
بنت البلد برلنتي عبد الحميد
وكانت برلنتي عبد الحميد من اكثر الفنانات اثارة للجدل بسبب زواجها في 1963 من المشير عبد الحكيم عامر رفيق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والذي حمل المسؤولية عن هزيمة حزيران/يونيو 1967 بصفته وزير الحربية انذاك.
هذه الحرب وما اعقبها من رحيل المشير كانت من اكثر السنوات جدلا حول هذه السيدة التي حاولت بعض الجهات السياسية تحميلها جزءا من المسؤولية عن الهزيمة.
وعن تجربتها مع المشير الذي انجبت منه ابنها الوحيد عمرو، اصدرت برلنتي كتابين الاول بعنوان "المشير وانا" عام 1993، والثاني بعنوان "الطريق الى قدري .. الى عامر" عام 2002.
برلنتي واسمها الحقيقي نفيسة عبد الحميد محمد ولدت عام 1935 في حي باب الشعرية في القاهرة القديمة.
بدات برلنتي مشوارها الفني على خشبة المسرح بعد انضمامها الى فرقة زكي مراد حيث عملت في العديد من المسرحيات مثل "البخيل" و"طبيب رغم انفه" و"مسمار جحا".
وكان اول ظهور سينمائي لها في فيلم "ريا وسكينة" عام 1952 لتقدم بعد ذلك اكثر من 24 فيلما اخرها "شادية الجبل" عام 1964 قبل زواجها مباشرة من المشير عامر لتبتعد بعدها عن الحياة الفنية.
وقد عادت الى الفن بعد ذلك ب12 عاما من خلال فيلم "العش الهادىء" عام 1976 مع محمود ياسين وسمير غانم.
ومن اشهر ادوارها في السينما "درب المهابيل" و"ريا وسكينة" و"رنة الخلخال" و"نداء العشاق" و"سلطان" و"طاقية الاخفاء
وسيقام العزاء بمسجد عمر مكرم يوم السبت القادم على روح الفنانة التي مثلت ادوار بنت البلد وكما اسلفنا فأن الفنانة الراحلة تزوجت من وزير الحربية الأسبق المشير عبد الحكيم عامر عام 1963، وأنجبت منه ابنها عمرو الذى يعمل طبيب تحليل.
وأعرب عمرو عبد الحكيم عامر عن حزته الشديد لفراق والدته ، مؤكدا أنه يشعر بفراغ كبير بعد وفاتها ، وقال .. والدتى كانت قد شعرت بآلام شديدة منذ أسبوع ، فتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة حيث توفيت بها صباح اليوم .
وقد قامت الفنانة الراحلة بسبب قربها من المشير بتوثيق أسرار هزيمة يونيو 1967 في كتابها "الطريق إلى قدري..إلى عامر" معتمدة على وثائق مهمة للغاية احتاجت إلى 700 صفحة، وهو كتاب استغرق مجهودا هائلا،وسافرت من أجله إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث اطلعت على وثائق خطيرة في مكتبة الكونجرس، بعكس كتابها الأول "المشير وأنا" الذي كتبته على عجل بسبب ما كانت تعيشه من ظروف محيطة بها.
وعن وفاة المشير وظروفها تقول زوجته إن الطبيب الذي حقق في الوفاة الذي تم توصيفه انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما وتحقق من ذلك بأدلة مادية لا يمكن دحضها، وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك.
وقالت ايضا في احاديث بالذكرى الاربعين للهزيمة في احاديث لعدة مواقع اليكترونية أنها تعرضت شخصيا، في أعقاب ذلك، للاعتقال والاقامة الجبرية لفترة طويلة، وحرمت من رضيعها الذي انجبته من المشير، ولم تكن تجد ثمن الطعام، وان جسدها تعرض للتفتيش من سيدات كان يتم إدخالهن معها في "الحمام" إمعانا في اذلالها.
وكان المشير عبد الحكيم عامر، المولود في قرية اسطال بالمنيا في صعيد مصر عام 1919 من أقرب أصدقاء عبدالناصر، وشاركه في التخطيط وقيادة انقلاب يوليو 1952 الذي اطاح بالنظام الملكي. وكان نائبا أول لرئيس الجمهورية وقائدا عام للقوات المسلحة عندما شنت اسرائيل حرب الأيام الستة التي انتهت باحتلال سيناء والجولان والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن.
واتهم بالمسؤولية عن الهزيمة، وأنه كان مع زوجته الممثلة المعروفة والشهيرة في ذلك الوقت عندما بدأ الهجوم الجوي الاسرائيلي، وهو ما نفته الراحلة في معظم كتبها واحاديثها
هذه الحرب وما اعقبها من رحيل المشير كانت من اكثر السنوات جدلا حول هذه السيدة التي حاولت بعض الجهات السياسية تحميلها جزءا من المسؤولية عن الهزيمة.
وعن تجربتها مع المشير الذي انجبت منه ابنها الوحيد عمرو، اصدرت برلنتي كتابين الاول بعنوان "المشير وانا" عام 1993، والثاني بعنوان "الطريق الى قدري .. الى عامر" عام 2002.
برلنتي واسمها الحقيقي نفيسة عبد الحميد محمد ولدت عام 1935 في حي باب الشعرية في القاهرة القديمة.
بدات برلنتي مشوارها الفني على خشبة المسرح بعد انضمامها الى فرقة زكي مراد حيث عملت في العديد من المسرحيات مثل "البخيل" و"طبيب رغم انفه" و"مسمار جحا".
وكان اول ظهور سينمائي لها في فيلم "ريا وسكينة" عام 1952 لتقدم بعد ذلك اكثر من 24 فيلما اخرها "شادية الجبل" عام 1964 قبل زواجها مباشرة من المشير عامر لتبتعد بعدها عن الحياة الفنية.
وقد عادت الى الفن بعد ذلك ب12 عاما من خلال فيلم "العش الهادىء" عام 1976 مع محمود ياسين وسمير غانم.
ومن اشهر ادوارها في السينما "درب المهابيل" و"ريا وسكينة" و"رنة الخلخال" و"نداء العشاق" و"سلطان" و"طاقية الاخفاء
وسيقام العزاء بمسجد عمر مكرم يوم السبت القادم على روح الفنانة التي مثلت ادوار بنت البلد وكما اسلفنا فأن الفنانة الراحلة تزوجت من وزير الحربية الأسبق المشير عبد الحكيم عامر عام 1963، وأنجبت منه ابنها عمرو الذى يعمل طبيب تحليل.
وأعرب عمرو عبد الحكيم عامر عن حزته الشديد لفراق والدته ، مؤكدا أنه يشعر بفراغ كبير بعد وفاتها ، وقال .. والدتى كانت قد شعرت بآلام شديدة منذ أسبوع ، فتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة حيث توفيت بها صباح اليوم .
وقد قامت الفنانة الراحلة بسبب قربها من المشير بتوثيق أسرار هزيمة يونيو 1967 في كتابها "الطريق إلى قدري..إلى عامر" معتمدة على وثائق مهمة للغاية احتاجت إلى 700 صفحة، وهو كتاب استغرق مجهودا هائلا،وسافرت من أجله إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث اطلعت على وثائق خطيرة في مكتبة الكونجرس، بعكس كتابها الأول "المشير وأنا" الذي كتبته على عجل بسبب ما كانت تعيشه من ظروف محيطة بها.
وعن وفاة المشير وظروفها تقول زوجته إن الطبيب الذي حقق في الوفاة الذي تم توصيفه انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما وتحقق من ذلك بأدلة مادية لا يمكن دحضها، وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك.
وقالت ايضا في احاديث بالذكرى الاربعين للهزيمة في احاديث لعدة مواقع اليكترونية أنها تعرضت شخصيا، في أعقاب ذلك، للاعتقال والاقامة الجبرية لفترة طويلة، وحرمت من رضيعها الذي انجبته من المشير، ولم تكن تجد ثمن الطعام، وان جسدها تعرض للتفتيش من سيدات كان يتم إدخالهن معها في "الحمام" إمعانا في اذلالها.
وكان المشير عبد الحكيم عامر، المولود في قرية اسطال بالمنيا في صعيد مصر عام 1919 من أقرب أصدقاء عبدالناصر، وشاركه في التخطيط وقيادة انقلاب يوليو 1952 الذي اطاح بالنظام الملكي. وكان نائبا أول لرئيس الجمهورية وقائدا عام للقوات المسلحة عندما شنت اسرائيل حرب الأيام الستة التي انتهت باحتلال سيناء والجولان والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن.
واتهم بالمسؤولية عن الهزيمة، وأنه كان مع زوجته الممثلة المعروفة والشهيرة في ذلك الوقت عندما بدأ الهجوم الجوي الاسرائيلي، وهو ما نفته الراحلة في معظم كتبها واحاديثها