واثناء المظاهرات وتعليقا عليها وفيما كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إن التطورات في إدلب غير مقبولة، أعلن الجيش الروسي، اليوم (الجمعة)، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به الجيش السوري، على أن يدخل حيز التنفيذ صباح غد (السبت) في المحافظة التي يحاول النظام استعادتها.
وجاء في بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، انه تم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار أحادي الجانب من قبل القوات الحكومية السورية اعتبارا من الساعة 6.00 في 31 أغسطس (آب)، داعياً «قيادات المجموعات المسلحة الى وقف الاستفزازات والانضمام الى عملية التسوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها». وعن المظاهرات في اطمة وباب الهوى أفاد مراسل حرية برس أن الآلاف من المتظاهرين توجهوا من مناطق إدلب إلى معبري باب الهوى وأطمة على الحدود مع تركيا تنديدا بالصمت التركي والدولي وللمطالبة بوقف القصف على إدلب، وفتح المعابر للمدنيين.
وأضاف المراسل أن الجانب التركي قام بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المحتشدين عند بوابة معبر باب الهوى، ما أسفر عن حدوث حالات اختناق في صفوفهم، وجاء ذلك إثر محاولة عدد من المتظاهرين اقتحام بوابة المعبر للدخول إلى الجانب التركي.
واستقدمت القوات التركية عند المعبر تعزيزات عسكرية إلى المعبر، وهي عبارة عن عربات ومدرعات عسكرية خوفاً من حدوث اقتحام.
كما عززت هيئة تحرير الشام “النصرة سابقا” قواتها العسكرية عند معبر باب الهوى في محاولة للسيطرة على الموقف.
وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوات ناشطين وفعاليات مدنية بالتظاهر في كافة المناطق المحررة، والمعابر الحدودية للمطالبة بوقف الحملة العسكرية والقصف الهمجي لقوات الأسد والعدوان الروسي على المدنيين.
واستقدمت القوات التركية عند المعبر تعزيزات عسكرية إلى المعبر، وهي عبارة عن عربات ومدرعات عسكرية خوفاً من حدوث اقتحام.
كما عززت هيئة تحرير الشام “النصرة سابقا” قواتها العسكرية عند معبر باب الهوى في محاولة للسيطرة على الموقف.
وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوات ناشطين وفعاليات مدنية بالتظاهر في كافة المناطق المحررة، والمعابر الحدودية للمطالبة بوقف الحملة العسكرية والقصف الهمجي لقوات الأسد والعدوان الروسي على المدنيين.


الصفحات
سياسة









