تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


رئيسة وزراء نيوزيلندا تطالب وسائل التواصل بتحمل المسؤولية






ولنجتون - دعت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن شركات التواصل الاجتماعي إلى تحمل المزيد من المسؤولية، بعد أن تم بث الهجوم المميت الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش عبر موقع فيسبوك كما تم نشر روابط لبيان منفذ الهجوم عبر تويتر.

وقالت أردرن في البرلمان اليوم الثلاثاء: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونقبل أن تكون هذه المنصات موجودة فحسب، وأن ما يقال فيها ليس مسؤولية المكان الذي نشرت فيه".

وأضافت: "إنهم الناشر وليس مجرد موظف بريد .. فلا يستقيم الوضع أن تحقق (الشركات) أرباحا فحسب ولا تتحمل مسؤولية".


 
وتعهدت أردرن بحرمان المسلح الأسترالي المشتبه به، برينتون تارانت /28 عاما/ الذي اتهم بقتل 50 شخصا وإصابة العشرات في إطلاق نار على مسجدين في كرايستشيرش، من الشهرة التي يسعى لنيلها.

وقالت: "لقد سعى إلى الحصول على أشياء كثيرة من خلال عمله الإرهابي، وأحدها الشهرة. ولهذا السبب لن تسمعوني أبدا أذكر اسمه".
وحثت أردرن الآخرين على "ذكر سماء الذين فقدوا ، بدلاً من ذكر اسم الرجل الذي سلب أرواحهم".
هذا وقد  سحب عدد من الشركات النيوزيلندية إعلاناتها اليوم الثلاثاء من مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث تصوير فيديو مباشر لهجوم إرهابي على مسجدين في مدينة "كريستشيرش" النيوزيلندية على موقع "فيسبوك" وروابط لبيان عنصري متطرف لمنفذ الهجوم المحتمل على موقع تويتر الأسبوع الماضي.
وأعلن بنك "ويست باك نيوزيلندا" التابع لمجموعة "ويستباك" المصرفية الأسترالية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "ويستباك نيوزيلندا علق كل إعلاناته على مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر بما في ذلك فيسبوك، وسنتواصل مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نشرها للمحتوى الضار".
كان اتحاد المعلنين في نيوزيلندا ومجلس الاتصالات التجارية النيوزيلندي قد أصدرا بيانا أمس الاثنين شجعا فيه الشركات الأعضاء على إعادة النظر بشأن الجهات التي ينشرون فيها إعلاناتهم.
وبحسب البيان فإن "أحداث كريستشيرش تثير السؤال التالي: إذا كان أصحاب هذه المواقع يستطيعون استهداف عملائهم بالإعلانات الموجهة في أقل من ثانية، فلماذا لا تستطيع استخدام نفس التكنولوجيا لمنع بث هذا النوع من المحتوى (أعمال العنف والمواد المحرضة على العنف والكراهية) مباشرة".
وأضاف البيان أنهم يضغطون "على فيسبوك وأصحاب المنصات الأخرى لاتخاذ خطوات فورية للتعامل الفعال مع المحتوى المحرض على الكراهية قبل بث أي مأساة أخرى بثا مباشرا على الإنترنت".
من ناحيتها ذكرت شركة "فيسبوك" يوم الأحد الماضي إنها أزالت 5ر1 مليون فيديو للهجوم النيوزيلندي وأنها منعت تحميل أكثر من 5ر1 مليون نسخة من هذا الفيديو على الموقع.
من ناحيته أعلن "ديفيد شانكس" مدير الرقابة في نيوزيلندا أمس اعتبار فيديو الهجوم الذي تبلغ مدته 17 ثانية مرفوض رسميا وهو ما يعني أن مشاهدته أو بثه على أي وسيلة في نيوزيلندا غير قانوني.
من ناحيتها قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أردرين" صباح اليوم إن المسلح الذي نفذ الهجوم لديه "مجموعة من الاسباب" لارتكاب هذا العمل الإرهابي وأن "تحقيق الشهرة الشخصية أحد هذه الأسباب .. وهذا شيء يمكننا حرمانه منه تماما"، مضيفة "هناك أمر واحد أستطيع تأكيده وهو أنكم لن تسمعوني أنطق اسمه".

د ب ا
الثلاثاء 19 مارس 2019