ويأتي النفي بعدما تحدثت مواقع إلكترونية عربية عن استئناف المباحثات السورية الإسرائيلية في أثينا برعاية يونانية رسمية وأمريكية غير رسمية من خلال مؤتمر دولي ينعقد في اليونان في 21 ـ 22 من الشهر الحالي. وقالت أنه "ستجري مباحثات غير رسمية سورية إسرائيلية لاستكشاف الجو العام، بحيث يشارك فيها من الجانب السوري سمير التقي ومسلم الدروبي والسفيرة السورية بأثينا هدى الحمصي. وسترعى المباحثات وزارة الخارجية اليونانية، ويشارك فيها مجموعة من الحزب الديمقراطي الأمريكي قريبة من أوباما" وفقاً لمواقع الإنترنيت
وأكّدت المصادر ذات الصلة بالشأن السياسي السوري أن الوفود الأكاديمية السورية غير الرسمية التي تحضر مؤتمرات دولية إنما تحضرها عادة بصفتها الشخصية، كمحللين سياسيين وأكاديميين وليس بصفتهم مندوبين رسميين من الحكومة السورية طالما ليس هناك تفويض من الحكومة السورية بذلك
ورغم عدم استبعادها إدخال أطراف دولية أو إقليمية أخرى في رعاية المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل، إلا أن المصادر قالت "قدّمت دول أوربية عديدة عروضها لسورية لتكون وسيطاً في مفاوضات السلام مع إسرائيل، وسورية فضّلت الوسيط التركي مبدئياً، ولا حاجة لتغييره طالما أن دوره فعال، ويحوز حتى اللحظة على مصداقية وثقة الطرفين، ولا اعتراض لسورية على انضمام أي طرف دولي آخر في رعاية هذه المفاوضات لأن ليس لديها ما تخفيه" وفق تعبيرها
وفي العام الماضي انطلقت المحادثات غير المباشرة بين الطرفين السوري والإسرائيلي في اسطنبول برعاية تركية، وقالت سورية إن تلك المفاوضات غير المباشرة هي خطوة أولية للوصول إلى مفاوضات مباشرة، يمكن أن تنطلق برعاية الولايات المتحدة حصراً
ورغم أن الولايات المتحدة لم تتبن هذه المفاوضات غير المباشرة، إلا أن سورية سارت فيها لأنها تعتبرها خطوة لتخفيف عزلة سورية ولفك الحصار حولها تمهيداً لمواقف أمريكية جديدة تأتي مع الإدارة الأمريكية للرئيس أوباما، فضلاً عن أن سورية ترغب في تحريك الوضع الساكن الحالي فيما يتعلق بأراضيها المحتلة علّها تضع مشكلة أراضيها المحتلة على طاولة الأولويات السياسية في المنطقة وتخلصها من التجاهل الحالي
يجمع المحللون السياسيون في دمشق أن المفاوضات السورية الإسرائيلية إذا عُقدت ستكون أكثر تعقيداً وصعوبة من مثيلاتها المصرية والأردنية التي توصلت إلى اتفاقيتي (كامب ديفيد) و(وادي عربة)، لأن الخلافات والتناقضات السورية الإسرائيلية هي أكثر شمولاً وعمقاً منهما، وتطال الخلافات هنا جملة من القضايا صعبة الحل بل ربما يتعذر الوصول إلى تسوية حولها إلا بشق النفس، منها الحدود والمياه والأراضي المنزوعة السلاح ونقاط المراقبة العسكرية والتطبيع والعلاقات السياسة والدور الإقليمي المقبل
وأكّدت المصادر ذات الصلة بالشأن السياسي السوري أن الوفود الأكاديمية السورية غير الرسمية التي تحضر مؤتمرات دولية إنما تحضرها عادة بصفتها الشخصية، كمحللين سياسيين وأكاديميين وليس بصفتهم مندوبين رسميين من الحكومة السورية طالما ليس هناك تفويض من الحكومة السورية بذلك
ورغم عدم استبعادها إدخال أطراف دولية أو إقليمية أخرى في رعاية المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل، إلا أن المصادر قالت "قدّمت دول أوربية عديدة عروضها لسورية لتكون وسيطاً في مفاوضات السلام مع إسرائيل، وسورية فضّلت الوسيط التركي مبدئياً، ولا حاجة لتغييره طالما أن دوره فعال، ويحوز حتى اللحظة على مصداقية وثقة الطرفين، ولا اعتراض لسورية على انضمام أي طرف دولي آخر في رعاية هذه المفاوضات لأن ليس لديها ما تخفيه" وفق تعبيرها
وفي العام الماضي انطلقت المحادثات غير المباشرة بين الطرفين السوري والإسرائيلي في اسطنبول برعاية تركية، وقالت سورية إن تلك المفاوضات غير المباشرة هي خطوة أولية للوصول إلى مفاوضات مباشرة، يمكن أن تنطلق برعاية الولايات المتحدة حصراً
ورغم أن الولايات المتحدة لم تتبن هذه المفاوضات غير المباشرة، إلا أن سورية سارت فيها لأنها تعتبرها خطوة لتخفيف عزلة سورية ولفك الحصار حولها تمهيداً لمواقف أمريكية جديدة تأتي مع الإدارة الأمريكية للرئيس أوباما، فضلاً عن أن سورية ترغب في تحريك الوضع الساكن الحالي فيما يتعلق بأراضيها المحتلة علّها تضع مشكلة أراضيها المحتلة على طاولة الأولويات السياسية في المنطقة وتخلصها من التجاهل الحالي
يجمع المحللون السياسيون في دمشق أن المفاوضات السورية الإسرائيلية إذا عُقدت ستكون أكثر تعقيداً وصعوبة من مثيلاتها المصرية والأردنية التي توصلت إلى اتفاقيتي (كامب ديفيد) و(وادي عربة)، لأن الخلافات والتناقضات السورية الإسرائيلية هي أكثر شمولاً وعمقاً منهما، وتطال الخلافات هنا جملة من القضايا صعبة الحل بل ربما يتعذر الوصول إلى تسوية حولها إلا بشق النفس، منها الحدود والمياه والأراضي المنزوعة السلاح ونقاط المراقبة العسكرية والتطبيع والعلاقات السياسة والدور الإقليمي المقبل