تذهب إلى أحد المشافي في مدينة اللاذقية لاستلام جثمان أحد أفراد عائلتك أو بعض أقاربك الذين ماتوا نتيجة الزالزل.. تسأل عن مكان وجود الجثامين، فيقولون لك ابحث عنهم في الغرفة الفلانية !!!
وأضاف الكاهن أنه عند الذهاب للغرفة المعنية تجد الجثامين موضوعة في أكياس وملقاة على الأرض بالعشرات، ولا وجود لأية حمالة خشبية لحملها، وأشار إلى أنه عندما "تطلب حمالة من المسؤولين في المشفى، فيقولون لك لا يوجد لديهم سيارات إسعاف ولا حمالات خشبية، ولا أي نوع آخر من الحمالات !!!
ويُجبَر الراغبون بالحصول على جثمان على إحضار سيارة خاصة وإخراج الجثمان "بالطريقة التي يرونها مناسبة" مع عدم تقديم المستشفى أية مساعدة !!!
وشرح نعمان كيفية حمل الجثامين بالقول: "جثامين الأطفال الصغار تحضنها وتحملها بين يديك، وجثمامين الكبار تحملها على الأكتاف بمساعدة الأقارب وتنقلها إلى خارج المشفى وكأنها ذبائح يتم إخراجها من المسلخ !!!
وأضاف:
حملت جثمان أحد الصغار ومشيت وأنا أسأل نفسي كيف لا توجد حملات خشبية وأكثر من 60 طائرة مساعدات طبية أفرغت حمولاتها في مطارات دمشق وحلب واللاذقية وحماة !!!
وأكمل:
مشيت وانا أبكي على الضحايا وعلى نفسي وعلى وطن تموت من أجله أنت وأخوك وأبوك وعمك وخالك، لكنه لا يقدم لك سيارة اسعاف ولا تابوتاً ولا حمالة خشبية لنقل جثمانك إلى منزلك أو منزل أحد من أفراد عائلتك !!!
وأشار إلى أنه بكى من القهر، ولم يفهم سبب عدم وجود حمالة خشبية بسيطة في مستشفيات منطقة منكوبة تتدفق عليها المساعدات الطبية من عشرات الدول وعلى مدار الساعة !!!
وختم نعمان منشوره بالقول: أتمنى من أي مسؤول يقرأ هذا الكلام أن يملك الشجاعة الأخلاقية الكافية للإجابة عن هذه الأسئلة !!!
وكانت ما لا يقل عن 70 طائرة من عدة دول، وصلت محملة بالمساعدات والمواد الإغاثية إلى مطارات النظام، وتلا ذلك انتشار واسع لمنشورات ومقاطع مصورة تظهر عمليات نهب المساعدات على يد سلطات النظام، كما جرت العادة !!!
يُذكر أن بشار الأسد خاطب السوريين المنكوبين عبر وسائل إعلامه، بعد 11 يوماً من الزلزال، لمدة 14 دقيقة، دون أن يقدم أية وعود بتقديم تعويضات أو مساعدات مادية أو تأمين مساكن بديلة لمنازلهم التي سلمت من قصفه ولم تسلم من الزلزال ......!!!
وأضاف الكاهن أنه عند الذهاب للغرفة المعنية تجد الجثامين موضوعة في أكياس وملقاة على الأرض بالعشرات، ولا وجود لأية حمالة خشبية لحملها، وأشار إلى أنه عندما "تطلب حمالة من المسؤولين في المشفى، فيقولون لك لا يوجد لديهم سيارات إسعاف ولا حمالات خشبية، ولا أي نوع آخر من الحمالات !!!
ويُجبَر الراغبون بالحصول على جثمان على إحضار سيارة خاصة وإخراج الجثمان "بالطريقة التي يرونها مناسبة" مع عدم تقديم المستشفى أية مساعدة !!!
وشرح نعمان كيفية حمل الجثامين بالقول: "جثامين الأطفال الصغار تحضنها وتحملها بين يديك، وجثمامين الكبار تحملها على الأكتاف بمساعدة الأقارب وتنقلها إلى خارج المشفى وكأنها ذبائح يتم إخراجها من المسلخ !!!
وأضاف:
حملت جثمان أحد الصغار ومشيت وأنا أسأل نفسي كيف لا توجد حملات خشبية وأكثر من 60 طائرة مساعدات طبية أفرغت حمولاتها في مطارات دمشق وحلب واللاذقية وحماة !!!
وأكمل:
مشيت وانا أبكي على الضحايا وعلى نفسي وعلى وطن تموت من أجله أنت وأخوك وأبوك وعمك وخالك، لكنه لا يقدم لك سيارة اسعاف ولا تابوتاً ولا حمالة خشبية لنقل جثمانك إلى منزلك أو منزل أحد من أفراد عائلتك !!!
وأشار إلى أنه بكى من القهر، ولم يفهم سبب عدم وجود حمالة خشبية بسيطة في مستشفيات منطقة منكوبة تتدفق عليها المساعدات الطبية من عشرات الدول وعلى مدار الساعة !!!
وختم نعمان منشوره بالقول: أتمنى من أي مسؤول يقرأ هذا الكلام أن يملك الشجاعة الأخلاقية الكافية للإجابة عن هذه الأسئلة !!!
وكانت ما لا يقل عن 70 طائرة من عدة دول، وصلت محملة بالمساعدات والمواد الإغاثية إلى مطارات النظام، وتلا ذلك انتشار واسع لمنشورات ومقاطع مصورة تظهر عمليات نهب المساعدات على يد سلطات النظام، كما جرت العادة !!!
يُذكر أن بشار الأسد خاطب السوريين المنكوبين عبر وسائل إعلامه، بعد 11 يوماً من الزلزال، لمدة 14 دقيقة، دون أن يقدم أية وعود بتقديم تعويضات أو مساعدات مادية أو تأمين مساكن بديلة لمنازلهم التي سلمت من قصفه ولم تسلم من الزلزال ......!!!
| 1:35 م (قبل 10 ساعات) | ||
|