
وتشير بيرز إلى أنه على الرغم من عدد قاعات الفنون الكبير في برلين إلا أن عددا محدودا يتراوح بين ستين وثمانين قاعة فقط هو الذي حقق نجاحا تجاريا.
واضطر الكثير من الفنانين وقاعات الفنون إلى الإنتقال من حي شيونفيرتل حيث أن المنطقة تحولت إلى الصبغة الراقية وأصبحت مرتفعة الأسعار، والآن توجد أكبر كثافة لقاعات الفنون حول ما يعرف بإسم أرض الموت عند سور برلين السابق بالقرب من مبنى أكسيل شبرينجر بجوار نقطة تفتيش تشارلي السابقة.
وتقول بيرز إن الإتجاه حاليا هو انتقال هذه القاعات إلى حي شوينبرج غربي برلين حيث أن حي كروزبيرج البديل يمر هو أيضا بمرحلة إزدهار مثله في ذلك مثل الجزء الشمالي من حي نيوكولن الذي يتاخم كروزبيرج.
وفي الوقت الذي تنتقل فيه قاعات الفنون من حي ميتي يفتح أصحاب القطع الفنية الخاصة التي جمعوها أبواب قصورهم للزوار ومحبي الفن، ولا توجد أية مدينة في العالم تشبه برلين في كثرة عدد أصحاب المقتنيات الفنية الخاصة الذين يعرضون مجموعاتهم للمتفرجين
ويأتي الجواب من مؤرخة الفن ميريام بيرز بقولها موضحة : " كلا، إن هذا ليس بفن، بل إن السكان يقومون بتزيين منزلهم ".
ويمكن ببساطة أن يضل محبو الفن طريقهم في برلين، فساحة الفن بالمدينة تتغير بشكل سريع لدرجة أنه لا يعلم أحد حقيقة ما الذي يجري فيها بالضبط، وعلى سبيل المثال تختلف تقديرات عدد قاعات عرض الفنون بين 400 و 600 قاعة حيث تفتتح قاعات جديدة باستمرار بينما تنتقل قاعات أخرى إلى مواقع جديدة أو تفلس.
وتنظم بيرز جولات لمواقع الفنون ببرلين طوال الأعوام الأربعة الماضية عن طريق وكالة " إذهب للفن " التي تعمل بها وبذلك تساعد الزوار على العثور على القاعات الفنية التي تستحق المشاهدة.
واليوم تقوم بيرز بإصطحاب مجموعة من السياح الروس والفنلنديين والبولنديين للقيام بجولة حول حي شيونفيرتل الذي يقع في قلب برلين حيث يمكن العثور على غالبية قاعات الفنون الناجحة في العاصمة.
ويقع حي شيونفيرتل في القطاع الشرقي من برلين الذي كا يخضع سابقا للنظام الشيوعي، وفي هذا الحي قام الفنانون عقب سقوط سور برلين بالاستيلاء على الكثير من المباني الآيلة للسقوط بالمنطقة في شارعي أوجستستراسه ولينينستراسه.
وتصطحب بيرز مجموعة السياح لقاعة نيوجريمسشنايدر للفنون التي تقع داخل مبنى محكمة في شارع لينينستراسه، وقد نظم كل من تيم نيوجر وبيركهارد ريمسشنايدر استضافة الكثير من أصحاب الأسماء اللامعة في عالم الفن المعاصر في هذا المكان منذ عام 1994
وتتأمل مجموعة السياح لوحة جدارية من إبداع الفنان الألماني فرانز آكرمان الذي تحفل لوحاته بنماذج مختلطة من الألوان متحدة المركز وإن كانت متناغمة على الرغم من التشوش البادي عليها.
وتوضح بيرز أن سعر الواحدة من مسودات الرسومات واللوحات المرسومة بألوان الماء على أوراق من حجم أيه - 5 والمعروضة يصل إلى 15 ألف يورو( 19700 دولار) .
وتباع اللوحات التي رسمها نيو راوش بضعف هذا المبلغ وهي معروضة في قاعة فنون " إيجين الفنية " على ناصية شارع أوجستستراسه، واكتشف جيرد هاري ليبيك صاحب القاعة الفنان نيو راوش وساعد على تحقيق الشهرة لمدرسة ليبزيج الجديدة.
وتشير بيرز إلى أنه على الرغم من عدد قاعات الفنون الكبير في برلين إلا أن عددا محدودا يتراوح بين ستين وثمانين قاعة فقط هو الذي حقق نجاحا تجاريا.
واضطر الكثير من الفنانين وقاعات الفنون إلى الإنتقال من حي شيونفيرتل حيث أن المنطقة تحولت إلى الصبغة الراقية وأصبحت مرتفعة الأسعار، والآن توجد أكبر كثافة لقاعات الفنون حول ما يعرف بإسم أرض الموت عند سور برلين السابق بالقرب من مبنى أكسيل شبرينجر بجوار نقطة تفتيش تشارلي السابقة.
وتقول بيرز إن الإتجاه حاليا هو انتقال هذه القاعات إلى حي شوينبرج غربي برلين حيث أن حي كروزبيرج البديل يمر هو أيضا بمرحلة إزدهار مثله في ذلك مثل الجزء الشمالي من حي نيوكولن الذي يتاخم كروزبيرج.
وفي الوقت الذي تنتقل فيه قاعات الفنون من حي ميتي يفتح أصحاب القطع الفنية الخاصة التي جمعوها أبواب قصورهم للزوار ومحبي الفن، ولا توجد أية مدينة في العالم تشبه برلين في كثرة عدد أصحاب المقتنيات الفنية الخاصة الذين يعرضون مجموعاتهم للمتفرجين


الصفحات
سياسة








