تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


سفير مصر السابق بإسرائيل يدافع عن مبارك




القاهرة - دافع السفير محمد بسيوني ، الذي شغل منصب سفير مصر لدى إسرائيل عشرين عاما متواصلة ، عن سياسة الرئيس المصري السابق حسني مبارك تجاه اسرائيل في وجه الانتقادات التي تقول إنه تساهل كثيرا مع تل أبيب، وأكد أن مبارك لم يقدم أي تنازلات وأن السبب في كل ما كان يفعله "هو الحفاظ على السلام".


يتهم المصريون مبارك بأنه تساهل كثيرا مع تل أبيب
يتهم المصريون مبارك بأنه تساهل كثيرا مع تل أبيب
وأوضح بسيوني في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ونشرته في عددها اليوم أن سبب نظرة تل أبيب الخاصة لمبارك هو "لأنه يلتزم باتفاقية السلام. وللتاريخ ؛ لم أر أي تنازلات من مبارك لإسرائيل".

وأضاف: "أرجو أن يفهم من كلامي أنني شاهد على التاريخ. وأنا لا أنافق أحدا، لأنه لا مجال للنفاق الآن أصلا. استقبال (مبارك للقادة الإسرائيليين) في المقام الأول جاء للحفاظ على المسيرة السلمية. العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل تختلف عن أي علاقات ثنائية أخري، لأن لها بعدين مميزين؛ أولا عملية المسيرة السلمية، ولا بد أن تحتفظ بعلاقات جيدة مع تل أبيب وبخطوط اتصال قوية لتخدم العرب أولا ، خاصة في ظل وجود أراض عربية ما زالت تحت الاحتلال وملفات شائكة كثيرة.. النقطة الثانية هي العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وهي علاقات لا بد أن تمر عن طريق إسرائيل، والفيصل في علاقتنا مع إسرائيل هو أين المصلحة الوطنية والقومية والأمن القومي المصري".

وفسر بسيوني الهجوم على إسرائيل واتفاقية كامب ديفيد من بعض ممن يعتزمون الترشح للرئاسة المصرية حاليا بقوله: "الرأي العام المصري يرضيه إثارة موضوع إسرائيل ، لذا فالمرشحون يحاولون اللعب على ذلك الوتر الحساس لإرضاء الجمهور ولكن لا بد أن يعالج الموضوع بطريقة أكثر جدية".

وقال: "أعتقد أن المعاهدة حققت لنا مكاسب مهمة: أولا: تحرير أرض مصر. ثانيا: إخلاء كل مستوطنات سيناء وهو مبدأ في كل الجبهات الأخرى. ثالثا: استرداد حقول البترول. رابعا: انتظام الملاحة في قناة السويس. خامسا: تقليل ميزانية المجهود الحربي. سادسا: ازدياد الاستثمار الأجنبي في مصر. كلانا ربح من المعاهدة. السياسة هي لعبة الأذكياء فلا بد أن تكون كل الأطراف رابحة لذا فأنا ضد إلغاء المعاهدة تماما. الذين يعارضون معاهدة السلام لم يقرأوها وأنصحهم بقراءتها أولا. أما بالنسبة للتعديلات التي يمكن طرحها ، هي الترتيبات الأمنية" ، وشدد على أن "وضع سيناء دفاعيا أفضل من وضعنا قبل حزيران/يونيو عام 1967 وفي حال الحرب يمكننا تحريك عدد أكبر من القوات من الضفة الغربية".

وتعليقا على اتفاقية تصدير الغاز واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) مع إسرائيل ، قال بسيوني :"لا يتم توقيع أي اتفاقية إلا بعد مناقشتها من منظور الأمن القومي المصري ومن ناحية علمية ، وما دامت الاتفاقيتان في صالح المصلحة الوطنية فأنا أؤيدهما".

د ب أ
الخميس 28 أبريل 2011