مدرب الزمالك الحالي حسام حسن
فقد انتشرت صورة حسام الساجد على القميص الزملكاوي وهي اللقطة التي اثارت الجمهور بشكل هستيري بعد المباراة، وقال بعض المشجعين ان ما قام به حسام نابع من حاجة حسام الى التاكيد لجمهور القلعة البيضاء – الزمالك – انه زملكاوي الهوى وانه نسي تماما فريقه الاول الاهلي الذي شهد فيه عز ما بعده عز وشهرة كبيرة.
الداعية الاسلامي الشيخ يوسف البدري كان له راي بالموضوع، فحسام سجد قبل القميص، وهو ما اواقعه بالغلط، فحسب الشيخ فان السجود على القميص هو امر مباح، لكن السجود خلف القميص فهو امر يؤدي الى الكفر، على قاعدة السجود لغير الله يعتبر كفرا وشركا، اما احد اعضاء مجلس البحوث الاسلامية فيقول، ان السجود للقميص للدلالة على تعظيم فريق الزمالك من خلال قميصه فيعتبر امرا خطيرا جدا .
وبسبب شعبية حسام الكبيرة وشعبية الزمالك الاكبر، فقد انتشر الامر كالنار في الهشيم خصوصا وان المنتخب المصري قد اطلق عليه لقب فريق الساجدين لكثرة سجود لاعبيه في المباريات، والجميع يذكر الانتقادات العنيفة التي وجهت للاعبي الفريق حين لعب المنتخب ضد المنتخب الانجليزي وسجدوا بعد احرازهم الهدف الاول حتى وصل الامر باحدى الصحف اللندنية الى وضع مانشيتها بعنوان: "هذه لندن وليس مكة... "، كدلالة على الغضب من هذه الحركة.
وفي استطلاع سريع في الشارع قام به الهدهد – وان كانت نتيجته معروفة سلفا – فقد اشادت جماهير الزمالك بحركة حسام ودافعوا عنها بقوة واعتبروها امرا عاديا، بينما راى مشجعو الاهلي بسجدة حسام بانها شركا وكفرا ويجب معاقبته على ما فعل...
وقد اثار سجود اللاعبين جدلا فقهيا سمي بـ"جدل السجود"، وتباينت الفتاوي من بلد لاخر ومن مذهب لثاني، ففي مصر تم الاتفاق بين علماء الازهر على جواز سجود اللاعبين في الملاعب، مؤكدين بانها نابعة من ايمان عميق وشكر لله على النتيجة بناء على قول الله تعالى:"لئن شكرتم لازيدنكم"، اما في تونس فكان للداعية التونسي احمد الغربي راي اخر وهو عدم جواز السجود في الملعب ووصف الحركة بانها من البدع المستحدثة، والسبب حسب قوله :"لأن سجود الشكر شرعه الله لعباده عند حصول نعمة كبيرة أو دفع ضرر كبير، أما في غير ذلك فلا يشرع لأن نعم الله دائمة على عبده، وهي لا تحصى ولا تنقطع".
الامارات كانت اصدرت اول الفتاوي المعرضة عندما أفتى كبير المفتين الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد أن سجود الملاعب "باطل شرعًا"، مجددا دعوته إلى اللاعبين بـ"عدم السجود في الملاعب إلا إذا توافرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة"، ويشاطره الراي الدكتور صالح بن مقبل العصيمي عضو الجمعية الفقهية السعودية الذي افتى ايضا بعدم جواز سجود الملاعب، معتبراً أن ذلك لا يجوز ويسيء للإسلام.
اكان سجود الملاعب حلالا ام حراما، او يجوز ولا يجوز، فالحركة مستمرة ولا تمر مباراة الا ونرى اللاعبين ساجدين مع كل هدف حتى اصبحت السجدة من طقوس المباراة وكانها من تعليمات الفيفا ومرادفة لصافرة الحكم، اما حسام حسن وسجدته ففي مصر تعتبر طبيعية لان في عالم كرة القدم المصرية كل شيئ مباح
الداعية الاسلامي الشيخ يوسف البدري كان له راي بالموضوع، فحسام سجد قبل القميص، وهو ما اواقعه بالغلط، فحسب الشيخ فان السجود على القميص هو امر مباح، لكن السجود خلف القميص فهو امر يؤدي الى الكفر، على قاعدة السجود لغير الله يعتبر كفرا وشركا، اما احد اعضاء مجلس البحوث الاسلامية فيقول، ان السجود للقميص للدلالة على تعظيم فريق الزمالك من خلال قميصه فيعتبر امرا خطيرا جدا .
وبسبب شعبية حسام الكبيرة وشعبية الزمالك الاكبر، فقد انتشر الامر كالنار في الهشيم خصوصا وان المنتخب المصري قد اطلق عليه لقب فريق الساجدين لكثرة سجود لاعبيه في المباريات، والجميع يذكر الانتقادات العنيفة التي وجهت للاعبي الفريق حين لعب المنتخب ضد المنتخب الانجليزي وسجدوا بعد احرازهم الهدف الاول حتى وصل الامر باحدى الصحف اللندنية الى وضع مانشيتها بعنوان: "هذه لندن وليس مكة... "، كدلالة على الغضب من هذه الحركة.
وفي استطلاع سريع في الشارع قام به الهدهد – وان كانت نتيجته معروفة سلفا – فقد اشادت جماهير الزمالك بحركة حسام ودافعوا عنها بقوة واعتبروها امرا عاديا، بينما راى مشجعو الاهلي بسجدة حسام بانها شركا وكفرا ويجب معاقبته على ما فعل...
وقد اثار سجود اللاعبين جدلا فقهيا سمي بـ"جدل السجود"، وتباينت الفتاوي من بلد لاخر ومن مذهب لثاني، ففي مصر تم الاتفاق بين علماء الازهر على جواز سجود اللاعبين في الملاعب، مؤكدين بانها نابعة من ايمان عميق وشكر لله على النتيجة بناء على قول الله تعالى:"لئن شكرتم لازيدنكم"، اما في تونس فكان للداعية التونسي احمد الغربي راي اخر وهو عدم جواز السجود في الملعب ووصف الحركة بانها من البدع المستحدثة، والسبب حسب قوله :"لأن سجود الشكر شرعه الله لعباده عند حصول نعمة كبيرة أو دفع ضرر كبير، أما في غير ذلك فلا يشرع لأن نعم الله دائمة على عبده، وهي لا تحصى ولا تنقطع".
الامارات كانت اصدرت اول الفتاوي المعرضة عندما أفتى كبير المفتين الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد أن سجود الملاعب "باطل شرعًا"، مجددا دعوته إلى اللاعبين بـ"عدم السجود في الملاعب إلا إذا توافرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة"، ويشاطره الراي الدكتور صالح بن مقبل العصيمي عضو الجمعية الفقهية السعودية الذي افتى ايضا بعدم جواز سجود الملاعب، معتبراً أن ذلك لا يجوز ويسيء للإسلام.
اكان سجود الملاعب حلالا ام حراما، او يجوز ولا يجوز، فالحركة مستمرة ولا تمر مباراة الا ونرى اللاعبين ساجدين مع كل هدف حتى اصبحت السجدة من طقوس المباراة وكانها من تعليمات الفيفا ومرادفة لصافرة الحكم، اما حسام حسن وسجدته ففي مصر تعتبر طبيعية لان في عالم كرة القدم المصرية كل شيئ مباح


الصفحات
سياسة








