تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


رد فعل متحفظ من ميركل على انتقادات خط "نورد ستريم٢"مع روسيا






براتيسلافا(سلوفاكيا) صدر رد فعل متحفظ من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تقارير تواترت عن عزم فرنسا عدم دعم بلادها مجددا في مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم2" عبر بحر البلطيق.

وقالت ميركل اليوم الخميس في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا على هامش اجتماع مع رؤساء حكومات دول مجموعة "فيسجراد" إنه ليس هناك شيء جديد في كون أن هناك آراء متباينة عن هذا الأمر.

وأضافت ميركل أنه من المهم بالنسبة لها أن تظل أوكرانيا دولة عبور بالنسبة للغاز الروسي، لافتة إلى أنها لا ترى أيضا أن ألمانيا أو أوروبا ستدخل في حالة تبعية لروسيا من خلال خط أنابيب الغاز الألماني-الروسي "نورد-ستريم2".


 
وأشارت المستشارة الألمانية إلى عزم بلادها تأسيس مرافق للغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن رؤساء حكومات دول مجموعة "فيسجراد" المكونة من بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا، وجميعهم معارضون لمشروع خط الأنابيب، أعربوا عن تحفظهم تجاه هذا الموضوع خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ميركل في العاصمة السلوفاكية.
ومن المقرر أن ينقل خط أنابيب "نورد ستريم 2" الغاز بشكل مباشر من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. وتشارك عديد من الشركات الألمانية في الخط. ويجري حاليا العمل بالفعل في بناء المسار البالغ طوله 1200 كيلومتر، المزمع تشغيله في نهاية عام 2019 الجاري.
ولكن الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وبعض دول شرقي أوروبا تسعى لإيقاف المشروع، ويبررون ذلك بالتهديد الصادر من روسيا.
 وقد ناشد سفراء الولايات المتحدة الأمريكية في ألمانيا والدنمارك وكذلك لدى الاتحاد الأوروبي الدول الشريكة لألمانيا دعم مقترحات تشريعية تهدف لوضع ضوابط وتنظيم خط أنابيب الغاز الألماني-الروسي "نورد ستريم 2"

وكتب السفير الأمريكي في برلين ريتشارد جرينيل ونظيراه في الدنمارك وبروكسل، كارلا ساندس وجوردون سوندلاند، في مقال لإذاعة صوت ألمانيا " دويتشه فيله" : "نورد ستريم 2 يمكن أن يُزيد من عُرضة أوروبا لعمليات ابتزاز روسية في مجال الطاقة"، لافتين إلى أن تبعية الاتحاد الأوروبي للغاز الروسي، تنطوي على مخاطر لأوروبا والغرب بشكل عام.
وأضاف السفراء في مقالهم: "نورد ستريم 2 يمد بشيء أكبر من مجرد غاز روسي. فستنتشر قوة روسيا وتأثيرها عبر بحر البلطيق وتصل حتى أوروبا"، موضحين أن خط أنابيب الغاز سوف يُمكن روسيا من مواصلة تقويض سيادة أوكرانيا واستقرارها.
وحذروا أيضا من" إمكانية تمويل مصانع التضليل الموجهة ضد المؤسسات الديمقراطية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال الإيرادات التي تقدر بمليارات من أوروبا".
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر التصويت في الاتحاد الأوروبي على مراجعة ما يسمى بـالقاعدة التوجيهية بشأن الغاز غدا الجمعة، التي يمكن لها أن تتيح للمفوضية الأوروبية وضع ضوابط لأجزاء من خط أنابيب الغاز الموجودة بالفعل قيد الإنشاء.
وبناء على ذلك سيتعين على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم2" تحقيق شروط جديدة يمكن أن تقلل الربح وربما تجعل المشروع غير اقتصادي، فمن المقرر على سبيل المثال ألا يتم السماح بأن يكون مورد الغاز هو مشغل الخط في الوقت ذاته.
ومن المقرر أن ينقل خط أنابيب "نورد ستريم 2" الغاز بشكل مباشر من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. وتشارك عديد من الشركات الألمانية في الخط. وبدأ بالفعل بناء المسار البالغ طوله 1200 كيلومتر، المزمع تشغيله في نهاية عام 2019 الجاري.
ولكن الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وبعض دول شرقي أوروبا تسعى لإيقاف المشروع، ويبررون ذلك بالتهديد الصادر من روسيا.

د ب ا
الخميس 7 فبراير 2019